“الخوارج” مستمرون في التجارة بالدين ونشر الفتنة وإشاعة الفوضى داخل مصر
الخوارج مستمرون في نشر الفتنة.. هذا العنوان أقل شئ يمكن لنا به وصف ما نشرته “جريدة الشعب” بالأمس. عن أي شعب يقصدون ولأي شعب يتحدثون؟ عن الشعب المصري العظيم والمؤمن والمكافح.لا نعرف أي قانون أو حرية صحافة تسمح لمثل هذه الجريدة العبقرية التي تتاجر بالدين وتنشر الأكاذيب وتهاجم الجيش المصري، الحامي الأول للوطن، وتصفه بالجيش الصهيوني بالإضافة إلى تحريضها ضده بصفة يومية لتحقيق مآرب سياسية خبيثة وقذرة تسعى إلى تفكيك الجيش المصري وضياع الوطن.لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن أغضب من قراءة مانشيتات لجريدة مصرية إخوانية دفعتني لكتابة هذه السطور. فالجريدة نشرت على صدر صفحتها الأولى، بتاريخ أمس الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر 2013، مجموعه من “المانشيتات” تمثل كل منها جريمة في حق المجتمع وتشكل تهديداً صريحاً لأمنه وإستقراره كما تهدد السلام الإجتماعي من خلال العبث بعقول الشباب المصري المتدين والمتعاطف معهم والذي لم يكتشف بعد بأنه يناصر جماعة “إرهابية” بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
- المانشيت الرئيسي للجريدة “المؤمنة”: الإنقلاب يتجه لحظر القرآن والسُنة النبوية.. وأمتنا المؤمنة لن تقبل هذه الردة.
- ومانشيت آخر عنوانه: جيش كامب ديفيد يرد ثورة الطلاب بـ”الشرعية المسلحة”.
- أما الثالث فعنوانه: مؤيدوا الإنقلاب يحرفون القرآن الكريم بـ”سورة السيسي”.
ثلاثة عناوين بالصفحة الرئيسية لا يمكن وصفهم بأقل من إنهم صدروا عن جريدة تابعة لـ”خوارج العصر” تسعى إلى نشر الكراهية عبر نشر الأكاذيب إلى حد زعمها بأن ما حدث بعد 30 يونيو مخطط يريد أو يتجه كما كتبت إلى حظر القرآن الكريم والسنة النبوية.
كما إن المانشيت الذي يصف جيشنا المصري بجنوده البواسل بـ”جيش كامب ديفيد” مثير للإشمئزاز. هل يعقل هذا؟ جيش مصر وجنوده الذي قال فيهم نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم “جند مصر خير أجناد الأرض”، أتقولون عنه ذلك؟!
والمانشيت الثالث الذي إخترته للتعليق عليه، “مؤيدوا الإنقلاب يحرفون القرآن الكريم بسورة السيسي”، ما هو إلا تدليس وكذب. هل يمكن أن يصدق عاقل هذا الكلام المشبوه؟ هل لو خرجنا إلى الشوارع وطرحنا سؤال على من قاموا بالإنقلاب من الشعب على حكم الإخوان إذا كانوا يعرفون “سورة السيسي” سيقومون بالرد بـ”نعم”؟! بالطبع الإجابة سوف تكون بـ”لا”.
هل وصلت بكم الوقاحة لتصفوا “مؤيدوا الإنقلاب” بالكفار يا من تدعوا بأنكم “مؤمنين”؟ لا والله.. هذا ليس من الإيمان.. إنكم أنتم خوارج هذا العصر، ونحن المؤمنون بحق. فنحن أبداً لم ولن نصف مويدي المعزول بالكفار لأننا نعلم بأن الأغلبية منهم مغيبون وغير مدركين لحجم المؤامرة التي تحاك لمصر.
هو تخلف ما بعده تخلف، ويمكن تفسير ذلك بالصدمة العصبية التي تلاحقهم بعد عزل الجاسوس “مرسي” وحظر جمعية الإخوان بحكم قضائي، بالإضافة إلى الفضائح المتتالية عن جهاد النكاح الذي إخترعوه، والآن يتنصلون منه وكأن الشعوب يمكن لها أن تتناسى ما أفتى به تجار الدين منذ سنوات قليلة، ولكن الله أراد أن يفضحهم بعد حمل فتيات مسلمات غررن بهن تحت إسم الدين وأصبحن حاملات من سفاحين ومنهن من رجعت إلى بلادها بمرض الإيدز بعد معاشرة حوالي 100 رجل، بحسب ما قاله وزير الداخلية التونسي من حقائق تقشعر لها الأبدان داخل البرلمان وعلى الهواء مباشرة!!
ليس الغريب والعجيب في أمر هذه الجريدة ما تنشره وتبثه من فتن، بل الغريب والعجيب أن الجريدة “المؤمنة” صاحبة المانشيتات “الفاسدة” يتم إصدارها وطباعتها داخل “مطابع الأهرام”..!!
_________________
اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا