فتاة مصرية أبكت جولدامائير

ما أقبح أن يحيا الانسان بلا هدف نبيل يسعى لتحقيقه ، بلا هوية ينتمى إليها ، يعيش لنفسه وهواه تتقاذفه شهواته وملذاته
فماذا يريد بعد الثراء والغنى ورغد العيش وأشهى المأكولات وأفخم العمارات ؟ وماذا يبغى بعد زوجة إذا بدت تكاد تلتهمها عيون الذئاب من فرط جمالها و زينتها وكأنى به يسير بجانبها مختالا فرحا بكثرة من ينقضون عليها بأبصارهم
يستلبون منه أحق حقوقه فتصير زوجه كلأً مستباحاً بلا حمى ثم يرزق ببنت جميلة شقراء يلبسها أفخم الثياب فتأخذ عيون الناظرين أخذاً ، لم يأمرها مرة بصلاة ولا حجاب لم يعلمها مرة الإنتماء لدين أو لوطن ، فماذا ننتظر من هذا البيت ؟
تكبر البنت وتحصل على الثانوية العامة وتطلب من والدها السفر الى فرنسا لإكمال دراستها الجامعية هناك فتكون الموافقة على طلب الفتاة المدللة وتذهب إلى الجامعة الفرنسية وتبدأ فى تكوين علاقات مع زملاءها وزميلاتها حتى تتعرف على طالبة يهودية من بولندا وعن طريق تلك الطالبة تتعرف على مجموعة من الشباب اليهود البولنديين ومنهم ضابط فى المخابرات الاسرائيلية (الموساد).
وتبدأ فتاتنا مرحلة جديدة من التربية تربية تقوم على الانتماء للدولة اليهودية وحقها فى الوجود وأن تلك الدولة مظلومة فى مواجهة السفاحين العرب الذين لا يريدون لها الوجود.
وبعد أن تتهيأ الفريسة ويسلب منها ارادتها وعقلها وانتمائها تبدأ فى مرحلة أخرى وهى العمل مع الموساد ضد مصر وتعود الى مصر
فى عطلتها لكى تجد صيدا سهلا يعطيها ماتريد لمصلحة العدو . إنه ضابط برتبة نقيب فى الجيش المصرى كان معجباً بها قبل سفرها لفرنسا وكانت لا تعطيه أدنى إهتمام
فتتقابل معه وتنصب شباكها حوله فتعطيه ما لم يكن يتخيله ، أعطته أغلى ما يمكن أن تعطيه إمرأة لرجل من أجل الدولة اليهودية ثم بعد ذلك إتفقا سوياً على الخيانة وعادت الى فرنسا .
كان هذا الضابط يعمل مدير مكتب قائد كبير فى الجيش المصرى وبالمكتب خرائط مواقع منصات الصواريخ فما كان منه إلا أن يقوم بإرسال معلومات عن تلك المواقع الى محبوبته الخائنة فى فرنسا وتقوم هى بإرسالها الى الموساد فتقوم الدولة اليهودية على الفور بقصف تلك المواقع حتى أن بعضها كانت مواقع جديدة والاسمنت مازال فيها لم يجف ومازال المهندسون العسكريون لم يتموا بناءها.
وكانت هذه الانجازات التى حققتها تلك الفتاة الخائنة كفيلة بأن ترفع من أسهمها على كافة المستويات فى الدولة اليهودية وتم
إاستضافتها لمدة أسبوعين بتلك الدولة وحظيت بلقاء رئيسة الوزراء اليهودية آنذاك جولدامائير والمثير للدهشة أنها لم تطلب مقابل مادى من المساد نظير تلك الخدمات .
تبدأ المخابرات العامة المصرية فى التحرك العاجل لاستجلاء الأمر فتبدأ بفتح الرسائل المرسلة للخارج وإذا برسالة غرامية كلها كلام رومانسي بإستثناء عبارة وردت فى الرسالة يقول فيها المرسل( أنا ركبت إريال الراديو فوق السطح)
وفى هذا الوقت من سبعينات القرن الماضى كانت أجهزة الراديو تطورت ولم تعد تعمل بإريال هوائى
فأدرك ضباط المخابرات أن هذا الإريال ليس إريال راديو ولكن إريال جهاذ تجسس وينقسم رجال المخابرات
إلى فرق تتوزع على أحياء القاهرة للنظر فوق أسطح المنازل للبحث عن هذا الاريال وبالفعل بعد فترة يسفر البحث عن العثور على
ذلك الاريال والتعرف على الضابط والقبض عليه واستخدموه فى إرسال معلومات خاطئة الى الدولة اليهودية وبعد أداء الدور المطلوب
منه أصر القائد الكبير الذى كان يعمل الضابط بمكتبه أن يقتله بمسدسه الشخصى جزاء خيانته وتم عمل خطة محكمة لإستدراج الفتاة إلى
دولة ليبيا حيث كان والد الفتاة يعمل هناك فذهبوا اليه وأبلغوه أن ابنته فى خطر وتعرفت على أفراد يعملون فى منظمة ارهابية ولابد أن يساعدهم لإسترجاع إبنته قبل أن تتورط فى أى عمل إرهابى وكانت الخطة تقوم على أساس أن يحتجر الوالد فى مستشفى فى ليبيا بحجة
أنه فى حاجة إلى اجراء عملية جراحية خطيرة وأن يرسل إلى ابنته لكى يراها قبل اجراء العملية واتفقوا على ذلك مع الأطباء المباشرون للحالة ومع المخابرات الليبية لأنهم أدركوا أن الموساد سيرسل عملاء من داخل ليبيا لإستجلاء هذا الأمر قبل السماح لها بالتوجه الى ليبيا لأنها أصبحت تابعة لهم ولابد من تأمين تحركاتها ، وبالفعل يأتى أشخاص يستفسرون عن حالة ذلك الرجل فى المستشفى
وتتم الخطة كما رتب لها ويعطى الموساد لها الضوء الأخضر للسفر إلى ليبيا وبوصول الطائرة
القادمة من فرنسا الى ليبيا وعلى سلم الطائرة تجد الفتاة رجال المخابرات العامة فى انتظارها حيث اصطحبوها الى الطائرة المصرية
التى كانت فى انتظارها . هل تنتهى القصة بتلك البطولة للمخابرات المصرية ؟ لا وألف لا
تتحرك اسرائيل على أعلى المستويات لاسترداد تلك الفتاة بأى ثمن فترسل ريتشارد نيكسون وزير خارجية أمريكا فى ذلك الوقت الى الرئيس السادات فى زيارة إعتيادية ويكون من ضمن طلباته أن يتم الافراج عن تلك الفتاة وتسلم لهم ولكن هيهات هيهات أن ينالوا
ما أرادوا يوم أن كنا أعزاء يوم أن رفضنا الخنوع لبنى صهيون .
يتلقى الرئيس السادات الطلب بإستغراب ثم يخبر نيكسون أن (هـ .س) قد تم اعدامها صباح ذلك اليوم وبعد انصراف نيكسون يتصل
السادات ويأمر بإعدامها فورا فى مساء نفس اليوم وحين تعلم جولدامائير بإعدامها تبكى عليها .
طبعا هى ماتت وأفضت إلى ما قدمت منذ السبعينات ولم أكتب إسمها لأن هذا لا يعنينى فى شيء ولكن ما يعنينى فى هذا المقام هو
أولا : أن تربية الأولاد ليست مجرد إطعامهم ما يشتهون وإلباسهم مايحبون وتلبية رغباتهم
ثانيا : أن تلقين الأولاد العقيدة الصحيحة فى خالقهم جلا وعلا هى ركن أساسي فى التربية فهو سبحانه المستحق لكل انواع العبادة بألوهيته وهو السيد الخالق الرازق المهيمن على الكون بربوبيته وله الاسماء الحسنى والصفات العلا
ثالثا : أن يكون الأبوين هما القدوة لأولادهم فى إقامة فروض الله والالتزام بكل أوامر الله وإجتناب نواهيه
رابعا : تربية الاولاد على حب الاوطان وان بلاد المسلمين كلها وطن واحد ينبغى ان نذود عنه بأنفسنا وأموالنا بحسب الاستطاعة .
وفى النهاية أسأل الله أن ينفعنا بما نكتب وما نقرأ وجزاكم الله خيرا

