$ اسماء الله الحسنى $ مع نبيلة محمود خليل $ حصرياً

اسماء الله الحسنى

إن الذكر الشريف يكون بأسماء الله تعالى الحسنى وهذا باب عظيم وأنوار لا نهاية لها فمن سوء الأدب أن تقول أسماءه فقط فيجب علينا أن نقول : من أسماء الله الحسنى لأنها مرتبطة بالخالق البارئ وبصفات الذات وصفات الجمال وبصفات الكمال.

لماذا ندعو بأسماء الله الحسنى ؟

لكى نكون فى تضرع وتذلل لله تعالى لأنه البارئ الخالق (قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرّحْمَـَنَ أَيّاً مّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأسْمَآءَ الْحُسْنَىَ وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً) [سورة: الإسراء - الأية: 110]. قل أيها النبى للمشركين المنكرين اسم الرحمن : ادعو الله ونادوه قائلين : يا الله أو يا رحمن , فله تعالى كلا الاسمين , وبأى اسم تدعونه أو تنادونه به , فلله الأسماء الحسنى أى المستقلة بصفات الجلال والإكرام , ولا تجهر أيها النبى فى القراءة بصلاتك , حتى لا يؤذوك , ولا تخفض صوتك بها إلى حد لا يسمعك أحداً وتوسط بين الجهر والإسرار .

(فله الأسماء الحسنى ) لأنها مرتبطة بالله رب العالمين , ولأنها تعطى حسناً وتعطى بهاءً وتعطى نوراً لمن يدعو بها ولمن يذكر الله تعالى بها كما ذكرنا من قبل المساجد التى ترفع بعمار المساجد . (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ) [سورة: النور - الأية: 36] . ولأنها ترفع من شأن المصلين فإنها حسنى ؛ لأنها تعطى الحسنى للذاكرين الداعين والذين يحفظونها ويعلمون بها ويقومون بفضائلها كما سنتعلم فيما بعد .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن لله تعالى تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة " ( رواه الترمذى) الذى يتأمل فى الحديث يجد أن الحفظ لا يكفى ولكن ( أحصاها ) تعنى التدبير والفهم والعمل بها أى الإحصاء بالقلب والدعاء بإخلاص والسعى إلى الله عز وجل , والبلاغة تظهر هنا فى كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا التقديم لله تعالى ؛ لأنه لا أحد يقوم عن الله تعالى وليس الأسماء الحسنى لله إنما قال لله .

فعلينا أن نتعايش ونتأمل ونستغرق فى هذة المعانى على سبيل المثال :

اللطيف :

الله اللطيف بعبادة فما مظاهر لطفك يا الله ؟ لأنه اللطيف فهو الرزاق فى توسيع الرزق (اللّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ وَهُوَ الْقَوِيّ الْعَزِيزُ) [سورة: الشورى - الأية: 19]

(َ إِنّ رَبّي لَطِيفٌ لّمَا يَشَآءُ إِنّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) [سورة: يوسف - الأية: 100] .

كيفية الدعاء بأسماء الله الحسنى :

وخير الدعاء كامن فى أسماء الله الحسنى وهو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده , ما لم يغلقه العبد بغفلته , والسر فى اختلاف الأسماء وتعددها هو اختلاف أحوال الداعين ومقاماتهم عند الله رب العالمين , فالأنسان يتوجه لله تعالى سبحانه وتعالى , ويختار ما يلائم حاله , فالمريض يدعو الله الرحيم الرؤوف , أو باسم الله الشافى المعافى , والفقير المحتاج يدعو باسم الرزاق الفتاح الكريم الوهاب , من يحتاج علمًأ يدعو بعلام الغيوم , ومن يحتاج هداية ونورانيات يدعو بالهادى النور ,ومن أراد صبراً يدعو بالصبور وهكذا . (وَللّهِ الأسْمَآءُ الْحُسْنَىَ فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الّذِينَ يُلْحِدُونَ فِيَ أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [سورة: الأعراف - الأية: 180].

( ولله الأسماء الحسنى ) التسعة والتسعون الوارد بها الحديث والحسنى مؤنث الأحسن ( فإدعوه بها ) سموه بها (وذروا) اتركوا ( الذين يلحدون من ألحد ولحد , يميلون عن الحق (فى أسمائه ) حيث اشتقوا أسماء لآلهتهم كاللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنان ( سيجزون) فى الآخرة دزاء (ما كانوا يعملون ) وهذا قبل الأمر بالقتال .

ولكل اسم أسرار ونورانيات وإشراقات فهذا باب فى القرآن الكريم فكلما نقرأ آية نجد فى خواتيمها "آخرها" حشداً نورانياً كبيراً من الأسماء الحسنى , وأنها تفسر ما قبلها وتثبته , على سبيل المثال :

اللطيف الخبير – العلى العظيم – الواحد القهار – السميع العليم فإن كل موضع يناسب كل اسم من أسمائه .

قال تعالى: (اللّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لّهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَن ذَا الّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مّنْ عِلْمِهِ إِلاّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ) [سورة: البقرة - الأية: 255].

فلم يضع العلى الكبير هنا ليدل على عظمته فى آية الكرسى بل نجد أن خواتيمها العلى العظيم جاءت لتتناسب مع العرش وارتفاعه وعلوه والعظيم جاءت لعظمته .

قال تعالى: (إِن تُعَذّبْهُمْ فَإِنّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [سورة: المائدة - الأية: 118] هنا العزيز جاءت لتتناسب مع العذاب .

قال تعالى: (وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَىَ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [سورة: التوبة - الأية: 15] عليم حكيم لرب العالمين عمله وحكمته بكل شئ ومنزه عن كل نقص , فإن علم الله تعالى عليم بالذريات والكليات " ولكن هنا فرق لنعلم أن علم الإنسان علم يسبقه جهل , ويلحقه نسيان فيجب للبشر أن يتعلم قبل أن يكون حكيماً فجاء العلم قبل الحكمة " ولكن الله عز وجل لا يختلف معه الترتيب لأنه جل جلاله منزه عن هذا الكلام , العلم قبل الحكمو او العكس لأن حرف الواو تدل على الجمع المطلق , ولا تدل على الترتيب فهو عليم هنا بقلوب المؤمنين وحكيم فى ذهاب غيظهم , فلا ينبغى أن يأتى باسم آخر مثل عزيز او حليم مثلا ً لأنه لا يعطى المعنى المراد .

قال تعالى: (الّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) [سورة: الملك - الأية: 2] هنا العزيز تناسب معنى الموت والغفور تناسب معنى الحياة التى بها الذنوب والطاعة والتوبة والمغفرة , فهى هنا لتثبت المعنى وتفسره .

قال تعالى: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبّنَا تَقَبّلْ مِنّآ إِنّكَ أَنتَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ) [سورة: البقرة - الأية: 127] فى هذة الآية من مظاهر علم الله انه يسمع ويرى فلا ينبغى أنه تعالى يقول : السميع المجيب , ولا يقول السميع القريب .

قال تعالى: (رَبّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرّيّتِنَآ أُمّةً مّسْلِمَةً لّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنّكَ أَنتَ التّوّابُ الرّحِيمُ) [سورة: البقرة - الأية: 128] هنا جاء فى الآية ( وتب علينا) فعليه جل فى علاه أن يختمها بالتواب الرحيم , ولا يجوز العزيز الغفور لأن الآية فيها معنى طلب التوبة .

قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ تَوَلّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنّمَا اسْتَزَلّهُمُ الشّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ) [سورة: آل عمران - الأية: 155] غفر لهم لزلة الشيطان وحلم عليهم ولم يعجل لهم العقوبة فغفر لهم , لابد وأن تأتى بعد ذلك كلمة حليم وليسأىشئ آخر .

( إن الذين تولوا منكم ) عن القتال ( يوم التقى الجمعان ) جمع المسلمين وجمع الكفار بأحد , وهم المسلمون إلا اثنى عشر رجلاً (إنما استزلهم ) أزلهم ( الشيطان ) بوسوسته ( ببعض ما كسبوا) من الذنوب وهو مخالفة أمر النبى ( ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور ) للمؤمنين ( حليم ) لا يعجل على العصاة .

قال تعالى: (قَالَ الّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مّنَ الْكِتَابِ أَنَاْ آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَـَذَا مِن فَضْلِ رَبّي لِيَبْلُوَنِيَ أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنّ رَبّي غَنِيّ كَرِيمٌ) [سورة: النمل - الأية: 40] ( قال الذى عنده علم من الكتاب ) المنزل وهو آصف بن برخيا كان صديقاً يعلم اسم الله الأعظم الذى إذا دعى به أجاب ( أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) إذا نظرت به إلى شئ فقال له : انظر إلى السماء فنظر إليها ثم رد طرفه فوجده موضوعاً بين يديه ففى نظره إلى السماءدعا آصف بالاسم الأعظم أن يأتى الله به فحصل بأن جرى تحت الأرض حتى نبع تحت كرسى سليمان _ فلما رآه مستقراً) ساكناً ( عنده قال هذا ) الإتيان لى به ( من فضل ربى ليبلونى ) ليختبرنى ( أأشكر) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها ( أم أكفر) النعمة ( ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ) لأجلها لأن ثواب شكره له ( ومن كفر ) النعمة (فإن ربى غنى ) عن شكره ( كريم ) بالإفضال على من يكفرها فإن الله تعالى هو الذى وهب الرجل أن يدعوك بيارب يا حى يا قيوم بما علمت به أنت وما استجبت به أنت , فأنت الذى وهبته العلم والحكمة ووهبتنى المللك والنبوة , فهذا الاسم الأعظم علينا أن دعو به , فيجب علينا حضور القلب فى أى دعاء بأسماء الله الحسنى .

اسم الله الحى القيوم آتى فى مواضع ثلاثة هى :

1- (اللّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّوم) [سورة: البقرة -ا255].

2- (اللّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّوم) ( سورة : آل عمران -2)

3- : (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيّ الْقَيّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً) [سورة: طه - 111].

فإنها مواضع إعجازية بالقرآن الكريم ,فالقيوم لا يحتاج منا شيئا وهو يطعم ولا يطعم , ويجير ولا يجار عليه , ولأنه قيوم فهو حى , ولأنه حى فهو قيوم ,هذا تلازم الذى يعتقد أنه الأسم الأعظم .
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
وهناك بعض الأحاديث النبوية التى تتوضح ماذا يعنى الأسم ألأعظم :

يرى الأمام ابن قيم الجوزيه رحمة الله : أن اسم الله الأعظم (الحى القيوم ) " اللهم إنى أدعوك الله , وأدعوك الرحمن , وأعدوك البر الرحيم , وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم : أن تغفر لى وترحمنى " قالت فاستضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : ( إنه لفى الأسماء التى دعوت بها ) { رواه ابن ماجة } .
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
عن انس رضى الله عنه قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل وهو يقول : يا أرحم الراحمين , فقال النبى صلى الله عليه وسلم " سل فقد نظر الله إليك ) " رواه الحاكم فى المستدرك 1/ 544" .

مع نبيلة محمود خليل

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

شكرا نبيله ..بارك الله فيكى

$\'luhk$

همسات

بارك الله فيكى ابلة نبيلة

على الموضوع القيم

جعله الله فى ميزان حسناتك

$ اسماء الله الحسنى $ مع نبيلة محمود خليل $ حصرياً 262856

_________________
$ اسماء الله الحسنى $ مع نبيلة محمود خليل $ حصرياً Jd0c2j74wjlt

$ اسماء الله الحسنى $ مع نبيلة محمود خليل $ حصرياً 0zbogz8tx11v

شكرا نبيلة
عن
انس رضى الله عنه قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل وهو يقول :
يا أرحم الراحمين , فقال النبى صلى الله عليه وسلم " سل فقد نظر الله إليك )
" رواه الحاكم فى المستدرك 1/ 544" .
جزاكى الله خيرا وكتر من أمثالك

اسم الله الحى القيوم آتى فى مواضع ثلاثة هى :

1- (اللّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّوم) [سورة: البقرة -ا255].

2- (اللّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّوم) ( سورة : آل عمران -2)

3- : (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيّ الْقَيّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً) [سورة: طه - 111].
شكرا بولا على التوضيح باسماء الله الحسنى
جعله الله فى ميزان حسناتك

شكرا نبيلة متميزة

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..

دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

وخير
الدعاء كامن فى أسماء الله الحسنى وهو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين
عبده , ما لم يغلقه العبد بغفلته , والسر فى اختلاف الأسماء وتعددها هو
اختلاف أحوال الداعين ومقاماتهم عند الله رب العالمين , فالأنسان يتوجه لله
تعالى سبحانه وتعالى , ويختار ما يلائم حاله , فالمريض يدعو الله الرحيم
الرؤوف , أو باسم الله الشافى المعافى , والفقير المحتاج يدعو باسم الرزاق
الفتاح الكريم الوهاب , من يحتاج علمًأ يدعو بعلام الغيوم , ومن يحتاج
هداية ونورانيات يدعو بالهادى النور ,ومن أراد صبراً يدعو بالصبور وهكذا .
(وَللّهِ الأسْمَآءُ الْحُسْنَىَ فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الّذِينَ
يُلْحِدُونَ فِيَ أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
[سورة: الأعراف - الأية: 180].
جميل نبيلة جزاكى الله خيرا

جزاك لله خير فى ميزان حسناتك

السلام عليكم
كل الشكر والتقدير لكم على مروركم الطيب

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا