نشرة أخبار الأربعاء
سفارة ألمانيا بالقاهرة: لا توجد إصابات فى الهجوم على مقر السفارةأكدت سفارة ألمانيا بالقاهرة أنه لا توجد أية إصابات فى الهجوم الذى قام به أحد الأشخاص على مقر السفارة فى وقت سابق اليوم.
وأفاد بيان للسفارة الألمانية بالقاهرة بأنه اليوم فى الساعة العاشرة صباحاً تقريباً، قام شخص بمهاجمة السفارة الألمانية فى القاهرة، وأحدث تلفيات فى زجاج غرفة الأمن الخارجية عندما قام بضربه بشاكوش كان بحوزته، كما ألقى أربع عبوات متفجرة صغيرة مصنوعة يدويا (وبداخلها مسامير وصواميل) إلى داخل السفارة ولم يصب أى شخص.
وأضاف البيان" أن رجال الشرطة تمكنوا من إلقاء القبض على المهاجم الذى قام بتوزيع نسخ مصورة من مقال صحفى عن سماح إحدى المحاكم باستخدام الرسوم الكاريكاتورية للرسول محمد عليه الصلاة والسلام فى مظاهرات قام بها يمينيون متطرفون فى برلين"
الداخلية: لم نتلق أية طلبات لتنظيم تظاهرات 24 أغسطس
أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية لم تتلق حتى الآن أية طلبات بشأن تنظيم مسيرات أو تظاهرات سيتم الدعوة لها يوم 24 أغسطس.
وأوضح المصدر لـ"اليوم السابع"، أن مثل هذه التظاهرات تتطلب، وفقاً للقانون، تقديم طلبات من قبل القائمين عليها والداعين لها، وتشمل تحديد أماكن وتوقيتات وأسماء منظميها، بالإضافة إلى خطوط سيرها.
وكانت الوزارة قد أصدرت بياناً أكدت فيه على التزامها بحق المواطنين فى حرية الرأى والتعبير السلمى وفقًا لما كفله الدستور، والضوابط والإجراءات التى حددها القانون.
وحملت الداعين إلى تلك التظاهرات مسئولياتهم الوطنية والقانونية تجاه أى تداعيات أو عمليات تخريبية أو أحداث شغب أو فوضى أو الاعتداء على أى منشآت رسمية أو ممتلكات عامة أو خاصة أو الإضرار بمصالح المواطنين، وأكدت أيضًا أن أجهزة الشرطة بمقتضى رسالتها ومسئولياتها والتزاماتها الدستورية والقانونية بحفظ أمن وأمان واستقرار المجتمع المصرى سوف تتصدى بحسم، وفى إطار كامل من الشرعية القانونية لأى محاولات تستهدف اقتحام المنشآت أو المرافق العامة أو الخاصة والتعدى عليها، أو احتجاز العاملين بها أو إحداث فوضى أو شغب، بما يؤثر على مصالح المواطنين.
ودعت وزارة الداخلية جميع القوى والتيارات السياسية إلى تغليب مصالح البلاد والابتعاد عن الدعوات التى تقود إلى الفوضى وعدم الاستقرار حفاظًا على أمن مصر وثمرات الحرية والديمقراطية التى اكتسبتها بعد ثورة 25 يناير.
"سلطان" يطالب "مرسى" بإلغاء عقوبة الحبس لمن يهين الرئيسقال عصام سلطان، عضو الجمعية التأسيسية، إنه فى اجتماعه الأخير مع الدكتور محمد مرسى، طلب من الدكتور مرسى رئيس الجمهورية استخدام سلطته التشريعية فى إلغاء المادة 179 من قانون العقوبات، التى تنص على "يعاقب بالحبس كل من أهان رئيس الجمهورية...".
وأشار سلطان، خلال حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك "، إلى أن وجهة نظره تتلخص فى أن عقوبة إهانة المواطن العادى هى الحبس والغرامة أو إحداهما، أما الرئيس فعقوبة أهانته الحبس الوجوبى فقط، وبالتالى فإن المادة المذكورة قد ميزت شخص رئيس الجمهورية عن باقى المواطنين وأضفت عليه قداسة، موضحا أن تلك فلسفةٌ خاصة بالحكام المستبدين فقط، الذين وصلوا إلى الحكم واستمروا فيه بغير إرادة ورضا الشعوب، ولا سبيل إلى تحصين كراسيهم إلا بمثل تلك النصوص القانونية التى وضعها منافقوهم فى فتراتٍ زمنية سابقة، لتكون بديلاً عن الإرادة الشعبية، والدكتور مرسى فى غنى كامل عن هذا الأمر، لوصوله إلى الحكم بإرادةٍ شعبيةٍ لا مراء فيها.
من جهةٍ أخرى، أضاف سلطان أنه ينبغى التفريق – عند مؤيدى مرسى – بين صنفين من الإعلاميين والكُتَّاب والصحفيين، صنف أتباع النظام السابق، وصنفٌ آخر، بعيدٌ كل البعد عن الصنف الأول، بل ومضاد له تماماً، صنف المناضلين من أجل الحرية والكلمة والوطن، يعارض تلك القداسة التى أضفتها المادة 179، كما سبق أن عارضها أيام مبارك وغيره، ودفع ثمناً غالياً ربما لا يقدر عليه كثيرون، خذ مثلاً عبد الحليم قنديل الذى كان أول من هاجم شخص مبارك بالاسم وشخص سوزان بالاسم وشخص جمال بالاسم، فكان جزاؤه من زبانيتهم، الخطف وعصب العينين والرمى فى صحراء السويس عارياً!! فلما عاد إلى بيته وارتدى ملابسه، امتطى قلمه واستأنف هجومه بشراسةٍ أشد!!.
أخبار عربية
تسعة قتلى و84 جريحاً حصيلة المواجهات بين سنة وعلويين فى شمال لبنانارتفعت حصيلة القتلى فى مدينة طرابلس فى شمال لبنان منذ مساء الاثنين، إلى تسعة قتلى، بعد وفاة جريح متأثراً بإصابته ظهر اليوم الأربعاء، فى المواجهات بين مجموعات سنية وعلوية على خلفية الأزمة السورية، حسبما أفاد مصدر أمنى.
وجرح أيضا فى الاشتباكات 84 شخصاً، بينهم تسعة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم، والقتلى والجرحى من المدنيين والمقاتلين.
وأفادت تقارير إعلامية، أن أصوات تبادل إطلاق النار من أسلحة رشاشة، لا تزال تسمع بتقطع فى منطقتى باب التبانة ذات الغالبية السنية والمعادية إجمالاً لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، وجبل محسن المأهول بالعلويين والمؤيد للنظام السورى.
وأشارت التقارير إلى أن حركة سيارات وأفراد سجلت على مقربة من خط التماس، بعد إعلان وقف لإطلاق النار، وإعادة انتشار الجيش اللبنانى، مما يفسر الإصابات الأخيرة.
وكان اجتماع عقد فى منزل النائب محمد كبارة، فى طرابلس، حضره عدد من النواب والقادة الأمنيين ورجال دين، وتم خلاله الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من الخامسة بعد الظهر.
الإليزيه: تطابق فى وجهات النظر بين فرنسا وقطر بشأن سورياتحدثت الرئاسة الفرنسية اليوم "الأربعاء"، عن تطابق فى وجهات النظر بين الرئيس فرنسوا هولاند، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى فى شأن سوريا، مضيفة فى بيان أن الجانبين قررا خلال لقائهما، تنسيق جهودهما من أجل انتقال سياسى فى دمشق.
وقالت الرئاسة فى بيان، "إن رئيس الجمهورية وأمير قطر لاحظا تطابقا فى وجهات النظر بينهما، وقررا تنسيق جهودهما، من أجل حصول انتقال سياسى فى سوريا فى شكل منظم وفى أسرع وقت".
وشدد الرئيس الفرنسى على أنه لا يمكن التوصل إلى حل سياسى من دون تنحى بشار الأسد، مذكرا بالتزام فرنسا أن تكون سوريا حرة، ديمقراطية، تحترم حقوق الإنسان.
وخلال اللقاء، أعرب هولاند أيضا عن عزمه على تعزيز الشراكة الصلبة والطموحة التى تجمع بين فرنسا وقطر منذ وقت طويل.
وكان هولاند استقبل الاثنين الموفد الدولى الجديد إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى، ثم تشاور "الثلاثاء" مع وفد من المجلس الوطنى السورى المعارض برئاسة رئيسه عبد الباسط سيدا.
وفاة نائب قائد الجيش فى جنوب السودانأفاد مصدر رسمى، فى جنوب السودان اليوم، الأربعاء، أن الزعيم العسكرى النافذ بولينو ماتيب، الذى كان قائدًا متمردًا، قبل أن يصبح نائب قائد الجيش السودانى الجنوبى، توفى فى أحد مستشفيات كينيا.
وقال وزير الإعلام السودانى الجنوبى، برنابا ماريال بنجامن، "لقد خسرنا بطلا للسلام والمصالحة، سنفتقده"، لافتا إلى أنه كان يتلقى العلاج فى نيروبى، وكان مريضًا منذ وقت طويل.
ماتيب من ولاية الوحدة الغنية بالنفط، والتى لا تزال فى صلب الخلاف مع السودان، وكان قاد تمردا عنيفا خلال الحرب الأهلية الثانية بين الشمال والجنوب.
خلال الحرب الأهلية، انشق ماتيب عن الجيش الشعبى لتحرير السودان، أى المتمردين الجنوبيين، الذين كانوا يقاتلون قوات الخرطوم، وتحالف مع الشمال.
وفى إطار اتفاق السلام لاحقًا، بدل موقفه واضطلع بدور رئيسى فى إشراك الجيش الشعبى فى العملية السلمية، ثم بات نائبا لقائد الجيش فى جنوب السودان ومساعدا للرئيس سلفا كير، الذى يتولى أيضًا قيادة الجيش.
ومن المقرر أن ينقل جثمان ماتيب إلى جنوب السودان لمواراته، ولم تعلن أى معلومات حول هوية خلفه.