قصص سمسم وبلبله قصص عن الأيثار- نبيلة وكلمة حق - حصرى

قصص سمسم وبلبله
قصص عن الأيثار

سأروى لك سمسم قصة عن
إيثار بالنفس
تآمر كفار قريش على قتل النبى " صلى الله عليه وسلم ووقف فرسانهم الأشداء حاملين سيوفهم أمام باب بيته ، ولكن الله حفظه منهم ، ومن كيدهم ، فأوحى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يهاجر من مكة الى المدينة المنورة .

فطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن عمه على بن أبى طالب – رضى الله عنه – أن ينام فى فراشه ، فلم يتردد على فى الموافقة على طلب النبى صلى الله عليه وسلم وقدم نفسه فداء له ، فنام فى فراشه ، وتغطى ببردته ، وهو يعلم أن المشركين قد يقتلونه لظنهم أنه النبى صلى الله عليه وسلم أو إذا علموا أنه خدعهم ونام مكانه .
وخرج النبى صلى الله عليه وسلم من بينهم سالما ، وهم غافلون ، ولما نظر المشركون من الباب ، ظنوا أن النبى صلى الله عليه وسلم ما زال نائما ، ثم فوجئوا بأن النائم هو على .
ونجى الله رسوله صلى الله عليه وسلم وأحاط عليا برعايته ، فلم تمتد إليه أيدى المشركين بأذى ، جزاء إيثاره النبى صلى الله عليه وسلم على نفسه .

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

ليتنا نتعلم
قصة جميلة مشكورين

كم استمتعت بهذه القصة

جزاك الله الف خير على كل ما تقدموه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

....
الحلقة الثانية
أشكرك نبيلة ~ سأروى لك قصة فى الإيثار ~
عن إيثار يعجب الله

جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه طعاماً ، وكان الرجل جائعاً فأرسل النبى صلى الله عليه وسلم إلى زوجاته ، وطلب له طعاما ، ولكنه لم يجد عند زوجاته شيئاً إلا الماء ، فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه " من يضيف هذه الليلة ؟ " .
فقال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله . وذهب الرجل مع الأنصارى إلى بيته .
فلما دخل الأنصارى على زوجته سألها : هل عندك طعام قالت لا : إلا طعام أطفالى .
فقال لها : أشغليهم وألهيهم بشئ ، وإذا أرادوا العشاء نوميهم وحين يدخل ضيفنا أطفئى المصباح ، وسوف أشعره أننى أكل معه
وفعل الأنصارى وزوجته ما أتفقنا عليه ، وأكل الضيف ، وشبع ونام الرجل وزوجته واولاده جائعين . وفى الصباح ذهب الأنصارى الى المسجد ، فلما شاهده صلى الله عليه وسلم أخبره أن الله قد عجب مما صنعه هو وزوجته مع ضيفهما من كرم وإيثار .

_________________

من روائع نبيلة وكلمة حق شكرا لكم

الحلقة الثالثة
أشكرك كلمة حق أبدعت فى الروايا.. سأروى لك قصة
إيثار .. وتعفف

لماهاجر النبى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، آخى بين المهاجرين والأنصار .
فكان كل أنصارى يستضيف أخا له من المهاجرين ويقتسم معه ماله وبيته .
واستضاف سعد بن الربيع – رضى الله عنه – عبد الرحمن ابن عوف – رضى الله عنه – وقال له : يا أخى ! هذا نصف مالى ونصف بيتى ، وهاتان زوجتاى ، أختار ما شئت منهما حتى أطلقها فتتزوجها بعد أنتهاء عدتها .
فشكره عبد الرحمن بن عوف – رضى الله عنه – على هذا الكرم وهذا اإيثار ، وقال لسعد فى تعفف : بارك الله لك يا أخى فى مالك وبيتك وأهلك ، دلنى على السوق .
فذهب علبد الرحمن الى السوق ، وعمل بالتجارة ، فباع واشترى والتزم بأخلاق التاجر المسلم التقى .
ومع مرور الوقت .. صار عبد الرحمن بن عوف – رضى الله عنه
من أغنى أغنياء المدينة

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

شكرا لك على القصة الجميل و المفيدة

جزاك الله خير

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

الحلقة الرابعة
اشكرك نبيلة على الروايا الجميلة ~ وسوف اقص عليك قصة
إيثار بالهداية
ذات يوم .. قررت إحدى الصحابيات أن تصنع ثوباً جميلاً ، وظلت تنسج فيه مدة طويلة ، وأحسنت صنعه ونسجه ، فلما انتهت منه أخذته وذهبت به الى النبى صلى الله عليه وسلم وقدمته له كهدية ، وكان صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية فأخذه وشكرها .
ولبس صلى الله عليه وسلم الثوب ، فرآه أحد الصحابة ، فأعجب به ، وطلب من النبى صلى الله عليه وسلم أن يعطيه له . ولم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يرد أحداً إذا سأله ، فقد كان كريماً ، وكان فى كرمه وجوده أجود من الريح المرسلة وكان يعطى عطاء من لا يخشى الفقر . فخلع صلى الله عليه وسلم الثوب وأعطاه للرجل وأثره على نفسه .
فعاب بعض الصحابة على الرجل أن يأخذ ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعلم أنه محتاج إليه .
فبين لهم الرجل أنه لم يأخذه ليلبسه ، وأنما أخذه ليكون له كفنا فينال به بركة الرسول صلى الله عليه وسلم بالفعل كفن هذا الصحابى فى هذا الثوب الطاهر .
وهكذا أعطى صلى الله عليه وسلم لأصحابه ولنا درساً عظيما فى الإيثار .

أشكرك كلمة حق على ررررروعة ما رويت

_________________

بارك الله لنا فيك
اسال الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال