كن كا الهدهد لمحات في نور كتاب الله

صديقي كن كا الهدهد
كن كالهدهد رابط الجنان قوي البيان فصيح اللسان حينما وقف امام النبي الملك سليمان
بعد ان غاب عن ميعاد اوبته الأستطلاعية وتوعدة سليمان بالعذاب الشديد او الذبح او ليأتينة بسلطان مبين
والهدهد معة حجتة ومعة السلطان المبين فها هو يقف امام سليمان لا ترتعد فرائصة كما يحدث معنا نحن البشر حينما نقف امام رئيس او عظيم
بل بادر الهدهد النبي سليمان قائلا احطت بما لم تحط بة
يا الله هدهد يقول للنبي الذي سخر لة الجن والأنس والطير يقول له هدهد قليل الجسد مهدد بالقتل او التعذيب يقول لة علمت ما لم تعلمة
الهدهد راي قوما يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون الهدهد يؤمن بالتوحيد
لم تكن قضيتة عرش الملكة ولا هيلمانها ولا قوة جنودها بل كانت قضيتة التوحيد
ثم يتابع الهدهد الا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء والهدهد رزقة مخبوء تحت الارض فذكر ما يعلمة وتكمل القصة بارسالة برسالة من قبل سليمان لبلقيس وعودتها الي حظيرة الأيمان بعد عدة مواقف يحكيها كتاب الله انما ونحن لسنا في مجال سرد للقصة وانما لاخذ العبرة من الهدهد
الذي لا يخشي في الحق لومة لائم ولم يخاف من النبي سليمان ما دام معة الحق وما دام يدافع عن الحق صديقي كن كالهدهد ذلك الطائر الجميل الذي وقع موقفا ايمانيا لم يهمة الا قضية التوحيد صديقي كن كالنملة ولكن النملة وكن مثلها هذا في حلقة قادمة نتعلم من مخلوقات الله في ضوء ايات الله

بارك الله فيك يحيى

على تناول هذه المواضيع الهامه الهادفه

12cvb

اشكرك على هذه المعلومات المفيدة

اسأل الله ان ينفع بك الأسلام والمسلمين

_________________