1) مقدمة.
الحمل و الأمومة الجديدة مرحلتان من الإثارة الشديدة، القلق و التغير بالنسبة للعديد من النساء.
- وإذا كانت المرأة مصابة بداء السكري و حاملا، فالحمل يعتبر تلقائيا خطرا. و لا يعني الحمل الخطر أن المرأة ستعاني حتما من مضاعفات وإنما يعني أنه في هذه الحالة يتطلب انتباها خاصا لصحة الأم و استشارة طبيب أخصائي. و تنتج ملايين الأحمال الخطرة، مواليد ذووا صحة سليمة تماما دون إصابة صحة الأم. كما أن الرعاية الخاصة و الانتباه مفتاحان لذالك.
- أما سكري الحمل فهو يظهر في المرة الأولى عندما تكون حاملا. و يختفي بعد الولادة، ولكنه يزيد من احتمال الإصابة بداء السكري لاحقا.
- و تزيد كل أنواع السكري أثناء الحمل من احتمال الإصابة بالمضاعفات لدى الجنين و الأم.
2) أثر داء السكري على الحمل.
يجعل الحمل ظروف المرأة الصحية الناتجة عن السكري أسوء. كما أن الإجهاض و ولادة وليد ميت جد شائعان أثناء حمل امرأة مصابة بالسكري. و يزيد احتمال الإصابة بالمضاعفات التالية:
- موه السلي(زيادة في إفراز السائل الأمنيوسي): الذي يؤدي إلى المخاض، الولادة قبل الأوان.
- تسمم الحم.
- متلازمة الضائقة التنفسية لدى الرضع: يتميز هذا الداء بصعوبة تنفس الرضيع بعد الولادة.
- التشوهات الخلقية: التي تصيب في أغلب الأحيان، القلب، الدماغ و الهيكل العظمي. و ترتبط هذه التشوهات بالارتفاع المبكر لنسبة السكر في الدم لدى الأم أثناء الحمل، حين تكون أعضاء الجنين في طور النمو.
- العملقة (الرضيع الشديد الضخامة) التي تتسبب في صعوبة الولادة. و يمكن أن تتطلب الولادة عملية قيسارية .
- العملية القيسارية: ذالك لأنه بالنسبة للمرأة المصابة بداء السكري الرديء المراقبة، تتوجب لديها الولادة بالعملية القيسارية. و في تلك الحالة تستغرق المرأة وقتا أطول لتتعافى بعد الولادة.
- انخفاض نسبة السكر في الدم: إذا كانت المرأة مصابة بداء السكري مراقب بشكل رديء أثناء الحمل، فان وليدها يمكن أن يصاب بسرعة بانخفاض نسبة السكر في الدم. مما يتطلب مراقبة لعدة ساعات بعد الولادة.
3) أثر الحمل على السكري.
1.3) أثر الحمل على السكري1.
إن إمكانية تحسن هذا النوع من السكري أثناء الحمل مشكوك فيها. في نصف الحالات لا يتغير تطور هذا الداء و يحدث في الحالات الأخرى تفاقم للداء ولكن العلاج الحالي يخفض من تواتر و خطورة المضاعفات بشرط أن يكون العلاج مصحوبا بمراقبة دقيقة.
أما حوادث انهيار توازن السكري المفاجئ بالزيادة في حموضة الدم و الانخفاض العلاجي لنسبة السكر في الدم، فهي نادرة أكثر و أكثر و يمكن تجاوزها، بالرغم من عدم توازن السكري أثناء الحمل و النفاس. وتنخفض حاجيات الأنسولين أثناء الفصل الأول من الحمل لذلك تخفض جرعة الأنسولين في تلك الفترة، وترتفع الحاجيات منذ الفصل الثاني ثم تستقر أو ترتفع قليلا فضلا عن ذالك إلى نهاية الحمل. أما الفترات الأخطر فهي المخاض، الحمل و ما بعد الولادة. أما أثناء الولادة فحاجيات الأنسولين لا يمكن توقعها. ولابد من دوام مراقبة نسبة السكر في الدم و العلاج، كما أن الحاجيات تنخفض بشكل ملحوظ بعد الولادة. أما إصابات الأعضاء التنكسية( إصابة الشبكية و الكلية ) فهي نادرة. رغم ذالك تجرى دائما اختبارات من أجل تقيم حالة الكليتين والعينين في بداية الحمل و إعطاء علاج في حالة إصابتهما. أما في حالة الإصابة بأحد أمراض داء الشرايين التاجية، يمنع الحمل إطلاقا، و يبرر ذالك إيقافه بسبب خطر الموت المفاجئ للأم الذي ينتج عن ذالك الحمل.
