مــــن الـحــكــــم العطائية ,,مع حمدى الشريف وعابر سبيل ,, حصرى

الحكمة الأولى
ـــــــــــــــــــــ

{ من علامات الإعتماد على العمل , نقصان الرجاء عند وجود الزلل }

شكرا لك حمدى الشريف على الموضوع القيم


وتعريفنا بهذا الشيخ الجليل بن عطاء السكندرى رضى الله عنه وارضاه


اللهم امتنا على الاسلام واجعلنا مع الصديقين

والشهداء واولياء الله الصالحين

السلام عليكم اخى الفاضل حمدى الشريف
كنت انوى البدأ فى تنزيل حكم ابن عطاء الله السكندرى مع شرح مبسط ،ولكنك سبقتنى لذلك فأنت لكل خير سباق
لذا فكرت فى تنزيل شرح مبسط لكل حكمة تنزلها انت
نفعنا الله بعلوم سيدنا ابن عطاء فى الدارين
امييييييييييييييييييين

كل الذي قلته رائع ولكن قال الله في النص فمنهم شقي وسعيد فكأن الجواب مخالف لقول الشرع ألآاذا بينت أنه لايوجدشقي بين اتباعه والله المستعان

لمياء1 كتب:

كل الذي قلته رائع ولكن قال الله في النص فمنهم شقي وسعيد فكأن الجواب مخالف لقول الشرع ألآاذا بينت أنه لايوجدشقي بين اتباعه والله المستعان

مشكورة اختنا الفاضلة لمياء 1
على مرورك الكريم
وسأرد نيابة عن حمدى الشريف على تساؤلك :
لا لبس فى الامر ،فالقرآن يتحدث عن الخلق جميعهم يوم القيامة واليك نص الاية "{يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ }هود105
وحقا من الخلق شقى ومنهم سعيد
اما قول الشيخ "ليس منا شقى " فهو ليس اعتراضا ولا مخالفة للاية وانما الشيخ وكل المحمديين ان شاء الله تحت كلمة سعيد
ومن قسم السعداء ،
وابن عطاء وتلاميذه وكل الذاكرين الله يقعون فى دائرة "هم القوم لا يشقى جليسهم " فى الحديث القدسى المشهور .

الحكمة الثانية


{ إرادتك التجريد , مع إقامة الله إيّاك فى الأسباب من الشهوة الخفيّة ,

وإرادتك الأسباب , مع إقامة الله إيّاك فى التجريد , انحطاط عن الهمّة العَلِيّة }

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل أى قول

لا يكون إلا ما يجب به القول

شكر الله لكم جميعا

وشكر الله لك

هادى الطريق

منقذ الصديق

عون الرفيق

عابر سبيل

وقد سبق أن ناديتك

بالدليل

وها هى الأيام تثبت

وها أنت تجيب

ندائى

عابر سبيل

كن لى دليل

سيرنا الله على سبيل محبته ورضاه

وجمعنا بحبيبه شفيعنا ومصطفاه

وكم يعجز لسانى عن وافر الشكر والتقدير

الذى يكسو السماء

ويرفرف فى الهواء

ويسبح ويعطر الماء

لأختى العزيزه ( لمياء )

التى شدت ذاكرتى وكانت سببا لنشاطها ألآن

لما أمتعتنى به من تعليق يشعرنى بقيمة موضوعى لا كلامه فكلامه ليس منى

بل هو من أسيادى وساداتى فهو فى الرقى ما لا يحق لى الكلام فيه أصلا

فلكل منا مقام معلوم

فمرورها كان مرورا حضاريا

مرت

فنظرت

فرأت

فعلقت

ونعم التعليق هو

إذ أن العلم تداول ( تدارس )

فلولم تسأل عما سألت لما علمنا من الجواب شىء

وكل هذه المقدمة

تجعلنى أجيب فى كلمات على قدر شخصى الضعيف

عسى أن يقبلنى ربى إنه خبير لطيف

قال مولانا العظيم جل فى علاه

{ فمنهم شقى وسعيد )

وقال مولانا العظيم جل فى علاه

{ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون
لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم }

وقال مولانا العظيم جل فى علاه

{ لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين }

أختى العزيزة / لميـــــــاء

هل هذه الآيات يعارض بعضها البعض ؟

بالطبع ( لا )

ولكن كما ذكر لكِ منقذى ودليلى عابر سبيل سقاه الله شراب السلسبيل

لا لبس فى الامر ،فالقرآن يتحدث عن الخلق جميعهم يوم القيامة واليك نص الاية "{يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ }هود105

وحقا من الخلق شقى ومنهم سعيد

اما قول الشيخ "ليس منا شقى " فهو ليس اعتراضا ولا مخالفة للاية وانما الشيخ وكل المحمديين ان شاء الله تحت كلمة

سعيد
ومن قسم السعداء ،


وابن عطاء وتلاميذه وكل الذاكرين الله يقعون فى دائرة "هم القوم لا يشقى جليسهم " فى الحديث القدسى المشهور

******

فالآية تتكلم .عن يوم القيامة ( يوم يأت ) أى يوم المحشر عند الحشر لا كلام إلا لمن أذن له الرحمن وقال صوابا

والمحشر يجمع كل الألوان والأطياف والعصور بلا استثناء

وإن كان هناك خلاف فى الأمة المحمدية على نبيها أفضل الصلاة وأتم التسليم

ولكن خروجا من الخلاف فليس موضعه ألآن

قال مولانا العظيم

{ ألا إن أولياء الله ....... الآية

إلى قوله سبحانه

لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة لا تبديل لكلمات الله }


لا تبديل لكلمات الله على العموم

ولكنها فى هذه الآية مخصصة بما سبقها

وما الذى سبقها

اقرار الله للأولياء بالولاية له سبحانه وتعالى

تأمين الله سبحانه وتعالى للأولياء من الخوف والحزن

اقرار وشهادة الله سبحانه وتعالى لهم بالإيمان والتقوى

منح الله لهم بالبشرى لهم ومنهم

فهم يُبَشِرُون ويُبَشَّرُون فى الدنيا وفى الآخرة

وأثبتن للأوليا الكرامة *** ومن نفاها فانبذن كلامه

وما بين الدنيا والآخرة حبل بينهما يسمى بالحياة البرزخية

فالحياة أنواع

حياة دنيا

حياة برزخية

حياة أخروية

وهى الدار الحيوان التى لا انقطاع لها

ويقول مولانا العظيم جل فى علاه

{ لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين }

إن الآية ليست في الأولياء فقط بل تشمل جميع المؤمنين


كما يدل عليه أول الآية في سورة الشورى :

( والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ) الآية ،

وفي سورة الزمر أيضاً في جميع المؤمنين كما رجحه ابن جرير الطبري مستدلاً مقابلة هذه الآية بالآية التي قبلها

( فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق ) ،

وبقوله:

( أولئك المتقون ) .

فإذا ثبت أن قوله تعالى :

( لهم ما يشاءون عند ربهم )

في الموضعين عام لكل المؤمنين يلزم على قولهم أن كل المؤمنين لهم المشيئة في القبور ويتصرفون في الإجابة

فيجوز دعاءهم لقضاء الحاجات وتفريج الكربات.

والصوفية يخصون الدعاء بالأولياء فقط ولا يقولون بذلك في عامة المؤمنين.

وهنا وبعيد عن كل التفاسير وعن كثرة الكلام

يستحيل أن يكون ولياً لله ينكر كلام الله

فكلام الله عز وجل على سبيل الإخبار عن حال أهل المحشر

وقول سيدى ابن عطاء الله على سبيل الإخبار عن حاله وحال من هم من المؤمنين


كأن يقوم معلم بالمرور على فرقة دراسية ويقول طلاب الفرقة كذا خاسرون

فيقوم الطلاب الناجحون منهم لا ينكرون ولكن يظهرون حالهم أنهم فائزون

والله أعلى وأعلم

ولا أنسى

جزيل شكرى للمنتدى ومن فيه

ولمن كان السبب فى قيامه على أياديه

ولكل محبيه

ولمن أخذ بيدى حتى يرفعنى مما أنا فيه

صديقى دليلى عابر سبيل

جمعنا الله وإياه وإياكم على طاعته

وعمنا برحمته ومغفرته وعطائه

وأخيرا أقول


شكر الله لكم

ونما لكم عنده سبحانه أجركم

وبسيد السادات متع الله عينكم

وعلى أبواب الجنان كانت كتف المصطفى فى كتفكم

وللذات العلية أدام الله نظركم

ولا يسعنى إلا أن أقول

( شكر الله لكم )

الحكمة الثالثة


{ ســوابــق الـهـمــم لا تــخـــرق أســوار الـقـــدر }

الحكمة الرابعة


{ أرح نفسك من التدبير , فما قام به غيرك عنك لا تقم به لنفسك }

الحكمة الخامسة

{ اجتهادك فيما ضمن لك , وتقصيرك فيما طلب منك ,

دليل على انطماس البصيرة منك }

الحكمة السادسة

{ لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح فى الدعاء موجبا ليأسك,

فهو ضَمِنَ لك الإجابة فيما يختار لك لا فيما تختار لنفسك ,

وفى الوقت الذى يريد ,

لا فى الوقت الذى تريد }