الانسان يضع قاعده له فى حياته وعلى اساسها يقيس الصواب والخطأ فمثلا الانسان يقيس درجة الحراره بالترمومتر فيعرف كم هى درجة حرارته وكذا يقيس الزلازل بمقياسها ولكن كيف اقيس الانسان بمعنى كيف اعرف ان هذا الانسان صادق او كاذب افعاله مثل اقواله هل هو موضوع محير --- من وجهة نظرى لا حيرى فيه اطلاقا لان هناك مقياس عندنا نحن المسلمين ذكرته ام المؤمنين عائشه زوجة سيدى رسول الله صلى الله وعليه وسلم عندما سئلت عن خلق الرسول صلى الله وعليه وسلم قالت رضى الله عنها كان خلقه القران
اذا صار الانسان يقاس عندنا بالقران والسنه ويكون القران والسنه هما الترمومتر الذى نعرف به هذا الشخص
قال سيد الخلق رسول الله من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجه الا تفعلوا تكن فتنة فى الارض وفساد كبير
ونرى الوضع فى سوريا الشقيقه بعد ان ركب على حكمها الهالك حافظ الاسد ومن ورائه الهالك بشار الاسد
فلو عملنا مقارنه بين جميع دول الربيع العربى وسوريا سنجد ان حكومات الدول العربيه العميله من اول زين العابدين الماسونى الاسرائيلى الى حسنى باراك ثم قذافى الدم وعلى عبدالله صالح لم تطل فترة صمودهم امام شعوبهم وسقطوا واحد وراء الاخر مثل لعبة الديمنو الا بشار العنيد وهدا لان بشار شعبه يحبه ويتمسك به او ان سوريا دولة ممانعه ومعارضه للمثلث الامريكى الاسرائيلى الاوربى هدا كله غير صحيح
ولنرى هل النظام السورى على راسه الكافر بشار الاسد فعلا ضد اسرائيل وهل كلام زعيم حزب الات حسن نصر الشيطان بان سوريا دولة ممانعه
إذن فلننظر فعل وتاريخ كلا ًمن الطرفين, إذ أن الماضي يقع من الحاضر موقع النتائج من المقدمات. ولا داعي لإن نوغل بعيدا في الزمن إذ يكفينا بداية الأحداث منذ إغتيال الرئيس
اللبناني “السني المذهب” رفيق الحريري في شهر أبريل 2005 ومن ثم فتح ملف تحقيق
دولي أشار بصراحة إلى ضلوع النظام السوري بالتخطيط وحزب الشيطان بالتنفيذ. جاء
الإغتيال الجبان للحريري جراء سعيه الدبلوماسي الحثيث لطرد القوات النصيريه الأسديه من لبنان بعد أن فتح عميلها حزب الشيطان لها الباب وشجعها على الدخول
ومكثت قوات النظام الأسدي في لبنان طوال 30 عاما تاركة الجولان السوري حلال زلال للإحتلال الإسرائيلي
عندها قامت ثورة الأرز التي جمعت جميع اطياف الشعب اللبناني بعد أن تفاقم غضبها من خسة
النظام النصيري لإغتيال الحريري لتزداد إصرارا على إجلاء قوات الأسد وهو ماتم فعلا.
وهنا تبدأ المرحله الثانيه للغدر الشيعى الرافضى الصفوي. فلا هم يستطيعون تكرار جريمتهم بإغتيال فؤاد السنيوره “السني المذهب ” لتسلط الكاميرات العالميه عليهم ولا هم بالقادرين على إحتمال
رؤية سعيهم لثلاثين عاما ينهار أمام اعينهم في لحظات. فأندفعوا كالمجانين فيما يسمى بحزب تحالف 8 آذار” الشيعي بمطالبة السنيوره بالإستقاله. لماذا يستقيل يا حمير اليهود المركوبه ؟
هل لإنه سني المذهب ؟ معاذ الله, بل لإن حكومته غير دستوريه ! فما كان من البرلمان اللبناني
إلا ان أطاح بكذبتهم الساقطه بإنتخابه رئيسا بالأغلبيه. عندها جن جنونهم وقام الوزراء الشيعه بتقديم إستقالاتهم تباعاً لأمر في نفوسهم. وهنا بدأت تتضح نواياهم المبيته عندما إفتعل حسن نصر اللات في نفس السنه تم إسرائيل. تفتقت شيطنتهم بتلك الحيله لضرب عصفورين بحجر واحد :
تمثيليه إعلاميه لمحاربة الصهاينه –متفق عليها مسبقا- مع إسقاط حكومة السنيوره بفعل الضربات الإسرائيليه والتي كان حسن نصراللات وحزبه في مأمن منها. وكسب تعاطف المسلمين – خصوصا من السنّه – وحشد التأييد الشعبي اللبناني لإنتخاب حزب الشيطان حاكما على لبنان بعد سقوط السنيوره كونه – حزب الشيطان – هو من تصدى لإسرائيل !