2.3) أثر الحمل على السكري2.
يندر هذه النوع من السكري لدى المرأة الحامل، لأنه يظهر عادة بعد سن 40 سنة، و يخص في الغالب النساء البدينات، اللائي يعالجن بالنظام الغذائي و المخفضات لنسبة السكر عبر الفم (الأقراص المخفضة لنسبة السكر في الدم). أما المضاعفات فهي نفس مضاعفات السكري الأول، خاصة التشوهات الخلقية التي تبرر نفس التكفل بالداء قبل الولادة.
و يجب إيقاف الأقراص المخفضة لنسبة السكر في الدم لأنها لا تسمح بمراقبة فعالة لنسبة السكر في الدم و بسبب الشك في كونها مشوهة(تتسبب في التشوهات الخلقية).
و في بعض الحالات يمكن أن يكون النظام الغذائي كافيا و لكن تطبيقه صعب لدى الأمهات الغير محفزات، لذالك يتطلب ذالك الداء في هذه الحالة العلاج بالأنسولين. التي تستعمل في أغلب الأحيان منذ البداية من أجل الحصول على مراقبة تامة لنسبة السكري في الدم. و يتطلب العلاج جرعات عالية من الأنسولين بسبب المقاومة الملحوظة للأنسولين في هذا النوع من السكري.
أما المراقبة فهي نفس المراقبة بالنسبة للسكري الأول.
4) التكفل بالسكري1 و السكري2 أثناء الحمل.
1.4) الوسائل العلاجية.
هدف العلاج هو الوصول إلى نسبة سكر في الدم عادية على الدوام. من 0.80 إلى 1 غرام في اللتر الواحد من الدم أثناء الصيام. و 1,2 إلى 1.4 غرام في اللتر الواحد من الدم ساعة واحدة و نصف بعد الأكل.
و من أجل التحقق من الوصول الهدف المتوخى من الضروري أن تجري المرأة المصابة بالحمل مراقبة ذاتية لنسبة السكر بالدم بواسطة الشرائط التي تقرأ مباشرة بمقياس الغلوكوز.
1.1.4) العلاج بالأنسولين.
- و يضبط العلاج بالأنسولين اعتمادا على نسبة السكر في الدم.
تستعمل ثلاث جرعات من الأنسولين، جرعة من الأنسولين ذات الفعل السريع صباحا، و جرعة من الأنسولين ذات الفعل السريع زوالا و جرعة من الأنسولين ذات الفعل المتوسط مساءا.
أما مضخة الأنسولين فهي تستعمل أثناء المخاض و الولادة من أجل تكييف جرعات الأنسولين مع التغير الكبير و المتواتر لنسب السكر في الدم.
2.1.4) النظام الغذائي لكل أنواع السكري أثناء الحمل.
1.2.1.4) إنشاء خطة وجبات صحية.
يتم إنشاء خطة الوجبات للمريضة و عائلتها بالتعاون مع أخصائي التغذية أو المربي في مجال السكري(الطبيب المعالج أو الممرض). و ذالك من أجل الوصول لخطة ملائمة لاحتياجات الحامل المصابة بالسكري. و لا بد أن تأخذ خطة الوجبات بالاعتبار الآتي:
- نسبة السكر في الدم.
- الوزن.
- الأدوية المتناولة.
- المشاكل الصحية الأخرى التي تعاني منها الحامل المصابة بالسكري.
- النشاط البدني المزاول.
2.2.1.4) الاختيارات الغذائية السليمة.
من أجل نظام غدائي سليم لا بد من:
- أكل قطع صغيرة.
- أكل القليل من الدهنيات. و يجب اختيار القليل من المأكولات الغنية بالدهنيات و استعمال أقل كمية من الدهنيات للطبخ. و خاصة تحديد الكمية المتناولة من المأكولات الغنية بالدهنيات المشبعة أو المتحولة،التي تشمل:
* قطع اللحم الغنية بالشحم.
*الحليب الكامل الدسم و منتجاته.
*كعك(كعك عيد الميلاد)،البسكويت و الفطائر.
*سلطة الضمادات.
*السمن، زبدة المارغرين، القشدة.
- أكل الكثير من الألياف و ذالك بأكل الكثير من الحبوب الكاملة..
- أكل فواكه و خضراوات مختلفة يوميا. مع اختيار الخضراوات والفواكه الطرية، المجمدة، المعلبة، أو الجافة مع 100 % من عصير الفواكه(دون رمي البقايا).
- أكل القليل من المأكولات الغنية بالسكر.
- استعمال القليل من الملح في الطبخ و في المائدة. تناول القليل من المأكولات الغنية بالملح.
- على مريضة السكري أن لا تتخطى الوجبات، وأن تتمسك بخطة الوجبات الخاصة بها قدر ما تستطيع.
- لابد من تغير النظام الغذائي ببطء لأن بلوغ الأهداف الدائمة يتطلب وقتا.
يساعد إتباع خطة الوجبات المريض في تحسن حالته، و من الضروري الحفاظ على نسبة سكر في الدم قريبة من الهدف، و لابد من تناول الكمية الملائمة من السعرات الحرارية، و تناول الكمية الكافية من الأغذية.
3.1.4) استعمال الأدوية الكابحة لتقلصات الرحم.
تستعمل هذه الأدوية في حالة التهديد بالولادة السابقة لأوانها. و لكنها ممنوعة في حالة حمل المرأة المصابة بداء السكري، لأنها تتسبب في تحلل هام للشحم مما يتسبب في ارتفاع نسبة الأجسام الكيتونية في الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم. ويمكن تعويض تلك الأدوية بكابحة قنوات الكالسيوم.
2.4) الخطوات التي يجب إتباعها في حالة حمل امرأة مصابة بنوعي داء السكري الأول والثاني.
من الضروري التعاون الوثيق بين، طبيب التوليد، الأخصائي في داء السكري و الأخصائي في طب الأطفال من أجل علاج المرأة الحامل المصابة بداء السكري. و يجب أن تتم مراقبة داء السكري مرتين في الشهر و يصبح الاستشفاء(العلاج بالمستشفى) ضروريا بمجرد الإصابة بأقل مضاعفات داء السكري.
1.2.4) داء السكري 1(المرتبط بالأنسولين).
من أجل تخفيض احتمال الإصابة بتشوه الجنين يصبح التكفل قبل الولادة(أثناء الحمل) حتميا لدى كل امرأة اكتشف لديها داء السكري قبل الحمل.و لا بد للوصول إلى توازن تام لنسبة السكر في الدم أثناء الشهرين أو الثلاثة اشهر التي تسبق الولادة المبرمجة(الولادة بعد إثارة المخاض). وسيتم أثناء هذه المرحلة التقييم المعمق لداء السكري و لأثره.
في بداية الحمل، يرتكز التكفل بالداء على المراقبة الذاتية، و يصبح الاستشفاء ضروريا في حالة حمل غير مبرمج. ( انتظار النهاية التلقائية للحمل دون إثارة المخاض).
و ستخص المراقبة:الوزن، النظام الغذائي، الحفاظ على نسبة سكر في الدم عادية بدقة بفضل التكييف الدقيق لجرعات الأنسولين. أما الاختبارات الذاتية لنسبة السكر في الدم(المراقبة الذاتية) يتم تأكيدها مرة في الأسبوع من طرف المختبر.
