الرسول والحب

السلام عليكم كلمة حق

ما شاء الله عليك ربنا يكرمك ويجعله فى موازين حسناتك

ما أعظم محمدًا - صلى الله عليه وسلم - حبيبـًا محبوبـًا ، وما أعظمه محبـًا يضع الأمور في نصابها ، ويعطي كل ذي حقٍ حقه وكل ذي قدرٍ قَدْرَه - صلى الله عليه وسلم - .

علم صحبه الكرام - رضوان الله عليهم - الحب بحبه لهم فأحبوه ، وكان هذا الحب منهم علامة إيمانهم ، وشعلة عقيدتهم ، وطريقهم لرضوان ربهم .

وصدق الله العظيم إذ يقول سبحانه : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(آل عمران/31) .

بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم
وندعو الله أن يملأ بيوتنا حب واخلاص

:كاا:

بارك الله فيك كلمة حق

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سيدنا محمد صاحب القلب الذى اتسع لحب الجميع حتى الجماد يقول عن جبل احد "احد جبل يحبنا ونحبه "
اللهم اجعلنا ممن احبوا نبيك واحبهم

كل انسان في الوجود يقنع نفسه بأنه وصل بمحض ارادته الى الله و أحبّه بعد أن اتبع الرسول صلى الله عليه و سلم
الحقيقه لا وجوأصلا لمسأله التخيير و القرار و الاراده الذاتيه في الحقيقه التي تحملت وجود الله و وجود من سواه
ما نحن مخيرون فيه هو تذوق الارادة على نحو أن الله لا يحتاج من سواه و طالما نتذوق الضعف و الانكسار والبشرية اذن هذا اختيار المذاق على نحو ما نحن مضطرون عليه قبلا هو دليل أننا قد نصل الى الرضا الذي نتعرف من خلاله على النعم المرتبطه بالحب
لذلك أرذل عابد هو عابداستدرجه الله استدراجا الى حيث تصور أنه عبده في المحراب حتى استحق ما يتذوقه منه من كؤوس الحب فهو صار يعتقد أن يسقي منه لطاعته و حب الله له مطلقا
فالحو أسمى حب في ميزان الحق لم يُُعرف بعد كيف سيهينه الله ليبقى هو متفردا فوق كل ما عداه لا لأنه يحتاج اهانة الحب
بل لا يمكن يستوي أسمى حب و خالقه ....


قد يبدو أن كلامي يستخف بالحب
لا يستخف به
بالعكس


ان من لا يفهم أنه الحبل السري بين الله و بين من تركه يتعرف عل المحبه منه لن يكون عاقلا لينتبه أن زوال الحبل ممكن

فالله وحده لا يزول
و الله ليس الحب
الله يفعل ما يشاء



جزاك الله الخير على الموضوع الرائع

جزاكم الله خير قال تعالى واصفا نبيه الكريم وانك لعلى خلق عظيم 0000 اللهم علمنى مما علمته لرسولنا الكريم وخلقنى بأخلاقه انك على كل شيئ قدير