الحمد لله الدى بفضله تتم الصالحات – الحمد لله الدى هزم الاحزاب وحده و نصر عبد واعز جنده – العالم يموج كموج البحار العاتيه خارطة العالم هل تتغير – هل يصعد المارد الاسلامى الجبار – ليكون فى الصداره التى خلق لاجلها – هل ابناء محمد ابن عبد الله يتيم بنى هاشم – سيعودوا لسيادة العالم – انتفض العالم السنى من ثباته
الثوره فى مصر اصعدت الاسلاميين – وفى تونس وفى ليبيا – وستلتحم الدول السنيه مع سوريا الجريحه والعراق الدى انتفض ليخرج انجاس الصفويين – والان فى دول شرق اسيا قامت بنجلادش وستتبعها بقية دول شرق اسيا ماليزيا وتيوان واندونسيا وباقى النمور الاسيويه – مند عشرين عاما كانت من اهم خطط الفاتكان هو تنصير دول شرق اسيا وخاصه اندونسيا بل وضعوا عام 2000 ميعادا لاعلان ان اندونسيا كلها تحولت الى النصرانيه وبداؤا معها بالود واللين ولما لم يفلح هدا مع اندونسيا فعلوا فيها مايفعل الان فى مسلمى بورما قتل وذبح وتهجير – الا انهم نسوا ان من يدخل الاسلام قلبه – فلا يستبدل به كنوز الدنيا لو حتى اتت تحت قدميه
وما كان يفعله حسنى باراك فى مصر من تضيق على الاسلاميين كان يحدث فى بلاد شرق اسيا –
والان والا فقط بعد ان سقط القناع عن ايران وحزب اللات ونظام الهالكى فى العراق - فهم السذج من المسلمين
انه استحاله بل من المستحيلات ان يؤيد الله نصره لدوله شعارها هو سب اصحاب الرسول وسب احب زوجاته اليه امى وام المؤمنينين عائشه – وعرف العالم المسلم ان ايران ماهى الا عميل فى يد امريكا سقطت وعرف
ان ادعائهم بنصر المسلمين ماهو الا دعوى لنشر مدهبهم بيننا – ونسوا اننا نحن السنه نفدى عرض رسول الله
وما يوجد سنى على وجه الارض الا ويعلم طهر وعفة ونقاء ام المؤمنين عائشه رضى الله عليها وعلى ابيه
هؤلاء هم الرافضه :
في حربهم الدعائيه المصطنعه في 2006 ضد إسرائيل, لم يأتهم مدد من هالكي العراق ولا من النظام النصيري في دمشق ولا من نجاد إيران . ولكن المدد الرافضي وصل لسوريا بسرعة الطوارئ ومن كل مكان – حتى من رافضة أذربيجان – عند حربهم مع أهل السنه. الآن عرفت أمة الإسلام لمن تضمرون العداء الحقيقي يا أبناء المتعه !
الأسد يتجول مزمجرًا والفأر يهدد مختبأ ً:
الشيخ أحمد الأسير – حفظه الله – توعد نظام الكفر من مقره في لبنان بالمنازله في الميدان فصدق وعده وهاهو العالم يراه يقاتل الكلاب النصيريه بضراوه في عقر دارهم ومدد المجاهدين من لبنان يلحق به تباعا. بينما حسن نص ليره يهدد وهو مختبئ تحت الأنقاض والسراديب.حقا ما أشد الفرق بين رجل وبين مخنث في ثياب رجل !
المصير :
دائما ما تتخذ حكومات الخليج أمام إيران وضعية الدفاع. فإيران أبدا ولا زالت في وضعية الهجوم, فإن فشلت محاوله أتبعتها بأخرى حتى غدا الخليج فأر تجارب لمكائد العجم دون ان تتحرك حتى الحميّه الطبيعيه – لا الدينيه – عند حكومات مجلس التعاون. فهم فقط في وضعية مراقبة القبضه الفارسيه لتفادي صفعاتها المتتابعه وهذا من خذلان الله لهم.
ولكني أقول لهؤلاء إن الفرصه سانحة الآن للبطش بالصفويين بالضربه القاضيه فإيران إستنزفت الكثير من قوتها في الشام وفطائس حزب الشيطان لا تجد لها أكفانا ونظام الهالكي في العراق يعيش رمقه الأخير, نفخه واحده وينطفئ, فأفتحوا باب الجهاد لعشاق الشهاده فسترون ما يقر أعينكم ( في دنياكم الزائله ) وسيرى المجاهدون ما يقر أعينهم في ( أخراهم الباقيه ) والكل مستفيد .
تدبر هذه المفارقه رحمك الله :
سفالة الغرب الصليبي لا تقف عند حد. فبعدما فشلوا في زرع فتيل الفتنه بين فصائل المجاهدين وبين جبهة النصره, هاهم يخطبون ود الجيش الحر بتسليمه مساعدات طبيه وغذائيه ب250 مليون دولار لا لشئ إلا لشراء أمن إسرائيل عملا بالمثل القائل اليد التي يعجزك كسرها, صافحها. وهذا التصرف الغربي الأخير هو خيانه واضحه في العرف الصفوي إذ أنه – الغرب – يتعامل مع واقع حقيقي جديد يتمثل في وحش جهادي حطم قيوده المزمنه وأنطلق يكتسح أعداءه بإنتحاريه يصعب التكهن بنقطة إنتهاءها, والوضع الطارئ المستجد يفرض نفسه فلا وقت لمجاملة إيران على حساب أمن إسرائيل الحبيبه طفل الغرب المدلل ولتذهب إيران ومصالحها إلى جهنم.
ومما لا شك فيه أنه في حال سقوط النظامين النصيري في سوريا والصفوي في العراق على يد المجاهدين السنه, ستقدم إيران على حماقة إنتقاميه يكون فيها هلاكها بهجوم على دول الخليج السته. حينها – وأقول الله أجل واعلم ولا أقطع بشئ – ستقوم قيامة الغرب الذي لا يتنفس إلا من نفط الخليج تزامنا مع إنفجار مرجل الرأي العام المسلم من العداء الصفوي المتكرر, وهنا يكون عدونا وعدو الغرب الصليبي واحد ,عدو من وراءنا, عدو سرطاني خبيث يقبع في الشرق قد حان الوقت لإستئصاله.
قال الذي لا ينطق عن الهوى من حديث أبي داوود : (ستصالحون اَلرُّومُ صُلْحًا آمِنًا, ثُمَّ تَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا ـ فَتُنْصَرُونَ وَتَسْلَمُونَ ) .
ولا أملك إلا أن أكرر : العلم عند الله عز وجل وحده ولا يجرؤ العبدلله على القطع بشئ !
مفارقة أخرى :
بريطاني يُقتل في سوريا وهو يقاتل مع جبهة النصره , الإداره الأمريكيه تحقق مع امريكي ُقبضَ عليه وهو يحارب مع الإرهابيين في سوريا , فرنسي مسلم يقرأ بيانا جهاديا بين إخوانه المجاهدين في مالي .. أصبحنا نطالع في الصحف وشاشات العرض بعضا من عينة هذه الأخبار وأمسينا نشهد في الآونه الأخيره إنخراط مقاتلين غربيين مسلمين في عموم سلك الجهاد, بل ومع جبهة النصره تحديدا. فمن عسى أن يكون هؤلاء الذين يطلب الروم أن يخلوا بيننا وبين بني جلدتهم كما في حديث أبو هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم :
« لا تَقُومُ اَلسَّاعَةُ حَتَّى تَنْزِلَ اَلرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ , أَوْ بِدَابِقٍ, فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنْ اَلْمَدِينَةِ, مِنْ خِيَارِ أَهْلِ اَلْأَرْضِ يَوْمئِذٍ, فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتْ: اَلرُّومُ: خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ اَلَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلُهُمْ فَيَقُولُ اَلْمُسْلِمُونَ: لَا, وَاَللَّهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لَا يَتُوبُ اَللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا, وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ أَفْضَلُ اَلشُّهَدَاءِ عِنْدَ اَللَّهِ وَيَفْتَحُ اَلثُّلُثُ لَا يُفْتَنُونَ أَبَدًا >> الحديث
من يعرف فليخبرنا وجزاه الله خيرا ..!