سلسلة نساء صحابيات

السلام عليكم حمدى الشريف
كل الشكر والتقدير لك على السلسلة الرررائع
واسمح لى اشارك معاك

عَنْ أَنَسِ
پْنِ مَآلِگٍ قَآلَ : لَمَّآ مَآتَتْ فَآطِمَةُ پِنْتُ أَسَدِ پْنِ هَآشِمٍ أُمُّ
عَلِيٍّ - رَضِيَ آللَّهُ عَنْهُمَآ - دَخَلَ عَلَيْهَآ رَسُولُ آللَّهِ - صَلَّى
آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَچَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهَآ ، فَقَآلَ : "
رَحِمَگِ آللَّهُ يَآ أُمِّي ، گُنْتِ أُمِّي پَعْدَ أُمِّي ، تَچُوعِينَ
وَتُشْپِعِينِي ، وَتَعْرَيْنَ وَتَگْسِينِي ، وَتَمْنَعِينَ نَفْسَگِ طَيِّپًآ
وَتُطْعِمِينِي ، تُرِيدِينَ پِذَلِگَ وَچْهَ آللَّهِ وَآلدَّآرَ آلْآخِرَةَ
" . ثُمَّ أَمَرَ أَنْ تُغَسَّلَ ثَلَآثًآ ، فَلَمَّآ پَلَغَ آلْمَآءَ
آلَّذِي فِيهِ آلْگَآفُورُ سَگَپَهُ رَسُولُ آللَّهِ - صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ - پِيَدِهِ ، ثُمَّ خَلَعَ رَسُولُ آللَّهِ - صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ - قَمِيصَهُ فَأَلْپَسُهَآ إِيَّآهُ ، وَگَفَّنَهَآ پِپُرْدٍ فَوْقَهُ ،
ثُمَّ دَعَآ رَسُولُ آللَّهِ - صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُسَآمَةَ
پْنَ زَيْدٍ ، وَأَپَآ أَيُّوپَ آلْأَنْصَآرِيَّ ، وَعُمَرَ پْنَ آلْخَطَّآپِ ،
وَغُلَآمًآ أَسْوَدَ يَحْفِرُونَ ، فَحَفَرُوآ قَپْرَهَآ ، فَلَمَّآ پَلَغُوآ
آللَّحْدَ حَفْرَهُ رَسُولُ آللَّهِ - صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
پِيَدِهِ ، وَأَخْرَچَ تُرَآپَهُ پِيَدِهِ ، فَلَمَّآ فَرَغَ دَخَلَ رَسُولُ
آللَّهِ - صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَآضْطَچَعَ فِيهِ ، فَقَآلَ :
" آللَّهُ آلَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ حَيٌّ لَآ يَمُوتُ ، آغْفِرْ
لِأُمِّي فَآطِمَةَ پِنْتِ أَسَدٍ ، وَلَقِّنْهَآ حُچَّتَهَآ ، وَوَسِّعْ
عَلَيْهَآ مُدْخَلَهَآ پِحَقِّ نَپِيِّگَ وَآلْأَنْپِيَآءِ آلَّذِينَ مِنْ قَپْلِي
; فَإِنَّگَ أَرْحَمُ آلرَّآحِمِينَ " . وَگَپَّرَ عَلَيْهَآ أَرْپَعًآ ،
وَأَدْخَلُوهَآ آللَّحْدَ
هُوَ ،
وَآلْعَپَّآسُ ، وَأَپُو پَگْرٍ آلصَّدِيقُ - رَضِيَ آللَّهُ عَنْهُمْ - آلطپرآني
(20324 ) وفيه ضعف.
وَعَنِ آپْنِ
عَپَّآسٍ قَآلَ : لَمَّآ مَآتَتْ فَآطِمَةُ أُمُّ عَلِيِّ پْنِ أَپِي طَآلِپٍ
خَلَعَ آلنَّپِيُّ - صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَمِيصَهُ وَأَلْپَسَهَآ
إِيَّآهُ ، وَآضْطَچَعَ فِي قَپْرِهَآ ، فَلَمَّآ سُوِّيَ عَلَيْهَآ آلتُّرَآپُ
قَآلُوآ : يَآ رَسُولَ آللَّهِ ، رَأَيْنَآگَ صَنَعْتَ شَيْئًآ لَمْ تَصْنَعْهُ
پِأَحَدٍ ! فَقَآلَ : " أَلْپَسْتُهَآ قَمِيصِي ; لِتَلْپَسَ مِنْ ثِيَآپِ
آلْچَنَّةِ ، وَآضْطَّچَعْتُ مَعَهَآ فِي قَپْرِهَآ ; خُفِّفَ عَنْهَآ مِنْ
ضَغْطَةِ آلْقَپْرِ ؛ إِنَّهَآ گَآنَتْ مِنْ أَحْسَنِ خَلْقِ آللَّهِ إِلَيَّ
صَنِيعًآ پَعْدَ أَپِي طَآلِپٍ " . آلطَّپَرَآنِيُّ فِي آلْأَوْسَطِ (7128 )
وفيه چهآلة.
هذه هي منزلة آلسيدة
"فآطمة پنت أسد" زوچة أپي طآلپ عند رسول آلله صلى آلله عليه وسلم ؛ حيث
گآنت ترعآه رعآية خآصة، فقد گآنت تشعر پآليُتْم آلذي يعآنيه حتى إنهآ گآنت تفضله
على أپنآئهآ
وقد نشأت آلسيدة
فآطمة فى پيت من أشرف پيوت قريش وأعزهآ، فأپوهآ هو "أسد پن هآشم پن عپد منآف
پن قصي"، وأمهآ "فآطمة پنت قيس" وقد تزوچت "فآطمة پنت
أسد" من أپي طآلپ فولدت له طآلپًآ وعقيلآً وچعفرًآ وعليّآ -گرم آللَّه وچهه-،
وأم هآنئ، وچمآنة، ورپطة.
وقد ترگت
معآملتهآ في نفس آلنپي صلى آلله عليه وسلم -وهو طفل- أپلغ آلأثر، فقد گآنت حميدة
آلأخلآق، عميقة آلإيمآن، صآفية آلنية، ممآ چعلهآ تترگ أثرًآ پآلغًآ -أيضًآ- في
نفوس أپنآئهآ، وپخآصة آلإمآم علي پن أپى طآلپ -رضي آللَّه عنه-
وظلت فآطمة
تمآرس دورهآ پعد وفآة زوچهآ أپي طآلپ، فدخلت في آلإسلآم وهآچرت، وگآفحت فى سپيل
توطيد دعآئم آلدين آلحنيف.
وعَنْ عَلِيٍّ
أَيْضًآ قَآلَ : قُلْتُ لِأُمِّي فَآطِمَةَ پِنْتِ أَسَدِ پْنِ هَآشِمٍ : آگْفِي
فَآطِمَةَ پِنْتِ رَسُولِ آللَّهِ - صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
سِقَآيَةَ آلْمَآءِ وَآلذَّهَآپَ فِي آلْحَآچَةِ ، وَتَگْفِيگِ خِدْمَةَ
آلدَّآخِلِ آلطَّحْنَ وَآلْعَچْنَ . .آلطپرآني (20326) وفيه آنقطآع
وقآل پن سعدٍ: گآنت آمرأة صآلحة وگآن آلنپي صلى آلله
عليه وآله وسلم يزورهآ ويقيل في پيتهآ.

آشگرگ گل آلشگر
ودومآ وآپدآ تحيآتي لگ وگل آلتقدير

تستأذنين ونحن فى دارك ضيوف

تكملينا بما منحتى من رب لطيف

تزينينا وتذهبى عنا المحيف

بالله جور إن أبينا ما أُضيف

نبيلة النبل نبيلة

زادك الله جمالا عن كل حرف قد أضيف

كساكِ مولانا جلالا بحق طه النبى الشريف

أطلق الله لسانك بدعوة سيدنا الخليل الحنيف

إذ قال يوماً داعيا مولاه اللطيف

(( واجعل لى لسان صدق فى الآخرين ))

*
*
*

أختى الكريمة المباركة سيدة القصر

شكر الله لكِ ما دعمتى به هذا الموضوع الذى أرجو

مولانا العظيم أن يقبله أولا ويجعله فى مرضاته

سبحانه وتعالى

كما أتمنى من الله الحنان المنان

أن ينال إعجابكم وأن يكون منتفع به

بجاه سيدنا ومولانا محمد رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم

اخونا الحبيب /حمدى الشريف
زادك الله علما به وقربا منه
ويسر لك اكمال تلك السلسلة المفيدة بأسلوبك العذب الرقيق
ونشكر اختنا نبيلة على اسهامها فى تلك السلسلة وعلى كل مجهوداتها لرقى المنتدى
نسأل الله ان يتقبله منها ومنا عملا خالصا لوجهه الكريم
ونشكر كل من مر من هنا وساهم بتعليق او تشجيع

أخى الحبيب البغدادى

ياصاحِ ودى وودادى

دوماً أراك فِ عمادى

سندٌ قويمٌ ومداوى

حقاً طبيب ومداوى

تداوى جرحى تداوى فَعلى

حتى مداوى نقصانى

بالله أدعو لطبيبى

ولكل محبٍ ياصديقى

رؤيا المصطفى سيدى

بشرى تكون هى عيدى

وكل عيدٍ ترتقى

أرقى المراقى ياصديقى


*

*

*


حقاً بالله أحبك فى الله

زادك الله حبا فى تقواه

ورزقك رؤيا حبيبه ومصطفاه

وعند اللقا دام نظرك لذات الله


أخى الحبيب الطبيب

محمد بغدادى

جزاكم الله عنا خيراً وشكر لكم


اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل

فكن اللهم وكيلنا فيما جهلنا الدعاء به

وكفيلنا فيما دعوناك به

واجمع اللهم ما كنت به وكيلا

وما كنت به كفيلا

حتى نصير بك فيك

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا والحمد لله رب العالمين


*

*

*


راجى عفو ربه


حمدى أبوالمجد سليمان

2

سلسلة

نساء صحابيات

الصحابية / حمنة بنت جحش

عليها رضوان الله

هى :

ابنة أميمة بنت عبدالمطلب عمة سيدنا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم

ٍوهى :

أخت أم المؤمنين أمنا زينب بنت جحش ..

وكانت من السابقات فى الإسلام

ومن المبايعات

ٍ تزوجها مصعب بن عمير – رضى الله تعالى عنه –

وهاجرت مع أخيها عبدالله بن جحش إلى مدينة سيدنا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم

وشهدت أحداً .

وكانت تسقى العشطى , وتحمل الجرحى وتداويهم ,

ولما انهزم المسلمون وتوجه سيدنا رسول الله –

صلى الله عليه وآله وسلم

إلى المدينة لقيته حمنة بنت جحش

فقال لها سيدنا رسول الله –

صلى الله عليه وآله وسلم

احتسبى :

فقالت بنت عمته :

من يارسول الله ؟

قال سيدنا النبى –

صلى الله عليه وآله وسلم

خالكِ حمزة .

قالت :

إنا له وإنا إليه راجعون

غفر الله له , هنيئا له الشهادة .

*

ثم قال سيدنا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم :

احتسبى ..

فتساءلت :

من يارسول الله ؟

قال سيدنا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم :

أخاكِ عبدالله بن جحش


فقالت :

إنا لله وإنا إليه راجعون

غفر الله له , هنيئا له الشهادة .


*


ثم قال لها سيدنا رسول الله –

صلى الله عليه وآله وسلم :

احتسبى ..

فقالت حمنة

من يارسول الله ؟

فقال لها الرسول الكريم

صلى الله عليه وآله وسلم :

زوجكِ مصعب بن عمير .

فصاحت وولولت :

وا حزناه ..

فقال سيدنا الرسول –

صلى الله عليه وآله وسلم :

إن زوج المرأة لبمكان ما هو لأحد .

فدعا لها سيدنا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم

لولدها أن يحسن الله تعالى له الخلف .

*

*

*

جعلنا الله خير خلف لخير سلف

ورضى الله تعالى عن الصحابية الجليلة

حمنة بنت جحش

ورضى الله عن الصحابة الكرام .

يسلمو كتير ع الموضوع القيم
ومشكور ع مجهودك بكتابة الموضوع

3

سلسلة

نساء صحابيات


الصحابية الجليلة

الشيماء بنت الحارث

هى :

أخت سيدنا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم

من الرضاعة

اسمها

حُذافة

فهى بنت السيدة / حليمة بنت أبى ذؤيب

(( حليمة السعيدة ))

عليها من الله الرضوان

مرضعة سيدنا النبى

صلى الله عليه وآله وسلم

وكانت تحضن سيدنا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم

مع أمها إذا كان عندهم .

فى يوم خرجت قبيلة بنى سعد بن بكر

وهم الذين كان سيدنا النبى

صلى الله عليه وآله وسلم

مسترضعا فيهم ,

وهوازن وثقيف ونصر وجشم وناس من بنى هلال

تحت إمْرة مالك بن عوف النصرى

الذى ساق مع الناس أموالهم وأبناءهم .

فلما علم سيدنا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم

بذلك خرج إليهم فلقيهم بوادى حنين وهزمهم

وأمر سيدنا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم

بالغنائم فجمعت من الإبل والغنم والرقيق ..

وكان من بين السبى

سيدتنا الشيماء بنت الحارث

فقالت للصحابة الكرام

أنا أخت صاحبكم

صلى الله عليه وآله وسلم

فلما قدموا بها على سيدنا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم

قالت رضى الله تعالى عنها :

أنا أختك من الرضاعة وذكرت له

صلى الله عليه وآله وسلم

أخوته من الرضاعة

عبدالله , و أنيسة .

فعرفها سيدنا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم

ورحب بها .. وبسط لها رداءه المبارك فأجلسها عليه ودمعت عيناه

فقال لها :

صلى الله عليه وآله وسلم

إن أحببتِ أن ترجعى إلى قومكِ أوصلتكِ , وإن أحببتى فأقيمى مكرمة محببة..

فقالت سيدتنا الشيماء :

بل تمنعنى وتردنى إلى قومى ..

فـــــأســـلـــــمـــــــــت

وأعطاها سيدنا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم

نَعَمَاً وشياه وثلاثة أعبد وجارية

ومتعها وردها إلى قومها


عليكِ رضوان الله يا أخت سيدنا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً

والحمد لله رب العالمين

شكر الله لكم

ونما لكم عنده سبحانه أجركم

وبسيد السادات متع الله عينكم

وعلى أبواب الجنان كانت كتف المصطفى فى كتفكم

وللذات العلية أدام الله نظركم

ولا يسعنى إلا أن أقول

( شكر الله لكم )