متى تدمّر التكنولوجيا حياتك العاطفية؟

وباتت تتيح لكما التحدّث مجاناً بالصوت والصورة، وتبادل مقاطع الفيديو، الصور والنغمات حتّى.
ولكن، هل فكرت مرّةً بأثر التكنولوجيا السلبي على حياتك العاطفية؟ وأكثر من ذلك متى تكون هي السبب بإنفصالك؟

اليك بعض النقاط التي تلقي الضوء:
- حين تنشغلين عن حبيبك، بتصفّح صور الأخريات، كتابة الرسائل أو الردّ على الدردشة رغم انشغالكما بحديث مهمّ.
- حين تقبلين على شبكة التواصل الاجتماعي صداقة رجل او شاب يثير غيرة خطيبك، وتعلّقين على مواقفه أو تُعجبين بصوره.
-
حين تصرّين على اعتماد كلمات سرّ لهاتفك، للآيباد، اللاب توب وكلّ حساباتك
الالكترونية من دون أن تسمحي لخطيبك الاطّلاع عليها، فرغم أن ذلك يُعتبر
حقّك المشروع، الاّ أنّه لن يمنع غضب خطيبك وإثارة غيرته بشكل مضاعف.
-
حين تتعاملين مع جوالك وكانه طفل حديث الولادة، فتصرّين على اصطحابه معك
الى الحمام، الغرفة، وتمنعين احداً من لمسه، وتحمّلين خطيبك مسؤولية إضاعته
أو وقوعه على الأرض.
- حين تنتهين من الحديث مع خطيبك على أساس أنّك ستخلدين الى النوم، ويراك "أون لاين" بعدها بساعات!

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

هى مدمرة فى احيان كتيرة
شكرا

_________________

هى لسه دى دمرت عقول الشباب
الغير وعى المغيب

خربت بيوت كتير