جزاك الله خيرا وبارك فيك ابو عبد الرحمن

قصه مؤلمه لفتاة باعت نفسها للشيطان بسبب قيام

الأباء بتلبيه جميع طلبات الأبناء بصورة مبالغ فيها والتدليل الزائد عن

الحدود واحيانا الغربه ، وكل همه ارسال المال ويصبح بالنسبه لاولاده

مجرد ممول ، وبالاضافه الى عدم التزامهم باصول التربيه والتفريط

فى حق الابناء عليهم من حسن التربيه والنشأة الصالحه والعقيدة السليمه

وعند الحاجه اليهم يجدهم قد ضاعوا وضاع البيت والسكن والزوجه

فماذا ينتظر ....

فتاة مصرية أبكت جولدامائير 1336854509611

فتاة مصرية أبكت جولدامائير 1336854509611

علي حد علمي انها لم تكن قد اعدمت حتي تلك الساعة وانما هي مناورة من الثعلب السادات رحمة الله
وكانت بمثابة امر لمن حولة ليتم اعدامها وهذا ما حدث فعلا
شكرا اخي عبد الرحمن
الف شكر لموضوعك القيم همسات

السلام عليكم أبو عبد الرحمن المبدع المتألق
صاحب مواضيع قيمة اشكرك عليها
قصة هذه الفتاة اعلم بها وقد مثلت قصة هذه الفتاة فى فليم الصعود الى الهاوية
ولا بد أن يكون هذا مصيرها
أن ربك لبلمرصاد
كل الشكر والتقدير لك ابو عبد الرحمن جزاك الله خيرا

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

اشكر الاخت لولو والاخ يحيى والاخت نبيلة على مروركم الكريم واضافاتكم

السلام عليكم
كل الشكر والتقدير لكم جميعا على مروركم الطيب
وكل الشكر والتقدير ابو عبد الرحمن على المتابعه

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

شكرا لك ابو عبد الرحمن

/fr4

شكراا الك وجزاك الله كل خير
على ما قدمت

_________________

» مكالمة هاتفية من فتاة أبكت الشيخ سديس
» اكله مصرية
» ضربة مخابراتية مصرية جديدة ضد إسرائيل