هذه الليونه والرخاوه والنعومه والإستحياء من الأعداء وإستجداء رضى الكلاب النابحه ليس إلا تشجيعاً لهم بذيادة النباح الذى ذكم انوفنا وصدع رؤسنا
تخيل – أقول تخيل – ولتتخيلوا معى لو أن صدام حسين مكانك. والله لصلح حال البلد وانضبط صوت الكلاب فلا
تسمع لهم همسا ولاتجد لهم ركزا فقط لمجرد خروج إشاعة أن صدام أحد مرشحي الرئاسة
والله لترين بني علمان وبنو المجدليه وبنى سلول واعلام البغاء يتسابقون مرغمين على مدح صدام والتفاني في وصف ( طيبته وسماحته وحنكته بل والتفانى فى قضاء ليالى وسهرات فى شرح ابتسامته والتغزل فى مشيته والهيام به ووصفه بانه راشد لم ياتى الزمان بمثله والبكاء والدموع اذا اصابته نزلة برد –وسب البرد الذى جرأ ان يصيب مهيب الركن
لن يتجرأ وقتها توازروط الثانى للذهاب الى كافر الفاتكان الاكبر ليبكى ويلطم له ويشق هدومه وينوح على حال صليبى مصر انهم يعانون من تطهير عرقى والله وقتها لطهره صدام من الخطيه الاصليه والله لكان صدام صلبه على الخازوق وستكون اغلى امنيه لتوازروط ان يصلب على الصليب لينجو من صلب الخازوق
وليس أنت سيادة الرئيس يا من أصبحت جدران قصرك متسلقا للقرود وساحة سباق لمن يظفر بك أولا وكأنك أرنب طليق !
تجرأت العاهرات وبنات الليل علينا بسببك حتى صار عرض عاهره تقوم الدنيا ولاتقعد بسببها – اما اعراضنا فصارات مستباحه من الكل وصار يلعبون البنج بونج عليها ويتسابقون للنيل منها
حتى صار مخنث اسمه تاعس جوزيف(made in usa) يتطاول علينا
صدام ياسيادة الرئيس الذي كان 80% من تعداد جيشه من شيعة العراق يواجهون إخوانهم وأحبتهم من شيعة ايران
بالسلاح والنار لثمان سنيين يقتل بعضهم بعضا رغم انوفهم وبأفئده يعتصرها الألم وتفتك بها الحسره, ولكن ما باليد حيله طالما ان الأمر أتى من ( المهاب الركن ) صدام حسين) -- فمن كان منهم يجرؤ على قول (لا) ؟! كان يسوقهم للجبهه كقطيع غنم مدجج بالسلاح
. لضرب أشقاء عقيدتهم شيعة ايران بأعتى الصواريخ والقذائف ومن يتأخر في الرمي – لا أن يرفض – كان لا يستطيع تخيل مصيره
لم تجرأ كلاب ايران وصدام على قيد الحياه ان يفتحوا افواههم
صدام ضرب عليه حصار من العالم كله لعشر سنوات ودمر جيشه ودمرت ترسانته الا انه لم يجرأ اعلامى واحد ان ينتقص من قدره – بل لم تجرأ شيعة ايران ولاشيعة العراق ان ينقلبوا عليه وهو فى اشد حالات ضعفه
! صدام الذي كانت شيعة ايران يعملون له ألف حساب فلم يكونوا في عهده يجرؤون على التحرش بالخليج– كان الخليج صديقا لصدام حينها
فضلا عن أن يتدخلوا بسياسته كما يحدث الآن في البحرين والكويت وشرق بلاد الحرمين , كما لم يكن شعبه ذو الأغلبيه الشيعيه يكن له أي
محبه إنما كراهيه شديده وحقد دفين ومع ذلك كان الكل يركع عند حذائه
ويلحس قعر حذائه من اسفل
صدام يا سيادة الرئيس عاش أسدا ومات عزيزا. صدام وطيلة فترة سجنه – وهو مصفد بالسلاسل – لم يجرؤ كلب ان يقول فى حقه كلمه واحده
اويمسه أو يهينه بكلمة إلا بعد شنقه وتأكدهم من موته وهو في العقد السابع من عمره فكان فعلا المهاب الركن وليس مسخره للإعلام
أما أنت فانظر إلى حالك !أنظر ما الذي يفعلونه بك ! أنظر إلى أي حد وصل قدرك عند سقطة الخلق! يعيرونك باسمك ( العياط ) ويسخرون من حركات أصابعك ويعدون عليك أنفاسك
ويتندرون بطريقة لبسك ! والله إنهم ليصنعون بك مالا يجرؤون على صنعه بممثل أو مطرب بل والله إني لأرى رجل الشارع يحظى من الإحترام والخصوصية مالا تحظى أنت ببعضه عند هؤلاء مهرج هزلي يسخر منك في في وضح النهار أمام الناس, ممثله عاهرة تقيمك حسب مزاجها وتبدي رأيها فيك , إعلام لا ينظر لك كرئيس لأقوى دوله عربيه وإنما ينظر لك باحتقار وازدراء جاعلا منك فاكهة الصحف والشاشات. اعلم سيادة الرئيس أن كل ذلك يتم بإصرار حثيث
لضرب شخصيتك أمام الناس ليندموا على اختيارك كرئيس. أي كأن لسان حالهم يقول : أنظر يا شعب , هذا هو من انتخبتموه! واحد لا يهش ولا ينش ! رجل لا يملك لنفسه ضرا أو نفعا ولا يدفع الأذى عن نفسه فضلا عن أن يدفعه عنكم ! وأعلم أن شعبيتك آخذة بالانحسار الجذري
وسهم قيمتك أمام الشعب آخذ بالانحدار العامودي. والآن وبعد ان ضربت دول الخليج حصارا عليك وتوجهت قنواتهم لمهاجمتك وذلك لثنيك عن مشروع تنمية قناة السويس وكذلك دعم المعارضه لاشعال الفتنه فى مصر كى لاتستقر على الكرسى باى طريقه حتى تتخلى عن مشروع قناة السويس الذى معناه ان استمررت فيه ضرب اقتصاد هده الدول – فقمت بعمل تقارب سياسى مع ايران وهذا اول مسمار فى نعش محبتك امام محبيك بسماحك للرافضه بتنجيس ارض مصر كى تتخذ ايران ورقة ضغط على دول الخليج ليتروكوك لتكمل مشروعك اعلم ان ايران تاخذ اكثر ماتعطى
وانا انصحك لله -- نعم, صدام حسين كان ظالما , وحاشا لله أن أنصحك بمسلكه ولكن كن عمر بن عبدالعزيز لعامة ا لشعب الطيب ولأهل الدين والخير.. كن عمر بن عبدالعزيز في تقواه وأتباع شرع الله والتمكين
له بلا مجامله أوأخذ مشورة البشر. وكن كالحجاج بن يوسف على الباطل
وأبناء الحرام. وستجد النصرة من الله عز وجل معك دائما وأبدا – وابتعد عن ايران فوالله ستزيد مشاكلك بهم وايران لن تحل مشكلتك مع دول الخليج – اتجه الى الله وصارح الشعب ليشاركوك ويلتمسون لك العذر
والحمد لله اولا واخرا