ولعل هذا الكلام لو قيل في ذلك الوقت, لقال قائل : لا داعي لإستباق الأحداث والعبرة بالنتائج. وياليت النتائج أتت مغايره بل أتت داعمه ومؤكده. إنعدام البنيه التحتيه للبنان بفعل الصواريخ الإسرائيليه ومباركة حزب أبليس. قتلى بالمئات من الشعب اللبناني ما بين أطفال
وشيوخ ونساء لا ذنب لهم بفعل قذائف إسرائيل وتوجيه حسن نصر اللات. إعلموا رعاكم الله
ان إسرائيل تخاف من الحكومة السنيه, فهي تريد حكومة صديقه توفر لها الحمايه في الجولان وفي لبنان. حكومة تتظاهر إعلاميا بمعاداة وكره إسرائيل ولعنها في كل المحافل الدوليه
–إستمرارا لمصداقيتها أمام الشعوب- بينما هي صديقة حميمه في الواقع. وما عسى أن يضر التمثيل؟
أفبعد ذا كله يكون رد الجميل الإسرائيلي بضرب المفاعل الإيراني ؟
وهل عندما ضربت إسرائيل مشروع المفاعل النووي العراقي, إفتعلت هذه التمثيليه
الإعلاميه التي تمارسها الآن مع إيران ؟ ام ان الضرب تم فجأه وبدون سابق إنذار ؟ دعوا الأحداث تجيب .
بل علام يدل مقتل قاسم سليماني ضابط الحرس الثوري الإيراني وماهر الأسد والعميل
الصهيوني عمر سليمان وزعيرعوزير مدير الشاباك الإسرائيلي مجتمعين في مبنى إدارة الأزمه السوريه ؟
اليس سؤال محير وجود زعير عوزير مدير الشباك الاسرائيلى ضمن المقتولين فى مبنى ادارة الازمه السوريه اليس يتهم بشار واعلامه ان الجيش السورى الحر ان اهدافه تسير مع اسرائيل ماسبب وجود مدير الشباك فى مبنى الازمه يابشار
خيانة الرافضه على مر العصور معروفه ومشهوره فهم من سلموا راس الخليفه السنى المعتصم بالله لتتار على يد وزيرهم الرافضى مؤيد الدين العلقمى بل ان هولاكو نفسه كان لايريد ان يقتل الخليفه العباسى لاعتقاد عنده ان لاينبغى ان يقتل ملك ملك فحثه العلقمى بقتل ولى نعمته الخليفه المعتصم فقتله هولاكو ومن تسبب فى فتح حصون انطاكيه للصليبين بعد ان كانوا قد ارادوا الرجوع وملوا من انتظارهم وتسرب الياس فيهم انهم الشيعه من فتحوا الحصون لهم وقتلوا نساء واطفال وشيوخ ومكثوا فى القدس حتى حررها القائد السنى صلاح الدين
بل من خان طالبان وتنظيم القاعده فى افغانستان وفتح حدود لم يكن يعرفها جيوش التحالف وامريكا حتى سقطت افغانستان بل من فتح العراق
غير الشيعه وانتشرت فتاويهم بعدم جواز محاربة امريكا والتهموا العراق وصرنا نسمع عن لاجئين عراقيين بعد تهجير اهل السنه من العراق والاتيان باسر شيعيه من ايران
خيانة الرافضه الشيعه على مر العصور وتاريخهم يشهد بالخسه والنداله
والان يدخل سوريا شيعه من العراق ومن حوثيين اليمن ومن حزب الات فى لبنان ومن الحرس الثورى الايرانى
ضياع سوريا من يد الشيعه معناها ضياع حزب الله فى لبنان وضياع الحوثيين فى اليمن وقطع اذرع ايران واضمحلالها فى حدود بلادها وقيام دول سنيه واسرائيل تخاف من الدول السنيه فلن يكون لعب من تحت الطربيزه وستكون المواجهه ولدلك اسرائيل تتمسك بوجود نظام بشار وحزب الله فى لبنان مهما كانت النتائج
واتذكر ان عندما قال الرئيس الايرانى فى تصريح اعلامى انه سيمحو اسرائيل من على الوجود عندها صفق له حميع الشعوب العربيه الغلبانه التى لاتعرف شىء وبعد هذا التصريح بعده بشهر فقط تم ضبط شحنة سلاح موجهه الى ايران من اسرائيل تم ضبطها فى تركيا وكانت فضيحه كيف تساعد اسرائيل وتعطيه ايضا سلاح من يهدد بأزالتها من الوجود
ولذلك قلت فى البدايه ان المقياس يجب ان يكون كتاب الله وسنته فهل يعتقد عاقل ان امثال الشيعه من سبوا وكفروا الصحابه واتهموا السيده عائشه بافظع الاتهامات لاترمى بها امراه عاديه فمابالكم بزوجة خير البشر وام المؤمنين
هل هؤلاء يرجى منهم خير او سيؤيدهم الله بنصره لا والله هم حمير تركبهم اسرائيل
وكل يوم يسقط قناع جديد وكل يوم يظهر امام الشعوب من كان يدعى الوطنيه وهو فى الاصل عميل ابن عميل
واكتشفت الشعوب المطحونه الغلبانه انهم كانوا ضحية حكام باع دينهم و شعوبهم من اجل الكراسى
قال تعالى (واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد )