**السلام عليكم ورحمه الله وبركاته **
الإخوة الأفاضل الكرام،
حياكم الله من كل عام،
بمزيد من الحب والوئام.
يسرنا وفى هذا المقام
أن نقدم لكم
المقامات المحمدية
من سيرة خير البرية
فى اجمل الأمسيات الرمضانيه.
....................
ونلتقى اليوم مع المقامة رقم (14. ) وهى بعنوان المستضعفين في مكه
تنسيق ومراجعه لغويه
مصباح أبو حماد
.....................................
@أحبابنا الكرام
. نسعد بتواجدكم معنا من خلال مداخلاتكم القيمة وتفاعلكم المثمر من خلال تعليقاتكم المميزة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكل عام وانتم بخير
مع تحيات أسرة المجلة
بسم الله الواحد الأحد
الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد،
الذى ارسل فينا نبيا بهداية، وكفانا بفضله شر غواية، فكان للعالمين اية.
ارسله متمما لمكارم الاخلاق،
لم يخشي فقرا او املاق، جأء بمحجة بيضاء ليلها كنهارها
وحنيفية سمحاء نستضئ بهديها ..
الإخوة الكرام.
نواصل سرد السيرة المطهره لنبي امه مظفرة
مع المقامة (١٤) من المقامات المحمدية
من سيرة خير البرية
فبعد ان نزل قوله جلا علاه وصلاه وسلاما علي من اصطفاه واجتباه،
(فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ * الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)
مخاطبا النبى (ص)
يامحمد اني كافيك ،
شر من يؤذيك ،
واشتد العذاب بالموحدين، وهم لهم عزيمه لا تلين،.
وآرادت قريش ان تنهي هذا الخطب الجلل
الذي اصاب عبيدهم وامائهم بالخبل
فبيتوا للامر عدته ،
واخذ كل فرد اهبته .وذهبوا الي ملاذه الحصين
وركنه الركين
عمه ابا طالب
وعرضوا عليه المطالب والاماني والرغائب.....
فها هم ساداتهم ووجهائهم يناظرون ابا طالب
- إن ابن أخيك يسب آلهتنا يرمي آبائنا بالضلالة و يفسد علينا الأبناء .
قال- مهلا يا أبا الحكم ، مهلا لو علمته يفسد ما سكتُ عليه ، فخير شباب مكة هم الذين يتبعونه.
- و ماذا تقول عنا العرب ؟شباب مكة يقودون شيوخها ؟
_- قل لي يا أبا طالب كيف تختار السماء نبيا يأكل الطعام و يمشي في الأسواق !!؟ .ويقول ابا طالب مخاطبا بن اخيه ولده وفلذه كبده.
- و الآن و قد سمعت ما قد قالت قريش ، يا ابن أخي يا محمد ، أرى أن تبقي علي و على نفسك و لا تحملني في شيخوختي من الأمر ما لا أطيق .
فيرد سيد الخلق أجمعين وامام دوله الموحدين
فَحَلَّقَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بَصَرَه ـ إلى السّماء فقال: أَترَون هذهِ الشَّمس؟ قالوا: نعم، قال: ما أنا بَأَقدرَ على أن أَدَعَ لكُم ذلك مِنْ أن تُشْعِلوا لي منها شُعْلة (يعني الشمس)، قال: فقال أبو طالب: ما كَذَبنَا ابنُ أخي قط (أبدا)، فَارْجِعوا) ويقول ابا طالب
وَاللَهِ لَن يَصِلوا إِلَيكَ بِجَمعِهِم
حَتّى أُوَسَّدَ في التُرابِ دَفينا
فَاِصدَع بِأَمرِكَ ما عَلَيكَ غَضاضَةٌ
وَاِبشِر بِذاكَ وَقَرَّ مِنهُ دق عُيونا
وَدَعَوتَني وَزَعَمتَ أَنَّكَ ناصِحٌ
وَلَقَد صَدَقتَ وَكُنتَ ثَمَّ أَمينا
وَعَرَضتَ ديناً قَد عَلِمتُ بِأَنَّهُ
مِن خَيرِ أَديانِ البَرِيَّةِ دينا
لَولا المَلامَةُ أَو حِذاري سُبَّةً
لَوَجَدتَني سَمحاً بِذاكَ مُبينا
فابو طالب لم ينكر دعوه سيد المرسلين وامام دولة الموحدين
ولكنها عصبيه الجاهلية ونعرات
في النفس باقيه
فهو يدرك ان دين محمد هو خير اديان البرية
ويهود مكه وما حولها كانوا يستفتحون بالنبي ظنا انه سيخرج من بينهم،
ونسوا انهم قتلوا جل انبيائهم.
.......
وحينما خيب محمد آمالهم واربك غزلهم ازداد ايذائهم،
فكان لا بد من حل قاطع وعلاج ناجع،. .....
** فكانت أولي الهجرات ففي العام الخامس من بعثته
وظهور أمر نبوته،
وبعد ان زاد آذي المشركين
لاوائل دوله الموحدين
فعن الزهري قال عن الزهري قال: فلما كثر المسلمون وظهر الإيمان
،، أقبل كفار قريش على من آمن من قبائلهم يعذبونهم و يؤذونهم ليردوهم عن دينهم، قال: فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمن آمن به: «تفرقوا في الأرض؛ فإن الله تعالى سيجمعكم»، قالوا: إلى أين نذهب؟
قال: «إلى هاهنا، وأشار بيده إلى أرض الحبشة».
فهاجر إليها ناس ذوو عدد، منهم من هاجر بأهله
، ومنهم من هاجر بنفسه، حتى قدموا أرض الحبشة.
وارض الحبشه بها ملك عادل لا يظلم بارضه احد وهو من اهل الكتاب فهاجر المسلمون هجرتهم الاولي..
..................
وبهذا ينتهي هذا الفصل من المقامه
دمتم بحفظ الله صحبتكم السلامه
....................
ونلتقي بإذن الله تعالى مع الموحدين واحاييل المشركين غدا بآذنه تعالي
.