للمتزوجون فقط
س و ج عن
علاقة الفراش بين الزوجين
قال الله عز و جل :
﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ )البقرة 222
﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴾ (الأعراف أيه 80-81)
و للاستماع بين الزوجين آداب و مستحبات و مكروهات ينبغي للإنسان المؤمن معرفتها و الالتزام بها لما فيها من آثار مهمة صحية و اجتماعية و معنوية فكم من قضايا للطلاق بسبب ممارسة الأزواج العلاقة الجنسية لزوجاتهم من الدبر والشذوذ الجنسي ومدى الأضرار التي تلحق بالزوجة من ممارسة هذه الأفعال المحرمة
فالإنسان الطبيعي والسوي والعالم بأمور شرعه ودينه يكبح رغبات نفسه الجنسية في حدود الشرع هو وزوجته وان كان هناك تلذذ للجسد في الممارسة الجنسية فلنجعل هذا التلذذ في أموره الشرعية ابتغاء وجه الله .
س وج فى العلاقة الزوجية بلا حرج
س:
أنا شاب متزوج، وقد طلبت مني زوجتي أن تمص قضيبي، ومنذ طلبها وأنا مشمئز منها، وكرهتها لجرأتها. أرجو أن تعطوني رأيكم في طلبها. وماذا أفعل هل طلاقي لها ظلم أم ماذا؟ رقم الفتوى: 355132 اسلام ويب مركز الفتوى
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت زوجتك في طلبها، فهذا الفعل مستقذر، ومخالف للذوق السليم، والفطرة المستقيمة، وقد يؤدي إلى أمر محرم وهو ملابسة النجاسة،
ولا تطلقها لمجرد كونها طلبت ذلك، فقد يكون قصدها غير سيئ، ولعلها ظنت أن في ذلك إسعادك، فبين لها حكمه في ضوء ما ذكرنا، واحرص على تربيتها على الدين والإيمان، وإبعادها عما قد يكون سببا في مثل هذا التفكير، ولا سيما مشاهدة الأفلام الإباحية ونحوها من الأباطيل.
والطلاق إن لم تدع إليه حاجة، فهو مكروه، بل ربما كان محرمًا.
قال ابن قدامة في المغني عند كلامه على أقسام الطلاق:مكروه: وهو الطلاق من غير حاجة إليه, وقال القاضي فيه روايتان إحداهما: أنه محرم؛ لأنه ضرر بنفسه وزوجته, وإعدام للمصلحة الحاصلة لهما من غير حاجة إليه، فكان حرامًا كإتلاف المال, ولقول النبي صلى الله عليه و سلم: لا ضرر ولا ضرار. اهـ.
والله أعلم.
=========
السؤال
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=3295