الفجوة بين الأجيال .. هل من حل ؟

الفجوة بين الأجيال .. هل من حل ؟؟

من المعروف أن كل أمه لايمكنها أستشراف مستقبلها إلا بالحفاظ على ماضيها المجيد وما نحن إلا حلقة وصل لنقل وربط الماضي بالمستقبل مرورآ بحاضرنا

ففي عصرنا الحاضر نلاحظ جميعنا مدى أتساع الفجوه بين الأجيال

فمن هم في عمر الشباب لايطيقون البقاء مع كبار السن إلا من رحم الله

وكذلك كبار السن ينتقدون كثيرا هؤلاء الشباب بتصرفاتهم أحيانا

مما ينفر الشباب من مجالستهم بخلاف الماضي الذى نسمع عنه عندما كان الشباب لايفارقون كبار السن للإستفاده من تجاربهم الحياتيه

وإرشادهم ونصحهم والنقد الهادف

والمعرفه والإطلاع على ماتحويه صدور هؤلاء الرجال من خبرات الحياه

المجالس مدارس والشباب في الماضي لايجدون إلا تلك المجالس

للإستفادة والترويح عن النفس .

أما في عصرنا الحاضر فمتى ماأتسعت الفجوة بين كبار السن والشباب

فستجد الشباب يبحثون عن بديلا لتلك المجالس والإنجراف مع الكثير من

البدائل التي منها المفيد ومنها الضار وكلما كبرت الفجوة بين الأجيال

كلما فقد أبناء الحاضر الأستمتاع بما تحتويه صدور كبار السن هؤلاء

الرجال ذوي الخبرات الحياتيه المتعددة

وهذا هو الواقع والمأمول من شبابنا الطموح المتحلي بالقيم الإسلاميه

والسجايا الحميدة والمواكب لتطورات العصر الحديث

هذا وأسال الله أن يحمي شبابنا من كل مكروه .

وسؤالى للمناقشة :

لما اتسعت الفجوة بين الأجيال ؟؟

بانتظار ردودكم وتفاعلكم

السلام عليكم عبد ربى
الفجوة بين الأجيال
إنها التغيرات العالمية والتى حدثت فى السنوات التى مرت، منذ أن صارت الحياة فى متناول أيدينا. نحن نعيش فى عصر التطورات المذهلة والتغيرات الجمة. والآن ننهى مرحلة الكونية والثورة المعلوماتية. خاصة وأن المعلوماتية والتكنولوجيا الحديثة قد دخلتا فى كل جوانب الحياة والعلم، وكما يبدو سوف تغير تدريجياً أفكارنا وأسلوب حياتنا اليومية. أما فى مجال القيم الأخلاقية فلدينا
التزام واضح لكن الازدياد الشديد للمشكلة اليوم ترجع إلى عدة أسباب، بحسب رأيى، هى فى مجملها الآتى:
1- التطور المذهل للمعرفة :

إن التطور المذهل للمعرفة قد لوحظ خاصة فى أيامنا. فبسبب وسائل البث الفضائى والوسائل الإعلامية المطبوعة والتنقلات السهلة الطويلة (بكل وسائل المواصلات: سيارة، طائرة، سفينة) فى كل مكان فى العالم والكمبيوتر والتليفونات المحمولة واللاسلكية.. إلخ، فأن الشباب المعاصر لديه خبرات ومعارف غنية ومدهشة. منَ الكبار كان يمكن أن يتوقع أن الأبناء خصوصاً فى السنوات العشر الأخيرة سوف يملكون هذه الإمكانيات للحصول على هذه المعرفة؟. فإن الإكتشافات التكنولوجية والكمالية، على أى حال تجلبان مباشرة شغف الشباب، بينما يظهر الكبار عادة تحفظ ما أو دهشة وربما تردد فى قبولها (على سبيل المثال الكمبيوتر).
-
احتقار أحكام الضعفاء، ازدراء حقوق الإنسان، وبصورة عامة كل أشكال الظلم الإجتماعى:
- التفكك الأسرى وضعف الروابط العائلية.

2- غياب المبادئ المدرسية الموقرة واحترام المدرسين.

3- الإنحلال الخلقى والإباحية الجنسية والإدمان.

4- الفراغ الروحى والإيمانى.
كثرة الأفاظ الشائعه وكأنها من صفاتنا والأهالى بالنسبة لهم عادى يقولون ده زمانهم
يجب أن يتوقف كل جانب من أن يتهم ويناقض الآخر بطريقة مطلقة فى آرائه ومواقفه. أن لا يتعجلون ويبدون بآرائهم بطريقة "دوجماتيكية" أى لا تقبل أى رأى آخر،

فيارب نعالج كل الأخطاء ونلتزم بالمبادئ والقيم لنكون خير أمه أخرجت للناس
اشكرك عبد ربى

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

كل الشكر اختنا نبيلة مرورك المميز

وأجابتك الكافية والوافية

البعد عن الله وعدم تربية الأبناء على كتاب الله وسنه نبينا
وأهمال الاب بالسفر للخارج
وأهمال الام بالعمل وترك الأبناء للشغالات أو عند والدتها
وجود النت بكل الأخلاقيات الفاسد والفيس بوك
الألفاظ الموجعه

كل الشكر اخى نبيل مرورك المميز

معاك عبد ربى
زمان كانت الأخلاقيات جميلة والأحترام كان متبادل بين الأبناء والأباء
أم الأن فى عصر النت والفيس بوك الألفاظ مختلفه والردود على الأباء وحشة وكمان الأباء مش فارق معاهم حاجة ويمكن تجد كثير من الأباء يلفظون بنفس الفاظ أبنائهم فيتطاول الابن على والده وعادى فى نظرهم

_________________

كل الشكر أختنا الفاضلة

مرورك المميز

موضوع في قمة الروعه
دمت لنا ودام تالقك الدائم