متابعة للارشاد الاسرى ووسائل التواصل الاجتماعى ج2
أنواع الإرشاد الأسرى
1- إرشاد أسري وقائي : وهو يهدف إلى تقديم النصائح والإرشادات التي تساعد على التقليل من حدوث المشكلات وتكون في حال حدوثها على مستوىً بسيط من الحدة,
بأساليب التعامل بين أفراد الأسرة وواجب كل فرد من أفرادها في المحافظة على استقرارها كما يدخل ضمن هذا الجانب من الإرشاد الأسري المحاضرات والندوات التي يدعى لها نخبة من أصحاب الاختصاص في الشأن الإرشادي عموما والإرشادي على وجه الخصوص
2- إرشاد أسري علاجي : وهو يهدف إلى استقبال الحالات سواءً كانت حضورياً أو عن طريق الهاتف الاستشاري وإجراء المقابلات الإرشادية ووضع الخطط العلاجية اللازمة كما يتضمن :
-- مطويات تتضمن برامج إرشادية علاجية لبعض الحالات مثل : الخلافات الزوجية, الطلاق , العنف الأسري , الإدمان وغيرها
-- الجلسات الإرشادية العلاجية مع أصحاب الحالات بهدف جمع المعلومات اللازمة التي تساعد على فهم الحالة وبالتالي وضع الخطة العلاجية المناسبة
الفئات المستهدفة من الإرشاد الأسرى
1-الأسر المعرضة للتفكك بأشكاله المختلفة.
2- المتزوجون الجدد الذين يحتاجون إلى ما يعينهم على تجنب الوقوع في المشكلات التي تهدد حياتهم الأسرية.
3- الأطفال والفتيات والفتيان المعرضون للإيذاء.
4-أسر السجناء ومساعدتهم لتجاوز المصاعب التي تواجههم إثر غياب عائل الأسرة.
5- الأرامل والمطلقات اللاتي لا يستطعن السيطرة على أبنائهن .
6- الآباء الذين يفتقدون الآلية المناسبة لتوجيه أبنائهم .
7-أسر متعاطي المخدرات أو مدمني المسكرات وأقاربهم لمساعدتهم في التعرف على الأسلوب الأمثل للتعامل مع هذه الحالات.
أبرز المشكلات التي يتعامل معها مركز الإرشاد الأسري
أ- مشكلات أسرية ( العنف الأسري، إيذاء ضد أحد الزوجين، إيذاء أحد أفراد الأسرة الآخرين، التصدع الأسري، مشكلات الأبناء، الخلافات الزوجية(
ب- مشكلات شخصية: إيذاء ضد النفس (محاولة انتحار)، إلحاق ضرر بالآخرين، تعاطي مخدرات أو منشطات، تعاطي أو إدمان الكحوليات (الخمور)، انحراف جنسي، مشكلات عاطفية، مشكلات نفسية (الاكتئاب، الرهاب الاجتماعي، الخرف القلق ، الوسواس) انحراف وجريمة، مشكلات طفولة، مشكلات مراهقة.
ج- مشكلات دراسية: نوعية التعليم المناسب، الانتقال من مؤسسة تعليمية إلى أخرى، مشكلات سوء تكيف دراسي ، مشكلات ضعف أو سوء التحصيل الدراسي، هروب من المدرسة.
أهـداف الإرشـاد الأسـري
تتزايد الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تتعرض لها الأسرة في ظل الأوضاع العالمية في الوقت الحاضر. وهذه الضغوط من شأنها أن تُضعف القيم الأُسرية الراسخة، وتؤدي إلى كثرة الصراعات النفسية بين أعضاء الأسرة، وتؤدي إلى زيادة القلق والتوتر لدي أفرادها. ولهذا اتجه الإرشاد والعلاج الأُسري لمُساعدة أفراد الأُسرة فيما يلي:
1- تحقيق الانسجام والتوازن في العلاقات بين أعضاء الأسرة، وفتح قنوات الإتصال بينهم، ليتمكنوا من مُناقشة مُشكلاتهم بصراحة، والتعبير عن انفعالاتهم تجاه بعضهم البعض بحرية، والتعرف على الخلل الوظيفي الذي تسرب إلى العلاقات الأُسرية، والذي أدى إلى اضطراب هذه العلاقات. إذ أنه من المشاكل الأساسية التي تواجه العديد من الأُسر هو عدم القدرة على التفاهم الفعال والمباشر بين أفراد الأسرة.
2- المحافظة على وحدة الأسرة وتماسُكها، فكل فرد في الأسرة هو شخصية مستقلة وله كيانه المستقل، بالإضافة إلى كونه عضواً فعالاً في الأسرة ويمثل مع بقية أعضاء الأسرة وحدة اجتماعية متكاملة.
3- تقوية القيم الأُسرية الإيجابية، وإضعاف القيم السلبية لدى أعضاء الأسرة.
4- العمل على تحقيق مزيد من النمو الشخصي، ومزيد من الفعالية في أداء المهمات الاجتماعية، ومزيد من التوافق النفسي في جو أُسري مُشبع بالأمن والأمان.
5- العمل على تنمية علاقات إيجابية مع الآخرين سواء من أعضاء الأسرة، أم من خارجها.
6- مساعدة الأسرة عن طريق المُرشد بحل مشاكلها الخاصة، وذلك من خلال فتح الحوار البناء بين أفراد الأسرة وجهاً لوجه وبصدق مما يؤدي في النهاية إلى وضوح وجهات النظر المختلفة وتقبلها.
للمتابعة
http://www.basmetaml.com/ar/page/1141