**السلام عليكم ورحمه الله وبركاته **
الإخوة الأفاضل الكرام،
حياكم الله من كل عام،
بمزيد من الحب والوئام.
يسرنا وفى هذا المقام
أن نقدم لكم
المقامات المحمدية
من سيرة خير البرية
فى اجمل الأمسيات الرمضانيه.
....................
ونلتقى اليوم مع المقامة رقم (27. ) وهى بعنوان العام الخامس الهجري
مراجعه لغويه وتنسيق
مصباح أبو حماد
_الحمد لله الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا
_ وارسل منا وفينا نبيا هاديا ومبشرا ونذيرا
_وداعيا الي الله باذنه وسراجا منيرا
_امن برسالته الثقلان
_وانزل لهم ربهم ايات هو في القرأن
_ فباي الاء ربكما تكذبان
_يا خير من دفنت بالقاع أعظمه **
فطاب من فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته **
على الصراط اذا ما زلت القدم
وصاحباك فلا أنسهما أبدا ***مني السلام عليكم ما جرى القلم
_ونلتقي اليوم مع الفصل السابع والعشرون من المقامات المحمدية
#مع_العام_الخامس_من_هجرة_امام_الموحدين
وخير رسول ارسل للعالمين
** ففي هذا العام احداث جثام وامور عظام
_ ففي شهر الله ربيع الاول الذي غزا رسول الله
#دومة_الجندل
_وفي شهر الله رجب مضر وفد علي المختار
وفد يعلنون اسلامهم
ويبايعون نبيهم
_فقد قدم #وفد_مزينة على رسول الله – صل الله عليه وسلم – .
عن النُّعمان بن مُقَرِّن، قال: (قَدِمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة رجل من مُزينة، فلما أردنا أن ننصرف،
_قال: ((يا عُمَرُ؛ زَوِّدِ القَوْمَ)) فقال: ما عندى إلا شئٌ من تمر، ما أظنُّه يقعُ من القوم موقعاً،
_ قال: ((انطلِق فَزَوِّدْهُم)) قال: فانطلق بهم عمر، فأدخلهم منزله، ثم أصعدهم إلى عُلَّيَّـة، فلما دخلنا، إذا فيها مِن التمر مِثْلُ الجَمَلِ الأوْرَق، فأخذ القومُ منه حاجَتَهم،
_قال النُّعمان: فكنت فى آخر مَن خرج، فنظرتُ فما أفقد موضع تمرة مِن مكانها.
_وفي شهر الله شعبان من هذه السنة :
غزا رسول الله – صل الله عليه وسلم #بني_المصطلق .
_فقد سمع النبى بتجميع قبيلة بني المصطلق استعداداً لغزو المدينة فلم يدركو ان امةالموحدين قد قويت شوكتهم
واشتدت عزيمتهم
بعد بدر الكبري وحمراء الاسد
وزادو في العده والعدد
وتعلموا من درس آحد،
_ فما كان منه صلوات ربي وسلامه عليه إلا أن جمع جيشه وانطلق إليهم مسرعا، فباغتهم عند منطقة تعرف {بماء المريسيع }، وعندها انتصر المسلمون انتصارًا كبيرًا وغنموا غنائم ضخمة وسلبوا عددًا كبيرًا من نساء القبيلة
كان منهم (جويرية بنت الحارث )ابنه زعيم بني المصطلق الذي هو الحارث بن ضرار
_وفي شعبان أيضًا من هذه السنة : أعتق النبي – صلى الله عليه وسلم – جويرية بنت الحارث وتزوجها . كان اسمها "برّة" فسماها رسول الله جويرية وذلك لما في الاسم الأول من معاني المدح والتزكية .
_ وقد قدم أبوها الحارث على رسول الله , وأعلن إسلامه , وكانت ابنته يوم زواجها ابنة عشرين سنة
وكان أبوها الحارث سيداً مطاعاً، قَدِمَ على النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلم .
_وقصة إسلامه يرويها لنا ابن هشام
_فيقول : لما انصرف النبي عليه الصلاة والسلام من غزوة بني المصطلق، ومعه جويرية بنت الحارث، وكان بذات الجيش دفع جويرية إلى رجل من الأنصار، وأمره بالاحتفاظ بها، لكونها بنت سيد قومها، وكان هذا قبل توزيع الغنائم، وقدم النبي "عليه الصلاة والسلام" المدينة،
فأقبل أبوها الحارث بن أبي ضرار بفداء ابنته، وأخذها ليجلب قومه، فلما كان بالعقيق نظر أبوها إلى الإبل التي جاء بها، ليفدي ابنته، فرغب في بعيرين منها، فغيبهما في شعب من شعاب العقيق، ثم أتى النبي "عليه الصلاة والسلام"،
_وقال: يا محمد، لقد أصبتم ابنتي، وهذا فداؤها،
_فقال "عليه الصلاة والسلام": أين البعيران اللذان غيبتهما في العقيق في شعب كذا وكذا؟
_فقال الحارث: أشهد أنك رسول الله؛ لأن هذا الذي فعلته لا يعلمه أحد إلا الله.
