كنتم فى غياهب الظلمات تباعوا وتقسموا وتورثوا للنبلاء والاقطاعيين كنتم عبيدا لاكرامه لكم اوربا قبل الاسلام لم تعرف حقوق الانسان ولاكرامته حتر دخل الاسلام اسبانيا وتعلمت اوربا فى عصور ظلامها كيفية الرحمه من اتباع الدين الجديد رفع عنكم الاسلام ظلم الباباوات والامراء ورايتم بأنفسكم عدالة الاسلام الذى علمكم كيف تكون الانسانيه حتى عاش اليهود والمسيحيين فى ظل الاسلام امنين على كنائسهم واديرتهم حتى بكيتم دما عندما ترك المسلميين الاندلس ورايتم الفرق بين اتباع الاسلام واتباع محاكم التفتيش مكث المسلمين فى الاندلس ثمانية قرون لم يهان فيها مسيحى او يهودى وبعد ان تركها المسلميين رايتم محاكم التفتيش والحرق كان علمائكم يحرقون لمجرد فكر اورأى كما حدث مع جاليليو وغيره - وفى مصر كانت الكنيسه الغربيه مهيمنه على الشرق وحاولوا تغيير دين مسيحى مصر من المدهب اليعقوبى ( الارزوزكسى ) الى المذهب الملكانى ( الكاثوليكى ) وهو مذهب الكنيسه الغربيه وجاء عليكم عصور الاضطهاد والقتل والحرق من اتباع الكنيسه الغربيه ومصادرة كنائسكم وهروب البابا بنيامين بابا الارزوزكسى فى الصحراء واستغثتم بالمسلمين يا اهل مصر للاستعانه بالعرب المسلمين لانقاذكم من ابناء عمومتكم الكاثوليك فجاء عمرو بن العاص على جيش به اربعة الاف جندى مسلم لفتح مصر وانتصر المسلميين على جيوش الغرب المسيحى - واعاد العرب المسلميين لمسيحى مصر كنائسهم واديرتهم واعاد عمرو بن العاص البابا بنيامين مكانته وكرمه وعشتم بين المسلمين فى كرامه لم تهانوا ورفعوا عنكم ماكنتم تعانوه – وكذلك فعل المسلميين فى كل بلد فتحوها حرروهم من اخوانكم مسيحى الغرب فى الشام والعراق وشمال افريقيا ورجع اليكم كرامتكم -- حتى قال احد بابوتكم لولا المسلميين لكنا قتلنا ولم يبق منا احد – اتدرون من فعل كل هذا لكم اتدرون من اعاد لكم كرامتكم اتدرون من اعاد اليكم حرية ممارسة اعتقداتكم انهم المسلميين اتدرون اتباع من المسلميين انهم اتباع محمد صلى الله عليه وسلم - اتدرون لماذا فعل معكم المسلمين كل هذا لانهم استمعوا ونفذوا وصية محمد صلى الله عليه وسلم الذى قال انا خصيم يوم القيامه من اذى ذميا بدون حق - اتدرون ان هذا الرجل هو من امر اصحابه بالا يقتلوا طفل ولا امراه ولا راهب فى صومعته
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه:
عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ : " مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا" [10].
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : :مَنْ قَذَفَ ذِمِّيًّا حُدَّ [11] لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسِياطٍ مِنْ نَارٍ
ِ.
قيل لِمَكْحُولٍ: مَا أَشَدُّ مَا يُقَالُ، قَالَ: يُقَالُ لَهُ:يَا ابْنَ الْكَافِر [12]ِ
عن عبد الله بن جراد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" من ظلم ذميًا مؤدياً الجزية [13] مقرًا بذلته ، فأنا خصمه يوم القيامة " [14]
ولنرى شهادات علماء الغرب
يقول
يقول روم لاندو:فى كتابه الإسلام والعرب
على نقيض الإمبراطورية النصرانية التي حاولت أن تفرض المسيحية على جميع رعاياها
فرضًا، اعترف العرب بالأقليات الدينية وقبلوا بوجودها. كان النصارى واليهود والزرادشتيون
يعرفون عندهم بـ (أهل الذمة)، أو الشعوب المتمتعة بالحماية. لقد ضمنت حرية العبادة لهم من طريق الجزية.. التي أمست تدفع بدلاً من الخدمة العسكرية. وكانت هذه الضريبة مضافًا
إليها الخراج، أقل في مجموعها من الضرائب التي كانت مفروضة في ظل الحكم البيزنطي.
كانت كل فرقة من الفرق التي تعامل كملّة، أي كطائفة نصف مستقلة استقلالاً ذاتيًا ضمن
الدولة. وكانت كل ملّة تخضع لرئيسها الديني
يقول آرثر ستانلي تريتون فى كتابه (الخلفاء ورعاياهم من غير المسلمين)
"ولما تدانى أجل (عمر بن الخطاب) أوصى من بعده وهو على فراش الموت بقوله: (أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيرًا، وأن يوفي لهم بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، وألا يكلفهم فوق طاقتهم
وشهادة (عيثويابه) الذى تولى كرسى البطركيه من سنة 647 إلى 657م
قال
إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون، أنهم ليسوا بأعداء للنصرانية بل يمتدحون ملّتنا ويوقرون قسيسينا وقدّيسينا، ويمدون يد المعونة إلى كنائسنا وأديرتنا).
آدم متز : فى كتابه الحضارة الإسلامية في القرن الرابع
"كانت حياة الذمي عند أبي حنيفة وابن حنبل تكافئ حياة المسلم، ودية المسلم، وهي مسألة مهمة جدًا من حيث المبدأ.. ولم تكن الحكومة الإسلامية تتدخل في الشعائر الدينية لأهل الذمة، بل كان يبلغ من بعض الخلفاء أن يحضر مواكبهم وأعيادهم ويأمر بصيانتهم.. وكذلك ازدهرت الأديرة بهدوء.
ويقول ايضا
"ومن الأمور التي نعجب لها كثرة عدد العمال والمتصرّفين غير المسلمين في الدولة الإسلامية
هذه معاملة اتباع الرجل فى وقت لم يكن فيه جمعيات حقوق انسان لوو ارادوا ان يفنيكم او يقتلوكم لفعلوها لم يكن يمنعهم منكم شىء ولكن وصية الرجل محمد صلى الله وعليه وسلم هى التى منعتهم لانهم يحبونه وصانوا وصيته هذا الرجل الذى حفظ دماء اجدادكم واعراضهم هذا الرجل هو من تسبونه هذا نفس الرجل الذى الذى قمتم بعمل فيلم مسىء له اشترك فى فعله ناكرى الجميل حثالات البشر انجاس البشر -- هذا الرجل الذى فعلتم له هذا الفيلم بعد كل مافعله لاجدادكم ولكم فهل جزاء الاحسان الا الاحسان
ولكن انتم ليس لكم عقل لتعقلوا وتعلموا فى حق من سببتم وشتمتم
واتوجه الى حبيبى رسول الله واقول له
أنا أسف أنا غلطان أنا اللي اتهنت يا سيدي
أنا اللي أذاني كلي مهان وتاه الحق من ايدي
أنا اللي اتهنت مش أنت لأنك في حمى ربي
مقامك في السما عالي وأنا اللي إنداس على قلبي
**
يا روح صافية يا قلب حنون أنا بتمني أنول قربك
أنا ها حكي لكل الكون وهارسم صورة عن قلبك
رسول هادي وبدر منير ورحمة بالجماد والطير
ها عيش بين البشر رحال أأقول انك رسول الخير
ياطه أفتديك بالروح يا نسمة بالأمان بتفوح
أنا عمري في يوم ما قبل يبات اسم الحبيب مجروح
**
أنا أسف أنا غلطان أنا اللي اتهنت يا سيدي
أنا اللي أذاني كلي مهان وتاه الحق من ايدي
أنا اللي اتهنت مش أنت لأنك في حمى ربي
مقامك في السما عالي وأنا اللي إنداس على قلبي