مفزعات الحياه

بسم الله الرحمن الرحيم


أن مفزعات الحياة كثيرة فمن منا لم يصبة الهلع أو الخوف أو الحزن من منا كانت فى يده نعمة وزالت

لكل من أصابه هذه العوارض أو بعضا منها أليكم الحل وهو شافى بكل تأكيد لأنه وصفه طبيعيه من رب الكون

قال سيدنا جعفر الصادق,رضى الله عنه....وكان أكثر آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم معرفة بأسرار

القرآن الكريم:

(أن مفزعات الحياة عند الأنسان...الخوف,الغم ,الهم,الضر,وزوال النعمة...فقال)

عجبت لمن خاف, ولم يفزع لقوله سبحانه وتعالى: حسبنا الله ونعم الوكيل ،فقد سمعت الله بعدها يقول :فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء.

عجبت لمن ابتلى بالضر ، ولم يفزع لقوله سبحانه وتعالى: أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين ، فقد سمعت الله بعدها يقول: فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر.

عجبت لمن ابتلى بالغم ، كيف لم يفزع لقول الله تعالى : لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين ، فقد سمعت الله بعدها يقول : فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين.

عجبت لمن أضير ، ولم يفزع لقول الله سبحانه وتعالى : وأفوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد ، فقد سمعت الله بعدها يقول : فوقاه الله سيئات ما مكروا ان الله بصير بالعباد.

جزاك الله خيرا جمال أبو يوسف