* الله أكبر .. العزة لأهل الإيمان .. ولكن المنافقين لا يعلمون !

من معه الدليلُ فلا يشقى

- قد يسعد صاحب الهوى بهواه وهو ذليلُ

- إذا كان أهل الحق في زمن ضعف فهم أعزّة بالحق
وإذا كانوا في زمن عِزةٍ فقد اجتمع لهم العزُّ كله

وقد كان بلال يضرب ..
وينطلق من فمه صوت العزّة أحدٌ .. أحدٌ ..
فلما انتصر الاسلام
كان صوت بلال فوق كل بيت !

وقالوا لشعيب : لولا رهطك لرجمناك ..
وأخذ ابراهيم لنار عظيمة ..
وأدمي عقب النبي بالحجارة ..
والقي اصحاب الاخدود في النار ..
وخير قوم بين الكفر والايمان فاختاروا الزيت ..
وقال سحرة فرعون عند ايمانهم
بعد وعيد فرعون لهم بالصلب والتقطيع :

فاقض ما انت قاض
انما تقض هذه الحياة الدنيا !!

إنهم قوم فقهوا معنى قوله سبحانه :

( والعاقبة للمتقين )

أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون

فما عِداء الأعداء لأهل الإيمان
وسخريتهم بهم وذمهم والقدح فيهم والتأليب عليهم
و تكالب الفرقاء ضدهم

( إلا بسبب نصرة الدين )

ذلك لأن الحق وسبيله واحد والباطل وسبله كثير

ولكن الحق الواحد ( يغلبهم جميعاً ) !

بل نقذف بالحق على الباطل
فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون

ولذلك يفر أهل السبل و الأهواء ..
الى الاحتجاج بالسلطان
أو الكثرة او الغلبة او القوة او الرأي او الشيخ أو القانون

لاقرار ما استقر في انفسهم من الهوى

بينما أهل الحق لا يحتجون الا "بالوحي"

وهذا من أعظم معاني قوله سبحانه :

( ففروا الى الله )

ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون

واليوم سنة الله في الأرض
نرى الفرقاء من المنافقين وأهل البدع من رافضة وغيرهم
اجتمعوا واتحدوا وتكالبوا
ويكيدون لأهل الإيمان كيداً !

يطعنون في الدين .. يسخرون من العلماء .. يشوهون سبل الصالحين
يكذبون ، يسخرون ، يدلسون ، يهاجمون
وما تخفي صدورهم أكبر !
والله مخرج ما يحذرون

فإن شئت العزة أخي المسلم

فانصر دينك ، وكتابك ، وسنة نبيك

بكلمة الحق ، بتربية الأبناء ، بتعلم الدين ونشره ، بالنصيحة ،
بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وإن شئت الذلّ !

فاسكت ودينك يسلب يوماً بعد يوم

يا ايها الذين آمنوا..
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
ولكن المنافقين لا يعلمون



،/