#المقامة_الشلضمية
......................
_كنت في إحدى الأماسي، اجلس على احد الكراسي
في إحدى مقاهي الاسكندريه، التي يدعونها ماريه
وترابها الزعفران،
وكنت على شاطئ "لوران"....
_وبجانبي صديق رقيق، يدعي "ابراهيم على" وكانت الجلسة فللي، وقد عبق الجو برائحة التمباك والشيشة، وناديت النادل ياد يا "خيشه"
_فأحضر المطلوب في الحال، وكان ضرب من المحال، فهو فتي مهزار، يعشق الصرمحه والهزار.
_ثم أخرجت هاتفي الجوال، كي اتفقد الأحوال، فوجدت وجه صبوح، كفرس جموح، وقد ارسل طلب صداقة،
فكأنما فتحت من الجنه طاقة، فقلت ايما صداقة الا اقبل الطلب وهذا غايه الأرب
_ونظر الي ابراهيم على، فوجد مزاجي منجلي، فقال لي مالك، قلت كن في حالك، ثم أقبل صديق شاعر، كأنه كتله مشاعر، فقلت قد اصبحت الجلسة ع البهلي بعد حضور محمد عبلي
_وتجاذبا اطراف الحديث، اما انا فكنت اناجي صورتها في الهوى، وقلبي الذي انكوي، وعنقي الذي التوي، من كثرة التحديق، ولم اعط بال لصديق،
ولم انتبه لطريق،
_فصوره البروفايل بحق تأخذ الألباب، فأغلقت دونهم الف باب، وقلت يامسبب الأسباب، هذه نفحات العام الجديد، لعله عام سعيد، فقبلت الصداقة في الحال، ثم وبجليطه استعجال، دققت الماسنجر، وانا اتقدم واتأخر
_ فلم تفتح مايك ولا كلام، وقالت نتعرف اولا بإحترام ، فأنا فتاه شريفه، جد عفيفه، ولكن خالية من الأصدقاء، فورب السماء لقد ارتاح اليك قلبي، من بعد سهدي وغلبي..
_وظللنا نتراسل وابثها لواعج الأشواق، وكم انا مشتاق، لطلعتها البهيه، ونظراتها الشقيه،
حتي أصابني الضجر والملل، فقلت حتما هناك خلل،
فأقسمت الا احادثها،، وامتنع عن مجالسها واظهرت لها ما انتويه وما قد عزمت عليه..
_فدون حديثها خرط القتاد، وزياده في العناد، اصبحت لا ارد علي الرسائل وانا اتسائل، حتى وصلت منها رساله صباح اليوم تتأسف وتشكي، وحالها تبكي.. ثم اخبرتني انها الليلة ستشفي غليلي، بعد ان احتار دليلي وستحادثني صوت وصوره، فقلت لعلها مجبوره، وفعل فيها الغرام فعلته، ووقعت في الهوي بلوعته
_وحددت منتصف الليل فصرت اتعجل. وفكري قد تبلبل، حتى وصلت الي الموعد المضروب،
وحلقت لحيتي، وغيرت بدلتي، وتضوعت بالطيوب، وكأني خاطب او مخطوب..
ثم فتحت الجوال، وانا في خير حال، ثواني وتم المراد، بطلب الفيديو والمشاهده، بعد طول المناهده،
_وعلي حين غره انتبهت، وفزعت وشهقت، اذ كانت الحسناء ما هي الا عمك" شلضم ابو حسنين" غراب البين الذي طالما كتبت عنه في المقامات ، فأراد ان ينتقم على الشات، وقد سجل المحادثات، وطبع منها عشرات الاسكرينات، وهدد في حاله ذكره في مقامة، ستقوم القيامة
وأصبح من امري في ندامه..
_فأقسمت اغلظ الإيمان بالطلاق والعتاق، الا اخل هذا الاتفاق وهكذا تنتهي هذة المقامة وما على شلضم ملامه، استودعكم الله والفيس والسلامة
تنسيق الشاعر الأروع
مصباح أبو حماد
@#الجميع