أبوجهاد عضو ذهبى
العمر : 47 الدولة : مصر الحبيبة عدد المساهمات : 1133 نقاط : 2247 تاريخ الميلاد : 20/01/1963 تاريخ التسجيل : 24/01/2010 العمر : 61 العمل/الترفيه : طالب علم تعاليق : رب اغفر لي ولوالدي والمؤمنين
| موضوع: الفضيلة السابعة الصوم كفارة للخطيئات الثلاثاء أغسطس 17, 2010 12:50 pm | |
| الفضيلة السابعة الصوم كفارة للخطيئات قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفرها الصيام، والصلاة، والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" (3). __________ (1) "لطائف المعارف" لابن رجب (ص 168، 170). (2) "فتح الباري" (4/131، 133). (3) رواه البخاري ومسلم، والترمذي، وابن ماجة عن حذيفة. قال المناوي: "فتنة الرجل: أي ضلاله ومعصيته أو ما يعرض له من الشر ويدخل عليه من المكروه في أهله مما يعرض له معهم من نحو هّم وحزن، أو شغل بهم عن كثير من الخير وتفريطه فيما يلزمه من القيام بحقهم وتأديبهم وتعليمه و(ماله) بأن يأخذه من غير حله ويصرفه في غير حله ووجهه أو بأن يشغله لفرط محبته له عن كثير من الخيرات. وفتنته في (نفسه) بالركون إلى شهواتها ونحو ذلك، وفتنته في (ولده) بفرط محبته والشغل به عن المطلوبات الشرعية، وفي (جاره) بنحو حسد وفخر ومزاحمة في حق وإهمال في تعهد. ونبه بالأربع على ما سواها. (يكفرها) أي الفتنة المتصلة بما ذكر (الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لأن الحسنات يذهبن السيئات، ونبه به على ما عداها، فنبه بالصلاة والصوم على العبادة الفعلية، وبالصدقة على المالية، وبالأمر والنهي على القولية، فهي أصول المكفرات والمراد الصغائر فقط. ويحتمل أن يكون كل واحد من الصلاة وما بعدها يكفر المذكورات كلها لا كل واحد منها! وخص الرجل لأنه غالباً صاحب الحكم في داره وأهله، وإلا فالنساء شقائق الرجال في الحكم" (1). * وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" (2). * وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "صوم يوم عرفة كفارة السنة الماضية والسنة المستقبلة" (3). * وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "صيام يوم عرفة، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده، وصيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" (4). __________ (1) "فيض القدر" (4/423). (2) رواه البخاري ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة، وأحمد. (3) صحيح: رواه الطبراني في "الأوسط" عن أبي سعيد وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (3805). قال المناوي: "أي أرجو منه. قال ابن الأثير: الاحتساب على الله البدار إلى طلب الأجر وتحصيله باستعمال أنواع البر. قال الطيبي: وكان القياس: أرجو من الله فوضع محله أحتسب وعدّاه بعلى التي للوجوب على سبيل الوعد مبالغة في تحقق حصوله. (يكفر السنة التي قبله) : يعني الصغائر المكتسبة فيها. (والسنة التي بعده) بمعنى أنه تعالى يحفظه أن يذنب فيها، أو يعطى من الثواب ما يكون كفارة لذنوبها، أو يكفرها حقيقة ولو وقع فيها ويكون المكفِّر مقدماً على المكفَّر. قال صاحب العدة: وذا لا يوجد مثله في شيء من العبادات" (1). | |
|
وعد الله
الدولة : مصر التوقيع : استغفرالله عدد المساهمات : 616 نقاط : 710 تاريخ التسجيل : 10/10/2009
| |
أبوجهاد عضو ذهبى
العمر : 47 الدولة : مصر الحبيبة عدد المساهمات : 1133 نقاط : 2247 تاريخ الميلاد : 20/01/1963 تاريخ التسجيل : 24/01/2010 العمر : 61 العمل/الترفيه : طالب علم تعاليق : رب اغفر لي ولوالدي والمؤمنين
| موضوع: رد: الفضيلة السابعة الصوم كفارة للخطيئات الثلاثاء أغسطس 17, 2010 1:29 pm | |
| | |
|