عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُول ُاللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَنَفَّسُ فِى الشَّرَابِ ثَلاَثًا

وَيَقُول ُإِنَّهُ أَرْوَى وَأَبْرَأُ وَأَمْرَأُ قَالَ أَنَسٌ فَأَنَا أَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلاَثًا

(ليس المقصود هنا التنفس فى الإناء ولكن خارجه لأن الرسول

كان يتنفس فى الشراب أى أثناء عملية الشرب ولم يكن يتنفس في الإناء مع ان التنفس في الاناء منهي عنه)

(صحيح مسلم:5406)

هل انت تطبق هذه السنة يوميا وان كنت تطبقها .. هل هي عبادة ام انها أصبحت عادة ..

جددوا نيتكم بالعمل بهذه السنة

أرشد صلى الله عليه وسلم أيضاً إلى مبدأ هام في أمره بالتنفس عند الشرب

فمن المعلوم أن شارب الماء دفعة واحدة يضطر إلى كتم نفسه حتى ينتهي من شرابه

و ذلك لأن طريق الماء و الطعام و طريق الهواء يتقاطعان عند البلعوم فلا يستطيعان أن يمرا معاً

و لابد من وقوف أحدهما حتى يمر الآخر . و عندما يكتم المرء نَفَسه مدة طويلة ينحبس الهواء

في الرئتين فيأخذ بالضغط على جدران الأسناخ الرئوية فتتوسع و تفقد مرونتها بالتدريج

و لا يظهر ضرر ذلك في مدة قصيرة ، ولكن إذا اتخذ المرء ذلك عادة له

تظهر عليه أعراض انتفاخ الرئة ... فيضيق نَفَسُه عند أقل جهد

و تزرقُّ شفتاه و أظافره ، ثم تضغط الرئتان على القلب فيصاب بالقصور

و ينعكس ذلك على الكبد فيتضخم ، ثم يحدث الاستسقاء و الوذمات بيجميع أنحاء الجسم

و هكذا فإن انتفاخ الرئتين مرض خطير حتى أن الأطباء يعدونه أخطر من سرطان الرئة

و النبي صلى الله عليه و سلم لا يريد لأفراد أمته كل هذا العناء و العذاب

لذلك نصحهم أن يَمَصَُوا الماء مصاً ، وأنيشربوه على ثلاث دفعات فهو أروى و أمرأ وأبرأ.
اللهم انا نسألك الاخلاص في القول والعمل وكما قال تعالى:" ولقد اوحينا اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليبحطن عملك ولتكونن من الخاسرين"

الله صلى وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين

رسولنا الكريم

محمد صل الله عليه وسلم

جزلك الله خير

أخى/عمار

نصائح ومعلومات ثمينة جعلها الله فى ميزان حسناتك