الطفح الجلدي الشمسي

هو تفاعل جلدي ناتج عن تعرض زائد للشمس.
بعد تعرض شديد و طويل للشمس، يصبح الجلد أحمر اللون و ربما فقاعيا(يحمل فقاعات)، و يشعر المريض بألم على شكل احتراق للجلد، في مرحلة ثانية يتقشر الجلد و يتلون بشكل غير منتظم. ويمكن القول أن الطفح الشمسي احتراق من الدرجة الأولى أذا اقتصر على الاحمرار أما إذا ظهرت فقاعات في الجلد ففي هذه الحالة نتحدث عن الاحتراق من الدرجة الثانية. و يظهر هذا الاحتراق لدى الأشخاص الذين يمتلكون جلدا ذا لون ناصع(أقل صباغة)، بسبب قلة مادة الميلانين(المادة التي تعطي للجلد لونا داكنا) و تؤمن هذه المادة الحماية ضد أشعة الشمس، خاصة بعد تعرض للشمس دون حماية.
يعالج هذا الداء بالعلاج المحلي الذي يتضمن طلاء الجلد بنوع من المراهم الآتية:
BIAFINE, FLAMAZINE, DERMINE….
و تناول الأقراص المهدأة للألم.
و للوقاية من هذا الداء ينصح استعمال مراهم وقائية مضادة لأشعة الشمس، و تقوم هذه المضادات بتصفية الأشعة فوق البنفسجية. و يجب إعادة طلاء هذه المادة كل ساعتين خاصة بعد استحمام أو تصبب للعرق.
كما ان التعرض الطويل و الشديد للشمس يتسبب في ظهور سرطانا الجلد.
و في العموم ينصح اجتناب التعرض دللشمس في الأوقات التي تكون فيها الشمس قوية أي بعد الضحى الى بعد العصر خاصة في فصل الصيف حيث يكثر الاستجمام في الشواطئ و في حالة الاضطرار لا بد من استعمال المراهم الواقية.

شكرا د/ كثير من اولادنا ما يتعرض للسمش المحرقة لكن الحمد لله انك دكتور نبهتنا لذلك وعرفتنا الوقاية جزاك الله خيرا