____________________بسم الله الرحمن الرحيم
: عودة بن بطوطة
: حدثت هذة القصة منذ عدة ايام
: كنت قد عدت من العمل اشعر بالارهاق فعملي في التدريس مرهق وشاق_ عدت الي البيت في وقت الغداء فوجدت امامي مائدة اشهي من الغادة الهيفاء
عليها اللحم والطيور وكل ما تشتهي العين من الطعام المشهور
: المهم اثقلت علي المعدة بالطعام حتي اتاني هاتف هيا قم نام_____________________ قمت الي السرير وانا هادئ النفس قرير وانا بين اليقظة والنوم سمعت جلبة من القوم
قمت سريعا وكدت اقع واتدحرج سريعا فوجدت مجموعة من الصبية الخبثاء: فقلت سبحان الله هل انا في بيت او مورستان سبحان الحنان المنان_يحيطون بشيخ وقور لة لحية مهيبة وملابس عجيبة
فتقدمت منة علي الفور___وقلت من انت عافاك الله فقال ابعد عني هولاء الغلمان لقد كدت اصاب بالجنان_قلت يا سيدي حاشاك الجنان والهذيان _واخذتة الي البيت فقال هلا توضيت فانا اريد صلاة الظهر والعصر قصرا قلت اولا من انت
ومن اي عصر اتيت
ولا تجعلني عن ذكر ربي مشغولا فربما حل القضاء في هذة الساعة فلا صليت منفردا ولا في جماعة : قال يا اخي لا تكن عجولا
: وقال لي يا اخي الثرثار ساخبرك باختصار
: انا العبد الفقير الي ربة بن بطوطة
: نظرت الية بعين الاستغراب ولما راي حالة الارتياب
قال لن اقسم لك باغلظ الايمان انني الشخص المنشود
. وانني تركت منذ ساعات القبور لاطمئن علي الامصار والثغو ر فقلت لة اهلا مولانا شمس الدين الرحالة الكبير
والفقية الشهير
: فقال لله في خلقة شؤن ومن اجل العرب كل شئ يهون ولكنك قد لاقيت المقدور وسكنت القبور منذ القرن السابع الهجري لاقيت
: فقال لله في خلقة شؤن ومن اجل العرب كل شئ يهون
: قلت لة مولانا لقد قرت لك احدي رحلاتك وسبحت في نور تجلياتك
: ثم قلت لة
في أول رحلة له مر ابن بطوطة في الجزائر وتونس ومصر والسودان وفلسطين وسوريا ومنها إلى مكة. وفيما يلي مقطع مما سجله عن هذه الرحلة: "من طنجة مسقط رأسي في" يوم الخميس 2 رجب 725 ه / 1324 م "معتمدا حج بيت الله الحرام وزيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام, منفردا عن رفيق آنس بصحبته, وركب أكون في جملته, لباعث على النفس شديد العزائم, وشوق إلى تلك المعاهد الشريفة... فجزمت نفسي على هجر الأحباب من الإناث والذكور, وفارقت وطني مفارقة الطيور للوكور, وكان والداي بقيد الحياة فتحملت لبعدهما وصبا, ولقيت كما لقيا نصبا.
اليس هذا كلامك
: قال هو نفس الكلام
سبحان الهادي العلام
ثم تلفت وقال لي كيف حال اخواننا العربان
قلت في خبر كان
قال لي ومن الوالي الان
قلت ليس لدينا ولاة
قال يا سيدي لا تحاورني في الحديث فانا ادرك انك لست بخبيث
قلت بدات المعمة في تونس الخضراءقال بن بطوطة وقد شذب لحيتة بيدية
: يااااااااااااااااة ايام
: لقد رزت هذة البلاد الجميلة
: وتمتعت في ظلال الخميلة
وزرت الزيتونة والقيروان
: تونس هي جنة الله الخضراء وهي اجمل بستان
قلت يا مولانا دعك من الغزل فقد سبق السيف العزل
: قامت هناك ثورة لتقلب الاوضاع وتعيد الحق الذي ضاع قامت هناك ثورة لتقلب الاوضاع وتعيد الحق الذي ضاع
وهرب بن علي وهل نور الفجر وانجلي
قال وما هي الاسباب
قلت يا سيدي قلة الزادوغظرسة ملوك البلاد
وانتشار الرشوة والفساد والظلم للعبادد قال وهل فر الرئيس قلت كفأر خسيس
: قال يا سبحان الله
ومصر يا اخي قلت لا يختلف الحال فمصر دخلت نفس المجال اذ قامت بها ثورة مهيبة
قلبت الاوضاع العجيبة
ثورة قام بها شباب غض الاهاب
ي ميدان كبير يسمي بالتحرير
: قال وهل فر الزعيم كما فر بن علي اللئيم
: قلت بل هو موجود في الليمان
يجتر الاحزان
قال بن بطوطة
عجبي علي هولاء الملوك
: ايظنون انهم مخلدون
: وفي الارض باقون
حتي لو عاشوا كما عاش نوح
: قلت يا سيدي لقد طفح الكيل وسقونا الويل
: فاصبح حال العرب عبر وصارو مثلا لمن اعتبر فحكامنا اما قتيل او محبوس او هارب او علي رقاب شعبة يدوس
: قال ومن القتيل قلت فرعون ليبيا الملقب بالقذافي
: الذي نحر شعبة من الوريد الي الوريد وكان يقول هل من مزيدولقد بلغت بة الامال انة محدد الارزاق والامال
ونسي ان هناك رازق وهاب مسبب لكل الاسباب
: قال واليمن السففية علي صالح
: الملقب بالطالح
: الذي يحكم بالنار والحديدعيد
وكل حديثة بالوعد والوعيد
قال لا تقل لي ان سوريا دخلت نفس القصة قلت سوريا في القلب غصة
فيحكمها بشار ويحرق شعبة بالنار: قال معاذ الله: لبطن الارض ارحم من ظهرها
لقد طفت هذة البلدان وعشت في خيرها
: فما الذي غير الاحوال
وجعلها في شر حال
لقد قضيت ربع قرن في الترحال
لقد طفت هذة البلدان وعشت في خيرها
: فما الذي غير الاحوال
: وجعلها في شر حال
لقد قضيت ربع قرن في الترحاوعندما اعود اجد هذا الخراب والجحود
: صدقني يا اخي المفضال
انا حزين لهذة الحال
: وسوف اعود لقدري المقدور
واسكن القبور
: ففيها النفس مستكينة
واشعر بالراحة والسكينة
هو ولي كل عبد ومولاة اما انتم فلكم الله وما هي الا لحظات الا ولم اجد بن بطووكانة كان رؤية او منام
حتي جاء ابراهيم ولدنا المحبوب ونظف الجيوب
وقال يا ابي في المدرسة مطلوب ابحاث
ولتكن مظبوطة
: فمن هذا قلت لة يا بني هذا امر شرحة يطول وانا الليلة مشغول
فانصرف من سكات ورحت من فوري في ثبات
وهكذا تنتهي المقامة والسلام فصلوا علي خير الانام:
كتبت هذه المقامه ايام المد الثوري وغليان الشعوب ربما لو كتبت الان لتغير فيها الكثير