*** أقـــــوال ***

من أقوال ذي النون المصري رحمه الله:
====================
إن لله عبادًا أسكنهم دار السلام،

فأخمصوا البطون عن مطاعم الحرام،

وأغمضوا الجفون عن مناظر الآثام،

وقيدوا الجوارح عن فضول الكلام،

وطووا الفرش وقاموا في جفون الظلام

وطلبوا الحور الحسان من الحي الذي لا ينام،

فلم يزالوا في نهارهم صياماً،

وفي ليلهم قياماً حتى أتاهم ملك الموت عليه السلام.

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
حمدى الشريف
جعلها الله فى ميزان حسناتك

قال الفضيل بن عياض - رحمه الله :
================
لم يدرك عندنا من أدرك بكثرة صيام ولا صلاة

*وإنما أدرك بسخاء الأنفس وسلامة الصدر والنصح للأمة .

وقال أيضا :

• من أظهر لأخيه الود والصفاء بلسانه

وأضمر له العداوة والبغضاء لعنه الله فأصمه وأعمى بصيرة قلبه .
________________________________________

من اقوال الشيخ كشك رحمه الله
**************************
يـــــــارب حبك فى دمى وكيانى

نور أغر يذوب فى وجدانى

أنا لا أضام وفى رحابك عصمتى

أنا لا أخاف وفى رضاك أمانى

إلهى إلهى إلهى حبك فى دمى وكيانى

نور أغر يذوب فى وجدانى

أنا لا أضام وفى رحابك عصمتى


أنا لا أخاف وفى رضاك أمانى

أنا لا أخاف الموت

بل هو غايتى و وسيلتى لتحقق الرغبات


فبه يتاح لى اللقاء وتذهر روحى برؤية قائد القادات

قال النووي


ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذكر في وقت من ليلٍ أو نهار......

ففاتته؛ أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها

قال مولانا الإمام الشعراوي رحمه الله تعالي و رضي عنه مشيرا لشئ من فضل الأزهر الشريف :


" نحن نفهم أن الله شاء بالإسلام حياة القيم، كما شاء بالماء حياة المادة،

والماء حتى يظل ماء فلا بد أن يظل بلا طعم ولا لون ولا رائحة،

فإذا أردت أن تجعل له طعماً خرج عن خاصيته؛

ربما أصبح مشروبا أو عصيراً أو غير ذلك،

وقد يحب بعض الناس نوعا من العصير،

لكن كل الناس يحبون الماء؛

لأن به تُصان الحياة،


***===***
فإذا رأيت ديناً قد تلون بجماعة أو بهيئة أو بشكل فاعلم أن ذلك خارج عن نطاق الإسلام.
***===***

وكل جماعة تريد أن تصبغ دين الله بلون إنما يخرجونه عن طبيعته الأصلية،

ولذلك نجد أمتنا في مصر قد صانت علوم الإسلام بالأزهر الشريف و

كل عالم من علماء الإسلام في أي بقعة من بقاع الأرض مدين للأزهر الشريف.

ونجد أننا نحب آل بيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ،

ولكن لا نجد عندنا متشيعا واحدا،

وفي الوقت نفسه لا نجد واحداً يكره أبا بكر وعمر،

وهذا هو الإسلام الذي لا يتلون؛

لأنه إسلام الفطرة.

{صِبْغَةَ الله وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ الله صِبْغَةً}

[البقرة: 138]

فالذين يحاولون في زمان من الأزمنة أن يصبغوا الدين بشكل أو بطقوس أو بلون أو برسوم أو هيئة خاصة نقول لهم:

أنتم تريدون أن تُخرجوا الإسلام عن عموميته الفطرية التي أرادها الله له،

ولابد أن تقفوا عند حد الفطرة الإسلامية،

ولا تلونوا الإسلام هذا التلوين.

وبذلك نحقق قول الله:

{فَهَدَى الله الذين آمَنُواْ لِمَا اختلفوا فِيهِ مِنَ الحق بِإِذْنِهِ والله يَهْدِي مَن يَشَآءُ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}"


اهـ
تفسير الشعراوي ( 2/ 909 , 910)

جزاك الله خيرا عن الاسلام والمسلمين

نحن نحب من أحب الله ورسوله وأصحابه
وأل بيته والسلام على أبي بكر وعمر

وأمهاتنا أمهات المسلمين