كما أن قياس نسبة الهيموغلوبين السكري(الهيموغلوبين الحمل للسكر) في الدم، شاهد تراكمي للتوازن الإجمالي لنسبة السكر في الدم في الشهرين السابقين. فنسبة أقل من 7.5 % دليل على توازن جيد.
كما أن اختبارات الفحص بالصدى ضرورية طول فترة الحمل من أجل البحث عن تشوه جنيني و في مرحلة متأخرة من أجل تقييم حجم الجنين.
و تراقب سلامة الجنين بتسجيل إيقاع القلب ككل حمل ذو خطورة مرتفعة.
و في حالة و جود معانات جنينية مزمنة، بسبب تسمم حمل مضاف، يمكن النظر في قرار إيقاف الحمل و
و ترتبط طريقة الولادة أساسا بحجم الجنين، وفي حالة قبول الولادة فبر المسلك السفلي(دون إجراء عملية قيسارية) يمكن برمجة إثارة المخاض بعد اجتماع لكل أعضاء الفرقة الطبية. ولكن يتم اللجوء إلى العملية القيسارية بسبب الأخطار التي يتعرض لها الطفل، و سيتم تخفيض جرعات الأنسولين بسرعة بعد التخليص.
2.2.4) السكري 2 (الغير مرتبط بالأنسولين).
بالنسبة للمرأة المصابة بهذا النوع من السكري فالخطوات الواجب إتباعها هي نفس الخطوات المتبعة في السكري الأول. و يتم إيقاف العلاج بالأقراص المخفضة لنسبة السكر في الدم، و من الصعب الحصول على توازن بواسطة النظام الغذائي لوحده لذالك يتوجب اللجوء إلى العلاج بالأنسولين الذي يتطلب استشفاءا لعدة أيام لتكييف لجرعات الأنسولين. كما أن الاستشفاء يلعب أيضا دورا تربويا.و في العادة يتم التوقف عن العلاج بالأنسولين بعد الولادة.
3.2.4) الخطوات الواجب إتباعها لدى المولود الجنين.
تتطلب ولادة طفل من أم مصابة بداء السكري تعاونا وثيقا بين اختصاصي في طب التوليد و اختصاصي في طب الأطفال. أما نقل المولود الجديد إلى وحدة خاصة فيجب التخطيط له. لأن الساعات و الأيام الأولى تعرض الجنين إلى ارتفاع احتمال الإصابة بالأمراض مما يتطلب الاستشفاء في مصلحة طب الأطفال حديثي الولادة.
4.2.4) وسائل منع الحمل.
تمنع حبوب الحمل المكونة من الجسفرون و الأستروجين معا، لدى كل النساء المصابات بداء السكري و لا بد من اللجوء إلى وسيلة موضعية أو حبوب منع الحمل المحتوية على الجسفرون بجرعة منخفضة. كما أن التعقيم ليس ضروريا و ينظر فيه حسب عمر الأم و عدد الأحمال.
5) سكري الحمل.
1.5) تعريف.
يطلق لفظ سكري الحمل على ارتفاع نسبة السكر في الدم يبدأ أو يشخص لأول مرة أثناء الحمل.
2.5) الأسباب و العوامل.
يمكن أن تمنع هرمونات الحمل الأنسولين من تأدية وظيفتها. لذالك ترتفع نسبة السكر في الدم لدى المرأة الحامل.
و يرتفع احتمال الإصابة بسكري الحمل في الحالات الآتية:
- الحمل بعد عمر25 سنة.
- السوابق العائلية للسكري.
- ولادة مولود تجاوز وزنه 4.5 كيلوغرام أو ولادة مولود متشوه.
- وجود السكر في البول أثناء الاستشارة المنتظمة للطبيب أثناء الحمل.
- ارتفاع ضغط للدم.
- ارتفاع كمية السائل الأمنيوسي (الموه السلي).
- الإجهاض المجهول السبب و ولادة مولود ميت.
- الوزن الزائد قبل الحمل.
3.5) الأعراض.
في العادة لا توجد أعراض أو توجد أعراض معتدلة و لا تعرض حيات الأم الحامل للخطر. وفي غالب الأحيان تعود نسبة السكر في الدم بعد الولادة للعادة.
و تشمل الأعراض الآتي:
- الرؤية المضببة.
- الإعياء.
- تواتر التعفنات، بما في ذالك تعفنات المثانة، المهبل و الجلد.
- تزايد الظمأ.
- تزايد التبول.
- الغثيان و القيء.
- فقدان الوزن رغم تزايد الشهية.
4.5) الفحوصات و الاختبارات.
يظهر سكري الحمل عادة في منتصف الطريق أثناء الحمل, ومن الضروري أن تخضع كل النساء الحوامل لاختبار تقبل الغلوكوز عبر الفم بين الأسبوع 24 و الأسبوع 28 من الحمل من أجل الكشف عن الداء. و يمكن لكل النساء المعرضات لسكري الحمل(يرتفع لديهن احتمال الإصابة بسكري الحمل) أن يخضعن مبكرا لهذا الاختبار أثناء الحمل.
و بعد تشخيص سكري الحمل، يكمن تقييم حالة المصابة بهذا الداء بقياس نسبة السكر في الدم. و الطريقة الأكثر شيوعا هي قياس نسبة السكر في الدم بواسطة مقياس الغلوكوز(آلة قياس نسبة الغلوكوز في الدم).
5.5) التكفل بسكري الحمل.
النظام الغذائي هو نفس النظام الغذائي المتبع في حالة، حمل امرأة مصابة بالسكري1 أو السكري2. مع العلم أن العلاج يمكن أن يعتمد على النظام الغذائي السليم.
إذا بقيت نسبة السكري في الدم مضطربة رغم إتباع النظام الغذائي بحذافيره يتم اللجوء إلى العلاج بالأنسولين الشيء الذي يتطلب استشفاءا و تربية للمرأة الحامل المصابة بهذا الداء.
أما الخطوات التي يجب تبنيه هو نفس الخطوات في حالة الإصابة بداء السكري 1.
6) نصائح و إرشادات.
1.6) 7 نصائح للمرأة المصابة بداء السكري1 أ, داء السكري 2
1- التخطيط للحمل الذي يتم بتعاون مع الطبيب.
2- الاستشارة الطبية المبكرة و المتكررة من أجل تشخيص المبكر للمضاعفات و الوقاية منها.
3- أكل أغذية صحية.(انظر النظام الغذائي)
4- مزاولة النشاط البدني بانتظام.
5- تناول الأدوية حسب إرشادات الطبيب.
6-المراقبة و العلاج العاجل لانخفاض نسبة السكر في الدم.
7-تكثيف المراقبة لنسبة السكر في الدم.
2.6) 5 نصائح للمرأة المصابة بسكري الحمل.
1- إتباع نظام غذائي صحي.
2- مزاولة النشاط البدني بانتظام.
3- المراقبة المكثفة لنسبة السكر في الدم.
4- تناول الأنسولين عند الحاجة.
5- اختيار تشخيص السكري بعد الحمل.
المراجع المعتمدة في هذا الموضوع
1- For Women with Diabetes: Your Guide to Pregnancy
The NDIC is a service of the National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases, National Institutes of Health.
NIH Publication No. 08–5491
February 2008
2- Diabetes and Pregnancy
NIH: National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases
3- Type 1 or Type 2 Diabetes and Pregnancy
Problems of Diabetes in Pregnancy
Centers for Disease Control and Prevention
4- Diabète te grossesse
Précis d’obstétrique
R. MERGER
G. LEVY
J. MELCHIOR
Edition Masson
5- Tasty Recipes for people with Diabetes and their Families
Centers for Disease Control and Prevention
6- Guide de thérapeutique
Léon Perlemuter
Gabriel Perlemuter
Edition Masson(2001)
7- Gestational diabetes
U.S. National Library of Medicine
Department of Health and Human Services National Institutes of Health
8- Gestational Diabetes and Pregnancy
Centers for Disease Control and Prevention
أمس في 7:47 pm من طرف حبيبه القحطاني
