ابو ياسين عضو ذهبى
الدولة : المغرب عدد المساهمات : 261 نقاط : 463 تاريخ الميلاد : 15/10/1969 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 54 الموقع : مدينة القصر الكبير بشمال المغرب العمل/الترفيه : طبيب المزاج : جيد
| موضوع: الرضاعة الطبيعية الأحد أكتوبر 04, 2009 11:17 am | |
| 1) مقدمة. هو نوع الرضاعة الأكثر تماشيا مع طبيعة جسم الإنسان و الأكثر ملائمة للرضيع. لان حليب الأم مثالي و أكثر ملائمة للرضيع بالمقارنة مع حليب البقرة لعدة أسباب و هذا ما سيتم تفصيله خلال هذا العرض. 2) تركيب حليب الأم. 1.2) تغير تركيب حليب الأم. خلال الثلاثة أيام الأولى: يتم إدرار اللبا و هو سائل اصفر ملائم بشكل كامل للأنبوب الهضمي، ملين يساهم في سهولة التخلص من البراز الأول. و هو سائل يحتوي على مادة قاتلة للجراثيم الشيء الذي يكسبه قدرة على الوقاية من الأمراض الجرثومية. فقير ممن الدهنيات و السكريات. و غني من البروتينات الفيتامينات و الأملاح. خلال الأيام التالية إلى حدود 10 أيام: إدرار حليب أوسط تركيبه وسطي. يتميز بانخفاض نسبة البروتينات و ارتفاع نسبة السكريات. وبعد 10 أيام: الحليب النهائي مقارنة مع حليب البقرة، نسبة البروتينات 3 مرات اقل، كمية متوازنة من الدهنيات و الأملاح المعدنية بنسبة اقل. 2.2) مكونات حليب الأم: البروتينات، سهلة الهضم، بعضها يساهم في صناعة سكر اللاكتوز الضروري للرضيع. بعضها يساهم في الدفاع ضد الجراثيم. بعضها يساهم في هضم بعد المواد و نقل مواد أخرى في الدم. ولا يحتوي على البروتينات المتسببة في الحساسية و التي توجد بكثرة في حليب البقرة. السكريات، سهلة الهضم و يؤدي تخمرها إلى تكوين مادة حمضية توقف تكاثر الجراثيم. بعضها يلعب جور هاما في نوم نوع غير ضار من البكتريا التي تساهم في الوقاية من الإصابات المعوية الجرثومية. أملاح معدنية متنوعة. كمية كافية من الفيتامينات إلا في ما يخص فيتامين د. 3) فوائد الرضاعة الطبيعية. 1.3) حليب أكثر تقبلا من الرضيع و يحافظ على كل جودته و لا يخضع لأي تأثير بسبب الهواء أو الطبخ الذي يؤدي إلى تدمير الفيتامينات. 2.3) تساهم في الوقاية و المناعة ضد الجراثيم. 3.3) لا يحتوي على بروتينات مسببة للحساسية. 4.3) مذاق قليل الحلاوة و قليل الملوحة و هكذا لا يألف الرضيع المذاق الحلو و المالح. 5.3) جاهز للاستعمال و معقم. 6.3) يقوي الروابط العاطفية بين الأم والرضيع، مما يهيأ للتوازن النفسي. 7.3) وسيلة لمنع الحمل. 8.3) وسيلة اقتصادية. 9.3) يوقف نزيف ما بعد الولادة و يساعد على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي. 10.3) يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي و سرطان الرحم. 4) شروط إنجاح الرضاعة الطبيعية. جميع الأمهات قادرات على إدرار الكمية الكافية من الحليب، لإشباع الحاجيات الغذائية للرضيع. الرضاعة الطبيعية رهينة بالعزيمة القوية للام و مساندة، الزوج، الأسرة و المجتمع. 1.4) رغبة الأم الحقيقية في الرضاعة الطبيعية. 2.4) بدء الرضاعة في الساعات الأولى من الازدياد لضمان إدرار الحليب. 3.4) زيادة عدد الرضعات كلما بدا إدرار الحليب ٌٌقليلا. 4.4) يجب ضمان افراغ الثديين. 5.4) إرضاع الطفل مباشرة بعد ولادته ليستفيد من مزايا اللبا. 6.4) إرضاع الطفل عند الطلب ليلا و نهارا. 7.4) الحرص على بقاء الطفل ليلا و نهارا بجانب الأم منذ الساعة الأولى بعد الولادة حتى في حالة الولادة القيصرية. 8.4) الاقتصار على حليب الأم خلال الستة أشهر الأولى من العمر و عدم إعطاءه أي غذاء أو سوائل أخرى. 9.4) عدم استعمال اللهاية و زجاجة الإرضاع. 10.1) الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أطول مدة ممكنة. 5) سير الرضاعة الطبيعية. 1.5) الإرضاع منذ الساعة الأولى من الرضاعة. 2.5) الإرضاع لمدة 15 إلى 20 دقيقة. 3.5) يجب إعطاء الرضيع الثديين معا مع التأكد من إفراغ الثدي قبل المرور إلى الثدي الأخر. و بعد كل رضعة يجب وضع الرضيع في وضعية عمودية حتى يتمكن من إخراج الهواء من فمه تفاديا للتقيؤ. 4.5 إضافة فيتامين د الإجبارية منذ الازدياد، الفيتامين ج الاختيارية منذ نهاية الشهر الأول، إضافة الحديد و تنويع التغذية ابتداء من الشهر السادس. أما مدة الرضاعة فتمتد من 6اشهر إلى سنتين. 6) مراقبة الرضاعة الطبيعية. مراقبة سلوك رضيعك النوم بعد الرضعة. البراز نصف سائل اصفر ذهبي يخضر في الهواء ينتج احمرار في الدبر. مراقبة الوزن: يزداد الوزن ب175 غرام في الأسبوع خلال الفصل الأول و 150 غرام في الأسبوع خلال الفصل الثاني. 7) نصائح للام المرضعة. إتباع حمية متوازنة غنية بالكالسيوم. اجتناب المأكولات المغيرة لطعم الحليب: الكرنب القرنبيط..... اجتناب المنبهات القهوة و الشاي. اجتناب المحرمات كالتدخين و الكحول. اجتناب الأدوية السامة التي تمر عبر حليب الأم. غسل حلمة الثدي بالماء المطبوخ. 8) الفطام. الفطام هو التوقف عن الرضاعة تدريجيا. و يتم ذالك باستبدال الرضعات بأغذية متنوعة ابتدءا من الشهر السادس. و يستمر استبدال كل الرضعات حتى تتوقف الرضاعة الطبيعية نهائيا. 9) كيفية إرضاع الطفل. الاستلقاء على الظهر و على الجانب في حالة الولادة القيصرية. الاستلقاء على الجانب في حالة قص الحجان (الغراز). الاستلقاء على الجنب: ظهر و رجلي الأم مسندتان بوسادتين، وضع فوطة مطوية بين جسم الرضيع و جسم الأم من اجل حماية جرح العملية القيصرية. من اجل تبديل الثدي تمرر الأم رضيعها عبر الصدر، تأخذه بيد و تستعين باليد الأخرى من اجل دورانه.
1,9) الوضع الجيد للطفل. أربع علامات: يجب أن يكون رأس الرضيع و جسمه على استقامة واحدة. يجب أن يكون جسمه مواجها للثدي و انفه مقابلا للحلمة. يجدب حضن جسمه بحيث يكون مقابلا لجسم الأم. يجب إسناد مقعدة الطفل و ليس رأسه و كتفيه فقط. و يكون الوضع غير جيد إذا غابت إحدى العلامات الأربع. 2.9) الأخذ الجيد للثدي. 4 علامات للأخذ الجيد للثدي: يجب أن يكون ذقن الطفل ملامسا للثدي. يجب أن تكون الشفة السفلى منقلبة نحو الخارج. يجب أن يكون فم الطفل مفتوحا جيدا. يجب أن تزيد الهالة(الجزء القاتم المحيط بالحلمة) فوق فم الطفل عنها في أسفله. الأخذ الجيد للثدي يفيد الطفل. و الوضعية المريحة تجنب الأم تقرحات الحلمة. و إذا غابت احد العلامات الأربع يكون اخذ الثدي غير جيد و ينتج عنه: الم وتقرحات حلمة الثدي، احتقان الثدي و عدم ازدياد الوزن. رسم تخطيطي يبين الأخذ الغير الجيد للثدي. 3.9) المص الفعال للثدي. الرضعات عميقة و بطيئة متقطعة باستراحات. أحيانا يمكن سماع الرضيع و هو يبلع الحليب. و عندما يكون راضيا يترك الثدي تلقائيا و يبدوا مسترخيا نائما دون أن يعير أي اهتمام للثدي. و تكون الرضعة غير فعالة، حينما يكون المص سطحيا و سريعا، و لا يمكن ملاحظة حركة الوجنتين و البلع لا يرى و لا يسمع. و في آخر الرضعة يكون الرضيع غير راض و ربما هائجا و يحاول الرضاعة من جديد و الاستمرار لمدة أطول و يكون هكذا غير قادر على الرضاعة. إذا كان الأنف محتقنا يجب إزالة الاحتقان. 10) الإرضاع عند المرأة العاملة. عمل الأم لا يمنع من مواصلة الرضاعة الطبيعية. لضمان استمرار الرضاعة الطبيعية بعد استئناف العمل عليك: اعتصار الثدي و الاحتفاظ بالحليب في إناء نظيف و مغطى في حرارة معتدلة أو داخل الثلاجة. مناولة الطفل بواسطة ملعقة أو كاس أثناء غيابك. اجتناب استعمال زجاجة الإرضاع. الإكثار من عدد الرضعات أثناء وجودك مع الطفل. 11) الممارسة الجيدة للتنويع الغذائي. حليبك هو أفضل غذاء يمكن أن يحصل عليه طفلك خلال الستة أشهر الأولى، ولا يمكن تعويضه بطعام أو شراب آخر. استمري في الرضاعة الطبيعية المطلقة مع إدخال الأطعمة التكميلية ابتداء من 6 أشهر. لا تنوعي طعام طفلك بصورة مفاجئة، حتى لا يصاب بالاضطرابات الهضمية. لا تعطي الطفل أكثر من صنف جديد من الأغذية في المرة الواحدة. راقبي وزن طفلك بانتظام، لان الزيادة المستمرة في وزنه علامة على الصحة الجيدة و التغذية الجيدة. أضيفي ملعقة صغيرة من زيت الزيتون الزبدة، البروتينات(لحوم بيضاء حمراء) إلى الأطعمة التكميلية.
. | |
|
سوسو نائب المدير والمدير الفنى
الدولة : مصر التوقيع : سبحان الله عدد المساهمات : 3033 نقاط : 5969 تاريخ الميلاد : 01/07/1992 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمر : 31
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17831 نقاط : 28644 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: الرضاعة الطبيعية الخميس أبريل 21, 2011 12:37 pm | |
| ...
جزاكم الله كل الخير د / أبو ياسين
على طرح هذا الموضوع المهم
واشكرك على حسن الاختيار لمثل هذة المواضيع القيمة _________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
قلبى الايمان عضو ذهبى
العمر : 000 الدولة : مصر التوقيع : اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سولك عدد المساهمات : 3095 نقاط : 3914 تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمل/الترفيه : معلمة المزاج : يارب ارضى عنا
| موضوع: رد: الرضاعة الطبيعية الخميس أبريل 21, 2011 3:45 pm | |
| :kgtrnj:
شكرا لك دكتور ابو ياسين على هذه المعلومات المفيدة بارك الله فيك
:9br;: _________________ | |
|
ريماس خالد عضو فعال
الدولة : مصر عدد المساهمات : 1027 نقاط : 1277 تاريخ التسجيل : 23/11/2009
| |