تاريخى وتاريخ امتى ليس مفخره لى انا فقط بل هو فخر للبشريه كلها ان البشريه منذ ان خلق الله الارض ومن عليها مرت باوقات ودهور أمن منها من امن وكفر منها من كفر حتى ارسل الله الى البشريه الهادى المنير النور الذى اضاء للعالم باسره اعطى الراحه والاستقرار النفسى لمن أمن به - واعطى الامان والكلمه الطيبه لمن لم يؤمن به- فنحن لم نكن لعنه فى جبين الانسانيه نحن اضائنا العالم وقت ان كان مظلم نحن اضائنا اوربا فى ظلمة القرون الوسطى ورفعنا عن الناس مظالمهم وما كان يفعل بهم من حكامهم- دخلنا الاندلس وتعجب الناس من بشر لم ياتوا لاكل ثروات البلاد او التسلط او التعذيب ولكن وجدوا بشر بنوا ومهدوا الطرق شيدوا دور العباده ليس لدينهم فقط بل لاديان مخالفيهم وجد الناس الراحه والامان والطمئنينه دون ان يجبرهم احد على اعتناق الاسلام هؤلاء هم اصحاب محمد بن عبدالله صلى الله وعليه وسلم الذى اوصى اصحابه ان يعاملوا اهل البلاد بلطف والا يقاتلوا امرأه او طفل او راهب فى صومعته
وان يتركوا الناس احرارا فى اعتناق اى دين يرغبون دون اكراه او تضييق بل قال لاصحابه انا خصيم من اذى ذمى يوم القيامه فهل بعد ذلك هناك عدل
قال رستم قائد جيوش الفرس للصاحبى الجليل ربيعى بن عامر لماذا جئتم ما اعرفه عنكم انكم بدو رعاه تقاتلون بعضكم من اجل الرعى والابل ما الذى جاء بكم من غياهب الصحراء لتقاتلوا اقوى دوله على الارض وهى الفرس فلماذا جئتم الينا
قال له ربيعى بن عامر رضى الله عنه جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدالة الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخره
هكدا لخص ربيعى بن عامر رضى الله عنه سبب مجىء الاسلام الى بلاد الفرس بل الى بلاد الدنيا كلها
وكلنا لاننسى تصريحات البابا بندكت التى هاجم فيها الاسلام وقال لقد انتشر هذا الدين بالسيف والعنف فى محاضره القاها فى المانيا مما اثارت غضب المسلمين فى انحاء العالم وقام علماء الاسلام الافاضل بالرد عليه ولكن لن اضع هنا رد عالم مسلم عليه لكن ساضع رد حخام يهودى
رد حخام يهودى على تصريحات البابا بندكت بان الاسلام انتشر بالسبف وانه دين عنف قال له الحخام اليهودى
انت تتهم الاسلام بانه دين سيف وعنف لا والله لقد عشنا نحن اليهود وسط المسلمين فى حريه تامه فى عبادتنا وعقائدنا ولم يجبرنا المسلمين على اتباع دينهم
وعندما دخل المسلمين اسبانيا عاملونا كأننا منهم ولم نشعر فى يوم اننا مختلفون عنهم عشنا بحريه وسطهم وفى امان كامل وعندما دخلتم انتم الاندلس وطردتم المسلمين اجبرتمونا على اعتناق المسيحيه وطرتونا مع المسلمين من اسبانيا اننا لم نجد من المسلمين الا كل خير
هذه شهاده للتاريخ وكما يقال الحق ماشهدت به الاعداء
وهناك قصه اخرى عن صحفيه وقعت فى اسر تنظيم القاعده فى افغانستان عندما كانت تغطى الاحداث هناك
قالت كنت اسمع من اعلامنا ان مسلمى طالبان والقاعده سينكلوا بأى اسير يقع فى ايديهم ويريه عذاب لم يسمع عنه وانهم غوغاء وهمج وليسوا اصحاب دوله بل عباره عن قطاع طريق قتله ضد الديمقراطيه والحريه والانسانيه قالت هذا ماعرفته من اعلامى وما تربيت عليه
وعندما وقعت فى اسر طالبان ادركت الموت لامحاله وكنت اتمنى وهم اخذينى الى مقر الاعتقال ان يقتلونى برصاصه فى راسى لاسترايح مما ينتظرنى على ايديهم
ووجدتهم ادخلونى فى غرفه فى منزل وهيئت نفسى لوصلات لن تنقطع من التعذيب والاسئله وبعدها القتل
وبعدها بلحظات وجدت شاب مغطى وجهه يدخل على بطعام وكان يجيد التحدث بالانجليزيه فوضع امامى الطعام وقال لى يبدوا انكى لم تأكلى منذ فتره ولم تنامى من تعب السفر كلى واستريحى فاخذت الطعام ورميته فى وجهه وقلت لا اريد منك طعام فقال لى اهدأى ساحضر لكى طعام غيره فقلت له اكل لكى تقتلوننى وتعذبننى
فقال نحن ابناء محمد صلى الله وعليه وسلم لانقتل اسير ولا نعذبه انتى فى امان معنا لاتخافى -- فقلت له اذا دعونى اخرج او سلمونى للصليب الاحمر اقسم امامى انهم سيفعلون ذلك ولكن الطريق غير أمن الان وأن سلمناكى لن نستطيع ان نحافظ على حياتك
قال ومكثت معهم شهر لم ارى الا حسن معامله وكرم اخلاق وحسن ضيافه ولم يحدثنى احد منهم عن الاسلام فقد كنت اكرهه قبل ان اعرفهم ثم بعد ذلك سلمونى الى الصليب الاحمر فوالله احسن شهر قضيته فى حياتى قضيته وسطهم قالوا لنا فى اعلامنا انهم شهونيين وسيغتصبوا من يقع فى ايديهم فوالله مانظر منهم احد ابدا الى عينى
وعندما رجعت وسمعت اخبار سجن ابو غريب وجوانتاموا فقلت فى نفسى هؤلاء من يقولوا عنهم انهم غوغاء وهمج كانت معاملتهم لى احسن معامله لدرجة ان طعامهم كان ينفذ فكانوا يعطونى ماتبقى من طعامهم ولاياكلون
اما من يدعون بالدمقراطيه فسجون ابو غريب وجوانتاموا شاهده عليهم
بعدها فكرت ان اقرأ فى الاسلام وارى ماهذا الدين الذى يخوفونا منه ومن هؤلاء الرجال وكيف تعلموا المعامله الحسنه مع انهم فى وقت حرب ومحاصره والعلم كله يحاربهم وليس عندهم اى مانع او عائق فى الفتك بى وسبب احترامهم الذائد لى دون ان ياخذوا منى اى منفعه
قرأت الاسلام والقرأن وبدأت اسال عنه واعرف كل تفاصيله وعرفت وقتها لماذا عاملنا هؤلاء بكل هذه الرقه مع انهم غير ملزمون ان يعاملونى بها عرفت وقتها ان نبيهم اوصاهم بالاسرى خير واوصاهم بعدم قتل المرأه والمسن والطفل
ووقتها اعلنت اسلامى لله وكذبت كل مايقال فى وسائل اعلامى من كذب وتضليل ونطقت الشهاده
هذه شهادة من عرف الاسلام ولم يكن من اهله فهل فعلا عرف اهل الاسلام الاسلام
اشهد الا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله