أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، في خطاب توجه به الجمعة 15-4-2011 إلى مؤيديه
المحتشدين في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء، أنه يمثل الشرعية الدستورية، واصفاً
أحزاب اللقاء المشترك المعارض بـ"الكذابين وقطاع الطرق"، داعياً إياهم لاستئناف
الحوار.

وقال رجال دين وزعماء قبائل يمنيون في وقت سابق إنهم سيؤيدون مطالب
ثورة الشباب، ودعوا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى التنحي فوراً.

وفي
بيان صدر الليلة الماضية في العاصمة صنعاء، قالوا إنه يجب الاستجابة للمطالب
السلمية للمحتجين، وحثوا على التنحي الفوري لرئيس الجمهورية، وإقالة كل أقاربه من
الجيش وأجهزة الأمن.

بيانات صادرة عن شباب التغيير

وبحسب بيانات
صادرة عن شباب التغيير، فمن المقرر أن يشارك في التظاهرات المطالبة برحيل النظام
نقابات وفعاليات مدنية تمثل قطاعات نسائية ومختلف فئات الشعب اليمني، ومنها نقابة
المهندسين والأطباء والصحافيين وغيرها من المنظمات الحقوقية اليمنية المناهضة
للنظام.

وفي الجانب الآخر، يتوافد عشرات الآلاف من محافظات مختلفة إلى
العاصمة صنعاء للمشاركة في تظاهرات دعا إليها الحزب الحاكم، للتعبير عن وقوفها خلف
الشرعية الدستورية وتأييد الرئيس صالح وللتعبير عن تأييدها للمبادرة الخليجية،
الداعية لحل الأزمة عبر الحوار بما يحفظ أمن واستقرار ووحدة اليمن، وانتقال السلطة
بطريقة آمنة وسلسة.