_وحين عودته حبيب الحق وهادي الخلق من غزوه بني المصطلق حدث امر تشيب له الولدان
جلب للمختار الاحزان
_حادث اليم وخطب جسيم
حيث افترى المنافقون على أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – #حادثة_الإفك _وكانوا ثلاثه نفر ارتكبوا جنايه لا تغتفر وهم حمنه بنت جحش ومسطح بن اثاثه وحسان ا بن ثابت، فأنزل الله برائتها في القرآن .
_ نزل الوحى على النبى و أخبره ببراءة السيدة عائشة من هذة الحادثة الشنيعة و أنزل الله فى هذا الموقف قرآناً ,
قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (11) سورة النــور ,
_و هنا تبشر الرسول و أبتسم و أخبر عائشة رضى الله عنها
_فقالت لها أمها : آلا تشكرى رسول الله ؟ فقالت لها السيدة عائشة رضى الله عنها : بل أشكر الله الذى برءنى و أنزل فى قرآنا يبرءنى من هذا الذنب العظيم.
_ثم هاجت الارض وماجت وزلزلت الارض زلزالها
وفي هذه السنة : زلزلت المدينة . سماها الناس على عهد رسول الله محمد بسنة الزلزال ..
_ وقال الرسول وقتذاك ( يستعتبكم ربكم فاعتبوه )
ثم الخيل بنواصيها الخير
ففي هذأ العام
: سابق النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الخيل . ولعظيم شأن الخيل في شريعتنا الغراء فقد أقسم الله سبحانه وتعالى بها في كتابه العزيز فقال : { وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا {1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا {2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا {3} فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا {4} فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا {5} }
_ثم وفد #وفد_أشجع
بعد ان قنع وتشجع
ان دين محمد هو دين الحق
وان قتالهم معه اشق
_ قدم وفد أشجع على رسول الله -( ص) قدموا عام الخندق وهم مائة رجل، ورئيسهم مسعود بن رخيلة، فنزلوا شعب سلع فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
_فقالوا : يا محمد لا نعلم أحدا من قومنا أقرب دارا منك منا ولا أقل عددا، وقد ضقنا بحربك وبحرب قومك فجئنا نوادعك فوادعهم وأمر لهم بأحمال التمر
_وفي هذا العام
تسرى رسول الله - صل الله عليه وسلم - بريحانة ، وهي من سبي بني قريظة بعدما أسلمت وظلت معه حتى ماتت في السنة العاشرة للهجرة .
_ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سباها فأبت إلا اليهودية، فوجد رسول الله صل الله عليه وسلم في نفسه فبينما هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه _فقال : هذا ثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة، _فبشره وعرض عليها أن يعتقها، ويتزوجها، ويضرب عليها الحجاب،
_فقالت: "يا رسول الله بل تتركني في ملكك، فهو أخف علي وعليك" فتركها
_والله يعصمك من الناس وعد من الله لنبيه وحبيبه وصفيه
_ولكن المنافقون لا يفقهون
فكما طالوا النبي في امنا عائشه الطاهره المطهره وبرآها ربها من فوق سبع سماوات
_ولكن هيهات هيهات فقد ذهبت عقولهم وران علي قلوبهم
_وفي ذي الحجة من هذه السنة :
_ قتلت الخزرج أبا رافع سلام بن أبي الحقيق اليهودي بإذن من رسول الله - صل الله عليه وسلم – . _بعث رسول الله سرية إلى أبي رافع اليهودي رجالاً من الأنصار، وأمر عليهم
( عبد الله بن عتيك ، )
_وكان أبو رافع يؤذي رسول الله يعين عليه ، وكان في حصن له بأرض الحجاز،وبقتله تخلص المسلمون من رأس من رؤس اليهود ممن كان يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم...
وفي شوال من هذه السنة : وقعت غزوة الأحزاب ،
التى سنتحدث عنها غدا بمشيئة الله تعالى..
واليكم الان اسباب ومقدمات {#غزوة_الخندق}
او غزوة الأحزاب
_ أيقن أعداء الإسلام أنهم لن يستطيعوا الانتصار علي المسلمين إذا حاربتهم كل طائفة مفردة ، وإنهم ربما يبلغون أملهم إذا اتحدوا في مواجهتهم. فأجمعوا أمرهم علي تأليب العرب ضد الإسلام وحشدهم في جيش كثيف ينازل محمداًَ وصحبه في معركة حاسمة وكان هذا منهم امتدادا لسلسلة المؤامرات التي لم يدخر اليهود جهداً إلا وبذلوه في سبيل هدفهم الثابت وهو القضاء علي الإسلام.
...؟.........؟........؟......
وبهذا ينتهي هذا الفصل من المقامه
دمتم بحفظ الله ورعايته والسلامه
وغدا نكمل مع غزوه الخندق
إن شاء الله
.....................................
@أحبابنا الكرام
. نسعد بتواجدكم معنا من خلال مداخلاتكم القيمة وتفاعلكم المثمر من خلال تعليقاتكم المميزة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكل عام وانتم بخير
مع تحيات أسرة المجلة
.