:رؤلابلفق54: ان الحياء خلق فاضل فاقده لا خير فيه وبما اننا نفتقده فى هذا الوقت وبما اننا نحتفل اليوم بذكرى الحبيب فلنتذكر حيائه عسى ان نقتدى ونعيد صفة جميلة مرة اخرى لمجتمعنا ولشبابنا الحياء من الايمان وهو فى حقيقته تغير يسببه الخوف مما يكره قوله او فعله او يذم عليه ويظهر اثره فى احمرار الوجه وترك ما يخشى معه الذم والملامة وهو فى المراة بمنزلة الشجاعة فى الرجل اى كما ان الشجاعة محمودة فى الرجل اكثر ما هى محمودة فى المراة فكذلك الحياء هو فى المراة محمود ومن مظاهر الحياء المحمدى التى يتجلى بوضوح ما يلى:(1)قوله تعالى :(ان ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق )فهذه شهادة من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم بالحياء وكفى بها شهادة (2)رواية الشيخين عن ابى سعيد الخدرى وفيها قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد حياء من البكر فى خدرها وكان اذا كره شيئا عرفناه فى وجهه (3)قول عائشة رضى الله عنها كان النبى اذا بلغه عن احد ما يكره لم يقل ما بال فلان يقول كذا ولكن يقول ما بال اقوام يصنعون او يقولون كذا ينهى ولا يسمى فاعله (4)قول انس بن مالك فى رواية ابى داود قال دخل رجل على النبى صلى الله عليه وسلم به اثر صفرة فلم يقل له شيئا وكان لا يواجه احدا بمكروه فلما خرج قال لو قلتم له يغشل هذا اى اثر الصفرة فى الثوب (5)رواية البخارى عن عائشة رضى ىالله عنها قالت لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا فى الاسواق ولا يجزى بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح وهذا وصفه فى التوراة ايضا كما رواه عبد الله بن سلام ليتنا نتاسى بحبيبنا ليتنا نعيد هذه الصفة مرة اخرى والله الذى لا اله الا هو اننى اليوم اشاهد بنات صغار فى الشوارع يحاولن جذب الشباب اليهن باقوال غير لائقة اللهم استر بنات المسلمين واهدهم :نبلشيب:

:hgfkfkfkfkfk:



:444m4m4m:
وعد الله