عندما نتحدث عن النمو المعرفي للإنسان ومحاربة الأمية في القراءة والكتابة بل في أمور أخرى تخدم حياة الإنسان وتحافظ على صحته وهى الأمية الصحة أو كما نطلق عليه

الجهل الصحي المسبب لكثير من المشاكل الصحية التي نحاول علاجها وننفق الكثير من الأموال لعلاجها

والجهل الصحي يتضمن عدم تطبيق المعلومات والإرشادات الصحية في سلوك واتجاهات الأفراد وكذلك عدم الإلمام بمشكلات المجتمع الصحية والجهل بمسبباتها وطرق الوقاية منها ومن هنا كان للتربية الصحية دور كبير في نمو المعرفة الصحية وتوجيه الأفراد إلى السلوك الصحي السليم والحرص على ممارسة ومتابعة تنفيذ السلوك الصحي للأفراد بالمجتمع والسعي للإقلال من المشاكل الصحية وانتشارها

ومن خلال التعاون بين الخبرات التربوية التعليمية مع الخبرات الصحية النمطية فهذا التعاون يحقق نموا للاتجاهات والعادات الصحية السليمة

وهناك حقيقة يجب أن نعرفها وندركها جيدا وهى :

إن انخفاض المستوى الصحي غالبا لا يرجع إلى نقص الخدمات الصحية الوقائية أو العلاجية في المجتمع بل يرجع إلى عدم معرفة الأفراد كيفية السلوك الصحي السليم ليحافظ على صحته ويتحمل المسئولية في وقاية صحة الآخرين .

ولهذا نسعى دائما أن يكون الفرد ولابد أن يكون على قدر من الثقافة الصحية تمكنه من معرفة طرق الوقاية الصحية له ولأسرته

ومن هنا كان من أهم أهداف التربية الصحية هو اكتساب الفرد أنماط السلوك الصحي السليم لحماية نفسه ومجتمعه ويسعى لتنمية هذا السلوك

للمتابعة

http://basmetaml.com/?p=3095

احسنت ربنا يكرمك