#ليلة_القدر
. ..............في الرد على الشاعر القدير
ابو مصباح أبو حماد
يقول مصباح
ليلةٌ أنتِ فى القدرِ عاليةٌ
خيرُ أيامِ الدهرِ أجمعينا
ليلةٌ دونَ الليالي ساميةٌ
سلامٌ لٍمطْلعِ الفجرِ المبينا
فقَدرُكِ عند المتعال قَدْرُهُ
تَعدِلُ فيهِ الأجورُ سنينا
...................
أيّها المشتاقٌ لِجنّةِ رَبّهِ
وإلى لِقائِهِ تَحِنُّ حنينا
قُمْ ،وَشمِّر ،وأَيقِظَ الأهلَ
واغْنمْ منها الْكنزَ الثمينا
وَدعِ النّومَ عَن أجفانِكَ
وانضُ النُّعاسَ عن الْعُيونا
وَناجى المولى فى الخلواتِ
نَسِّمْ عَبيرَ شَوقِ الْمُحبّينا
وأَقِمْ حيثُ يفيضُ قلبُك
ويَصْفو العقلُ فى الخاشعينا
وابْكِ ماشِئتَ لأنَّاتِ الجوى
وإِنْ عصَاكَ دَمعُ العُيُونا
فتَباكَى صُنْعاً مِن خَشْيَتِهِ
عَلَّهُ يَفيضُ شوقاً وحنينا
واطْلُبْ غُفرانَ ماراحَ من
لَعبٍ وَلهوٍ بِماضى السِّنينا
واغْسِلْ بِقلبِكَ كلَّ الهُمومِ
بِليلةٍ أزاحَتْ كُلَّ الشُّجونا
.....................
ليلةٌ.. ياسعدَ منْ أصَابها
ومُلِئَتْ صَحَائِفُهُ فى العائدينا
غَادَرتْ صَحائفه ماقد سبق
وعَفا عَنهُ ربُّ العالمينا
ربي..واكْتُبْ لنا خَيرَها
تقَبَّلْ دعاءَنا فى المخلصينا
وانْظُر بِعينِ رضاكَ لِكُلّ
منْ أتعَبتْ كَاهِلَهُ الدُّيُونا
إلهى.وفرِّج كُلَّ الكروب
فإِياكَ لنا جَدُّ الْمُعينا
وارفع عنَّا الْبَلاءَ والْوَبَاءَ
وسيِّئَ سُقْمٍ،وخَبثٍ لعينا
وتقبل منا صلاةً وصياماً
عساك َتأْجُرنا فى الصائمينا
اللهم عفوكَ ياصاحِبَ العَفْوِ
ربّي..واقْبَلْنا فى التائبينا
وصلاةً وسلاماًعلى نبيّك
وارضَ عن صحابتِه أَجمعينا
...................................
مصباح ابو حماد
ويعارضه يحيي ابراهيم
قائلا
ليلة القدر عظيمه القدر
ونبينا عظيم القدر
وهديه لأمته طه
من رب جليل القدر
وفيها تنزل قرآن
وفيها العدل والفرقان
وتساوي من الازمان
سنين وشهور مالها حصر
وليها سوره في كتابنا
ونقراها مع أحبابنا
ونستني نور لياليها
سلام حتي طلوع الفجر
وفيها للذنوب غفران
وفيها ملايكه الرحمن
علي الخلق بتنزل
وفيه الملاك جبريل
علي طه ويسترسل
بآيات من كتاب الله
وفيها ليلة مذكورة
بكل سلام ووعد امان
وفيها شيطان بيتزلزل
وفيها آمه الشياطين بوعد
الرب تتسلسل
وفيها قلوب بشوق وحنين
وصدق يغلب الشياطين
في ليله القدر
هديه لآمه الهادي
في كل صحراي وبوادي
في ليلة القدر وجنه
ربي بتنادي
علي الصايمين على الصابرين
وكل قلبه صابه حنين
وكنز ثمين لحد الفجر متمادي
في ليلة القدر فيها
ترفع الاعمال لرب الكون
وبإذنه وكن فيكون
تتنزل كتير خيرات
ويفيض الإله بركات
ويقبل صومنا وصلاتنا
ويعفو عن كتير زلات
وتتفرج كروب وهموم
وميعادها كان معلوم
لكن ولحكمه رباني
اخفاها
بحق شمسه وضحاها
وليله بنوره جلاها
في ليله القدر
نناجي المولي ف الفلوات
إن فردانا او جماعات
في مسجدنا والخلوات
يروح النوم ونتكلم
علي طه وبنسلم
وذكري عطره نتعلم
يجمعنا مع الجلاس
مع حمزة مع العباس
نقول ما دامت الأنفاس
راح نشرب زلال الكاس