ذم الكبر
قال عز وجل : ( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار ) ( غافر : 35 )
وقد قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ، ولا يدخل النار من كان فى قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان .
وقال " صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة بخيل ، ولا جبار ، ولا سيء الملكة .
وقال " صلىالله عليه وسلم " إن أحبكم إلينا ، وأقربكم منا فى الآخرة أحاسنكم أخلاقاً ، وإن أبغضكم إلينا ، وأبعدكم منا الثرثارون المتشدقون المتفيهقون قالوا : يا رسول الله ، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون ، فما المتفيهقون ؟ قال المتكبرون .
وقال " صلى الله عليه وسلم " إن فى النار قصراً يجعل فيه المتكبرون ويطبق عليهم .
وقال النعمان بن بشير على المنبر : إن للشيطان مصائد وفخوخاً ، وإن من مصائد الشيطان وفخوخه البطر بأنعم الله ، والفخر بإعطاء الله ، والكبر على عباد الله ، واتباع الهوى فى غير ذات الله . نسأل الله تعالى العفو والعافية فى الدنيا والآخرة بمنه وكرمه .
وقال " صلى الله عليه وسلم " من تعظم فى نفسه ، واختال فى مشيته لقى الله وهو عليه غضبان .
مر بالحسن شاب عليه بزة له حسنة ، فدعاه . فقال له : ابن آدم ، معجب بشبابك ، محب لشمائلك ، كأن القبر قد وارى بدنك ، وكأنك قد لاقيت عملك ويحك دار قلبك ، فإن حاجة الله إلى العباد صلاح قلوبهم .
قال عز وجل : ( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار ) ( غافر : 35 )
وقد قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ، ولا يدخل النار من كان فى قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان .
وقال " صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة بخيل ، ولا جبار ، ولا سيء الملكة .
وقال " صلىالله عليه وسلم " إن أحبكم إلينا ، وأقربكم منا فى الآخرة أحاسنكم أخلاقاً ، وإن أبغضكم إلينا ، وأبعدكم منا الثرثارون المتشدقون المتفيهقون قالوا : يا رسول الله ، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون ، فما المتفيهقون ؟ قال المتكبرون .
وقال " صلى الله عليه وسلم " إن فى النار قصراً يجعل فيه المتكبرون ويطبق عليهم .
وقال النعمان بن بشير على المنبر : إن للشيطان مصائد وفخوخاً ، وإن من مصائد الشيطان وفخوخه البطر بأنعم الله ، والفخر بإعطاء الله ، والكبر على عباد الله ، واتباع الهوى فى غير ذات الله . نسأل الله تعالى العفو والعافية فى الدنيا والآخرة بمنه وكرمه .
وقال " صلى الله عليه وسلم " من تعظم فى نفسه ، واختال فى مشيته لقى الله وهو عليه غضبان .
مر بالحسن شاب عليه بزة له حسنة ، فدعاه . فقال له : ابن آدم ، معجب بشبابك ، محب لشمائلك ، كأن القبر قد وارى بدنك ، وكأنك قد لاقيت عملك ويحك دار قلبك ، فإن حاجة الله إلى العباد صلاح قلوبهم .
_________________
اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا