سرطان عنق الرحم.

1) تعريف:
ورم خبيث يصيب عنق الرحم. وهو بعد سرطان الثدي، من بين أكثر السرطانات الأنثوية شيوعا. وهو من اخطر السرطانات، 200000 امراة تتوفى سنويا في العالم بسببه.
2) عوامل و أسباب سرطان عنق الرحم.
اصابات عنق الرحم الفيروسية:الهر بس التناسلي و الورم الحليمي الفيروسي.
التغيرات المخاطية الهرمونية الأصل و التهابات عنق الرحم تعتبر من مقدمات هذا الداء.
الولادات المتعددة.
العلاقات الجنسية المبكرة.
الزواج المبكر.
العمر المبكر للحمل الأول.
المستوى الاجتماعي و الاقتصادي المتدني.
تعدد الشركاء الجنسيين و الدعارة.
التدخين و المشروبات الكحولية.
حالات تدهور المناعة.
3) مراحل السرطان.
يتم تطور السرطان عبر عدة مراحل:
يصيب في مرحلة أولى عنق الرحم ويكون محليا. ثم يمتد إلى الرحم، ثم إلى الأعضاء المجاورة ثم إلى أعضاء اخرى.
4) علامات المرض.
في اغلب الأحيان لا توجد علامات للمرض. وإنما يكتشف المرض إثناء فحص في إطار الفحص السنوي للجهاز التناسلي الأنثوي أو أثناء مراقبة التهاب عنق الرحم أو تغيراته (التقرحات... الخ ).
و في أحيان نادرة تلاحظ العلامات الآتية:
النزيف خارج فترت الطمث. بعد علاقة جنسية وتطهير للجهاز التناسي.
سيلان مختلط بالدم.
5) تشخيص الداء.
يتم تشخيص هذا الداء عند النساء التي تظهر عليها عوامل المرض. وذالك إما مصادفة أثناء فحص عام سنوي للجهاز التناسلي و أثناء تشخيص أمراض أخرى أو وجود علامات المرض( النزيف ، السيلان).
1.5) الفحص.
و هو فحص الجهاز التناسلي الأنثوي الذي يهدف إلى البحث عن وجود:
ورم في عنق الرحم.
تقرحات.
التهابات.
5. 2) اختبار فحص خلايا عنق الرحم
من اجل البحث عن تغيرات فيها وعن خلايا سرطانية الشيء الذي يدل على إمكانية الإصابة بالسرطان.
3.5) استئصال جزء من عنق الرحم من اجل الفحص في مختبر التشريح المرضي.
و هو يهدف إلى وضع تشخيص السرطان(التأكد منه)
6) البحث عن انتشار السرطان في أعضاء مختلفة:
التصوير المعتم للمسالك البولية عبر الوريد. وهو يهدف إلى البحث عن إمكانية انتقال السرطان إلى المسالك البولية.
تصوير الرئة بالأشعة، في بحث عن انتقال ممكن إلى الرئة.
وفحوصات أخرى من اجل البحث عن انتشار السرطان في أعضاء أخرى(الجهاز اللمفاوي).
7)الكشف
و تشخيص السرطان قبل ظهور علاماته. و يتم ذالك عند النساء التي المعرضة لهذا الداء، أي التي تظهر عليها عوامل المرض. أما أهدافه فهي تشخيص السرطان في مراحله المبكرة.
8) العلاج.
يتراوح بين استئصال جزء من عنق الرحم و استئصال الرحم كله مع الأعضاء الملحقة. حسب مرحلة السرطان.
فعندما يصيب السرطان عنق الرحم فقط، أي حينما يكون محليا يتوجب استئصال الجزء المصاب من عنق الرحم. وذلك لا يتم إلا في المرحلة المبكرة.
أما إذا امتد السرطان إلى الرحم، يتوجب استئصال الرحم بأكمله.
يمكن أيضا اللجوء إلى العلاج الكيميائي و العلاج بالأشعة.
9) الوقاية.
تعتمد الوقاية على:
اجتناب لمشروبات الكحولية و التدخين.
اجتناب العلاقات الجنسية المبكرة،الدعارة، تعدد الشركاء الجنسيين.
الحد من لزواج المبكر و من تعدد الولادات.
مراقبة عنق الرحم المنتظمة أثناء فحص الجهاز التناسلي الأنثوي كل 3 سنوات ابتدءا من 52 سنة .
الكشف المنتظم كل سنة من اجل تشخيص السرطان في مراحله المبكرة.
التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي.

:smaili1:

:,sshll:

[يارب اكفينا شر هذ المرض وسائر المسلمين [/b][/size]