هذه هى روعة الإسلام الذى تنكره أنفسهم

هذه هى روعة الإسلام الذى تنكره أنفسهم

قد تشتد الغرابه حين يصدر من مخلوق قد حباه الله عقلا وفضله على العالمين فى أن يأتى بأفعال تدل على الغباء المفرط ! والشىء الذى يزيدك دهشه وإستغراب أن هذا المخلوق مشهور بالفلسفة ولايركن إلى التصديق بأى شىء إلا إذا أثخنك بأسئلته المتراكمه والتى لاتطاق : لماذا .. ولم وحيث أن وبرغم هذه الفتاكة المصطنعه تمر أمام عينيه كل لحظة مشاهد القدرة والعظمة وصدق الرسالة وهو يغط فى غفلته والأيام من حوله تمر منذرة بقرب قدوم الحساب وسكرات الموت ، فلقد تجاهل الإنسان حقيقة نفسه وأهمل إستعادة حقيقة ذاته ومشاعر الإنسانيه وأصبحت لغة العنف وحب الذات مصدرا لتشريع المجون والهوس اللا أخلاقى وتصدير العنف بدلا من الرحمة وأصبحت هذه العادات هى شريعة السواد الأعظم من بنى الإنسان ، فقد تدانت لحظات النهاية بالنسبة لآلاف القرون التى قد مضت وحملت معها مأساة أحداث التشاحن والصراعات المخيفة التى شهدت عليها الأرض والسماء والتى قد تخضبت من خلال أحداثها الأرض بالدماء وخلاك المتصارعين على ركام الدنيا التى تركوها ولم يحملوا معهم منها شيئا غير خسارة ستخلد كثيراً منهم فى النار وقد باءوا بغضب من الله ولم يعد للدنيا إلا قليل القليل وكأنها كانت سوق أُقام ثم أنفّّض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر ، والعجيب كل العجب أن الإسلام لم يأتى فى عهد محمد صلّ الله عليه وسلم فقط وإنما منذ عهد أبانا إبراهيم وهو الذى سمانا ألمسلمين وأن الدين فى الحقيقة عند الله هو الإسلام ولكن قد هرب كثير من أبناء أمم كثيرة من هذه الديانة والتى هى فى الحقيقة هى الرسالة التى كانت سبباً لوجودنا على الأرض وهى أيضاً رسالة التوحيد ، بل قد شكلت هذه الرسالة عندهم عارا وأستنكروا نبؤة سيد الخلق برغم أنه مكتوب فى كتبهم وقد صلى برسلهم فى الإسراء والمعراج ولو بحثوا فى التاريخ لوجدوا أن أنبياؤهم كانوا مسلمين وأن من آمن بالله وبالرسل فى كل أمة كانوا مسلمين وهذا يدل على غباء المنكرين لهذا الدين ، وكفى لأمة محمد فخرا أن لقبوها بالإسلام وأهلها مسلمين حتى شعائر الإسلام حاولوا تزييفها ورفع الهيبة عنها كالكعبة مثلا ففى كل شبر منها معجزة وإثبات أن هذا المكان الطاهر يحمل من وراءه إثباتات ومعجزات تدل على خاصية هذه البقعة المقدسة على أطهر مكان على الإرض وأنها مركز الأرض والكون كله وقد تحدثت عن هذه المعجزات فى سلسلتى التى قد كتبتها ومازلت اكتب فيها وكانت بعنوان (سهم الشياطين المسموم وطريق المصير المحتوم ) والتى تثبت أن الكعبة هى حقا بيت العبادة والتقرب إلى الله وقد جاء أعوان إبليس وشيدوا بيوتا كثيرة تشبه الكعبة فى الظاهر ولكن لاتشبهها فى الحقائق فالكعبة بالإثباتات هى فى مركز الأرض فكم مركزا للأرض ؟؟!حت يبنوا بيوتاً تشبهها ثم ينسبوها لله؟ فهم لذلك كأنما يعبدون أصناما قد طوروها على هيئة بنيانلأن الله قد حف كعبته بالمعجزات والبراهين المعجزة التى تثبت حقيقة بيت الله أمامن أفتى لهم ببناء مثل هذه البنايات فهو قد تجرأ على الله وسينال حسابه وإنى أعلم أن المؤمنين لهم بصيرة قد هداها لهم الله فلن يتبعوا إلا الحق ولن يسيروا وراء أباطيل المضللين وكذلك فإن المؤمن الحق الصادق لايعبد هياكل ولا أصناما لم ينزل الله بها من سلطان ، بل يكون طاهر البدن والقلب والعقيدة وعلى هؤلاء الذين يحملون ألبراز تبركاً بمن يدَّعون بالعلماء فالأولى لهم أن يتبعوا سنة الحق والهدى وليس لمن أضلوهم وأخرجوهم من الدين كما يخرج السهم من الرميَّة فقد أبعدوا طوائف من أتبعوهم عن الحق وسدوا عليهم طريق الهدى فهم ليسوا إلا فسقة فاجرين يبتغون عرض الحياة الدنيا وليس لهم عند الله إلا النار فهى مولاهم وبئس المصير ولايعتد بعلمهم ولابشكلهم ومظهرهم فهم أعوان إبليس والحذر كل الحذر على من هم على شاكلتهم وعلى هؤلاء أن يتقوا يوما يرجعون فيه إلى الله ولاأستطيع أن أقول لمن زاغوا عن الحق (هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) أما برهان الله وطريق الهدى فهو كالنور الساطع وهو سلاح كل مؤمن بالله وهو العلم وأساس كل العلوم هو القرآن وسنة المصطفى والتى يؤيدها العلم ولأمة محمد الشرف أيضا أن تحمل على عاتقها شرف تجديد الرسالة وإثبات الحقائق وكشف الزيف والتدليس لكل ماسطرته أقلام الكافرين والملحدين والعلمانيين على أسطر صفحات التاريخ وبأيدى أبناء هذه الأمة ألتى هى خير أمة أخرجت للناس فقد خرَّت الحشرات والبهائم سجداً لله ولآياته ولكن لم تخِّر قلوب السواد الأعظم من هذالمخلوق المغرور والمتباهى بقوته وعلمه رغم ضعفه وجهله فأصبح بستحق بأن يلقب بالظلوم الجهول الضعيف ، أما من يقر بضعفه وظلمه لنفسه ولأخيه المؤمن فهذا هو المؤمن حقا والذى يعترف بأنه فى أمَّس الحاجه للسكينة لله الواحد القهار
وحتى ألقاكم فى تكملة رسالتى إن كان لى فى العمر بقية
أستودعكم الله سبحانه وتعالى.............ساديكو

بارك الله فيك أخى ساديكو وجزاك كل الخير

ننتظر جديدك دائما لتميز الموضوعات التى تطرحها

فقد خرَّت الحشرات والبهائم سجداً لله ولآياته ولكن لم تخِّر قلوب السواد الأعظم من هذالمخلوق المغرور والمتباهى بقوته وعلمه رغم ضعفه وجهله فأصبح بستحق بأن يلقب بالظلوم الجهول الضعيف ، أما من يقر بضعفه وظلمه لنفسه ولأخيه المؤمن فهذا هو المؤمن حقا والذى يعترف بأنه فى أمَّس الحاجه للسكينة لله الواحد القهار

:87io:

.. يعطيك العافية
عالطرح الراااااائع والمميز
تقبل مرورى

ابنتى الغاليه/lolo
لقد أسعدتنى رسالة ردك الكريمه وجزاكى الله خيرا
تقبلى شكرى وتحياتى..............ساديكو

ابنى الغالى /نبيل
شكرا جزيلا على ردك الكريم وبارك الله فيك
تقبل شكرى وتحياتى ..........ساديكو