العفـــو عن الناس (: وازاى هنحتسب الأجــر فيه (:
واحنــا عايشين أكيد بنتعرض للأذى ممكن فينا او فى أهلنا وممكن يوصل لدينا ,,,
وبيكون الأذى أصعب لما يجيلك من أقرب الناس ليك أو من ناس كنت شايف فيهم الخيــر
وطبعا لازم نخرج من حاله الوجع دى ونبدأ من جديد وفى الوقت دا ممكن تلاقى ناس حوليكى بتقولك خدى حقــك وردى الصاع بصاعين
وأنت فى الوقت دا لزم تفتكرى قدره ربنا وعظم الأجر اللى بتاخديه من عفوك :)
فترددين: "إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها" وترفعين يديك بالدعاء
لربكــ وأن يعفو عن من ظلمك وتشهدين الله أنك قد عفوتى ابتغاء وجه الله تعالى
احنا مش عايشين فى الدنيا لوحدنا فى ناس حوالينا وممكن ميكونوش زينا
وممكن تحصلنا تصدمات بسبب سوء فهم او لأى سبب ودا عادى
بسبب طبيعة البشــر فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الشيطان يجري في ابن آدم مجرى الدم في العروق"
فعودى نفسك على مواجهه هذا المواقف وأن تسيطرى على انفعالاتك وتذكــرى العفو ,, ثم العفو
وأنت مش هتقدرى على العفو إلا إذا احتسبتى (:
-طول عمرنا بندعى ربنا أن يغفر لنا ودلوقتى جتلك المغفرة قال الله تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (النور:22). فاعفى ابتغاء ان يغفر الله لكـى
-افعلى ذلك لوجه لله .. انتى متعرفيش لما بتعفى دا بيألم الشيطان لما يترتب على فعلك هذا من الأجر العظيم جداً... جداً
. قال الله تعالى: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} (الشورى: 40).
عارفه يعنى ايه "فأجره على الله " يعنى أجرك مش من وزير ولا ملك دا أجرك من ملك الملوك سبحـانه
- أن تحصلى على الأجـر العظيم
قال الله تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} (فصلت: 34-35).
أي ادفع السيئة إذا جاءتك من المسيء بأحسن ما يمكن دفعهاً به الحسنات ومنه مقابلة الإساءة بالإحسان والذنب بالعفو، والغضب بالصبر، والإغضاء عن الهفوات، والاحتمال للمكروهات.
وقال مجاهد وعطاء: بالتي هي أحسن: يعني بالسلام إذا لقي من يعاديه، وقيل بالمصافحة عند التلاقي
{فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} هذه هي الفائدة الحاصلة من الدفع بالتي هي أحسن، والمعنى: أنك إذا فعلت ذلك الدفع صار العدو كالصديق.
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا} قال الزجاج: ما يلقى هذه الفعلة وهذه الحالة، وهي دفع السيئة بالحسنة إلا الذين صبروا على كظم الغيظ واحتمال المكروه {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} في الثواب والخير. وقال قتادة: الحظ العظيم الجنة "
- احتسبــى الإقتداء بالله تعالى فالعفو صفة من صفات الله تعالى فربن بيتجاوز وبيعفو عن المعاصى فالعبد بيعفو ويحسن لمن ظلمه
. قال الله تعالى: {إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا} (النساء:149).
"{فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا} عن عباده {قَدِيرًا} على الانتقام منهم بما كسبت أيديهم فاقتدوا به سبحانه فإنه يعفو مع القدرة "
- أجر الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو خير البشر عفا عن من ظلموه لوجه الله تعالى
- احتسبي بعفوك عن المسلمين أن تكوني ممن يدرءون بالحسنة السيئة لتنالي جنات عدن،
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد:21-24).
"{أُوْلَئِكَ} إلى الموصوفين بالصفات المتقدمة .
{لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} والمراد بالدار الدنيا، وعقباها الجنة {جَنَّاتُ عَدْنٍ} العدن أصله الإقامة.
{وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ} يشمل الآباء والأمهات {وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ}
أي ويدخلها أزواجهم وذرياتهم، وذكر الصلاح دليل على أنه لا يدخل الجنة إلا من كان كذلك من قرابات أولئك، ولا ينفع مجرد كونه من الآباء أو الأزواج أو الذرية بدون صلاح {وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ} أي من جميع أبواب المنازل التي يسكنونها.
{سَلاَمٌ عَلَيْكُم} أي قائلين سلام عليكم أي سلمتم من الآفات أو دامت لكم السلامة
{بِمَا صَبَرْتُمْ} أي بسبب صبركم {فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} جاء سبحانه بهذه الجملة المتضمنة لمدح ما أعطاهم من عقبى الدار المتقدم ذكرها للترغيب والتشويق"
لما بتعفى بتعملى عبادات كتيــره وبالعفو بترفعى منزلتك فأبشــرى
- عفوك عن من ظلمك إحسان وبالإحسان بتحصلى على الإحسان من الله تعالى
قال الله تعالى: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} (الرحمن:60). "...
ومعاملة الله له من جنس عمله, فإن من عفـا عن عبـاد الله عفـا الله
8- ألا يفوتك فضل الله يوم الاثنين والخميس...
قال صلى الله عليه وسلم: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين, ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء2, فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا"
مفيش حاجة فى الدنيا تستاهل انك متحصليش على مغفرة الله
- أن يحبك الله تعـالى
قال الله تعالى: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (المائدة:13). ومن أحبه الله أحبته الملائكة وأحبه الناس...
- احتسبي أن يزيدك الله عزاً ورفعة , إما في الدنيا وإما في الآخرة أو فيهما معا ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله"
فلما تعفى بتتواضعى لله فبيزيدك رفعـة
قال عمر بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ: "إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي، خير لك من أن تلقاه وقـد اقتصصتها"
قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: "كل الناس مني في حل"