1) تعريف.
هو داء فيروسي ناتج عن التعفن بفيروس التهاب الكبد ب و يؤدي إلى التهاب الكبد.
2) الفيروس المسبب للمرض.
1.2) تركيب الفيروس.
يتكون الجسيم الفيروسي من غشاء خارجي دهني و نواة سداسية الشكل، نواة قشرية متكونة من بروتينات. وهي تحيط بالدنا الفيروسي و أنزيم يعمل عمل الناسخة المنعكسة.
1.2) تركيب الفيروس.
ثلاث أشكال للفيروس:
- كرة قطرها 20 نانومتر(النانومتر الواحد= الجزء الواحد منن المليار جزء منن المليمتر)، و هو غير معفن.
- أنابيب قطرها 20 نانومتر و طولها من 200 إلى 700 نانومتر، غير معفنة.
- «جسيمات دان» يبلغ قطرها 42 نانومتر، وهي الجسيمات الفيروسية الكاملة و المعفن، تتكون من نواة و غشاء بروتني.
2.2) مقاومة الفيروس للتأثيرات الخارجية.
يمكن لفيروس التهاب الكبد أن يبقى حيا تحت تأثير التجفيف بخلاف فيروس ن.م.ب. و يبقى فيروس التهاب الكبد ب معفنا بعد سبعة أيام من التنشيف. كما انه يقاوم إجراءات التعقيم تحت درجة حرارة غير كافية.
3.2) تكاثر الفيروس.
مكان تكاثر الفيروس:
الإنسان هو المضيف الطبيعي لهذا الفيروس. مع انه لوحظت إصابة لبعض الحيوانات بهذا الفيروس.
ولكنها لا تلعب دورا في إصابة الإنسان.
الخلايا التي تسمح بتكاثر الفيروس هي خلايا الكبد، رغم وجود دنا الفيروس بكمية قليلة خارج الكبد، الخلايا اللمفاوية البائية، الخلايا اللمفاوية التائية و كريات أخرى بيضاء وحيدة النواة.
دورة تكاثر فيروس التهاب الكبد ب.
بعد دخول الفيروس في خلايا الكبد، يتم نسخ الدنا إلى رنا رسول، من اجل لنتج بروتينات فيروسية جديدة. كما يتم إنتاج دنا فيروسي جديد. وتخرج جسيمات فيروسية جديدة ثم يتم تدمير خلايا الكبد.
3) طرق العدوى.
الأماكن والسوائل التي يوجد فيها الفيروس
خزان الفيروس هو الإنسان.
يوجد الفيروس في كل سوائل الأشخاص المصابين:
نسبة مرتفعة في الدم ومشتقاته، المصل والجروح.
نسبة متوسطة في: المني، الإفرازات المهبلية و اللعاب.
اكتشاف نسبة اقل في: البول، البراز، العرق، حليب الأم.
ينتقل الفيروس:
أهم ناقل للفيروس هو الدم
لهذا ينتقل الفيروس. عبر تحاقن الدم، الحقن الملوثة، حوادث الوخز بأدوات ناقصة التعقيم .
كما أن فيروس التهاب الكبد ب(فيروس ا.ك.ب) منتشر كثيرا بين مدمني المخدرات عبر الوريد الذين يتبادلون الحقن، التلوث أيضا بواسطة تقنية الوخز بالإبر، شفرة الحلاقة، الوشم. علاج الأسنان.
كما انه بسبب شدة مقاومة هذا الفيروس و كثرته في الدم، فان جرحا بسيطا في الجلد أو الأنسجة المخاطية يمكن أن يكون مصدرا للعدوى إذا كانت هناك ملامسة لذا الجرح بدم يحمل الفيروس. كما أن حادثة وخز لموظف بحقنة استعملت من اجل مريض مصاب تعرض الموظف الغير ملقح لخطر العدوى بحوالي 30 % (3 % بالنسبة لفيروس ا.ك.ج و 0.3 % بالنسبة لفيروس ن.م.ب).
ينتقل الفيروس أيضا عبر الفم مثلا في المختبرات حيث يتم امتصاص عينات الدم أو المصل الملوثة.
من ناحية أخرى تعتبر العلاقات الجنسية و العيش مع أشخاص مصابين ، الحاملين المزمنين للفيروس، من مصادر العدوى. فتلوث التهاب الكبد من التعفنات المتنقلة جنسيا وينتقل أيضا «تحت السقف» عكس فيروس ن.م.ب.
- - العدوى من الأم إلى الطفل شديدة الأهمية بكثرتها و خطورتها على المدى البعيد. النساء الحوامل الحاملات المزمنات لفيروس ا.ك.ب، حتى ولو كان خاليا من الأعراض، يمكن لهن نقل العدوى إلى أطفالهن. كما أن انتقال العدوى إلى الطفل استثنائية في أول الحمل. عوضا عن ذالك تتم العدوى بنسبة 50 % في الفصل الثالث من الحمل. ما عدا بعض الاستثناءات لا تتم العدوى داخل الرحم و إنما تتم أثناء الولادة و بعدها. و من هنا نلمس التلقيح المصلي للمولود الجديد، بشرط أن تبدأ في الساعات 12 الأولى من الحمل.
- 4) أعراض المرض.
تدوم فترة الحضانة في المعدل 60 إلى 90 يوما. و تدوم اقصر فترة 45 يوما و أطول فترة 180 يوم.
1.4) الأعراض الأولية.
الم في الرأس،إعياء، فقدان الشهية الحمى، ونادرا: آلام المفاصل، العضلات، جيشان، الم في الخاصرة اليمنى، كبد حساس للجس، طفح جلدي.
2.4) الأعراض الأساسية.
يرقان ذو شدة متغيرة، بول داكن اللون، براز عادي أو ناصل (فاقد اللون)، أحيانا حكة، و يمكن لهذه الأعراض أن تكن مصحوبة بالأعراض الأولية.
5) تطور المرض.
يبدأ تعفن الكبد الفيروسي ب بالتهاب كبدي حاد، يتطور إلى التهاب كبدي مزمن، ثم في حالة عدم العلاج إلى التهاب كبدي مزمن نشيط يتطور إلى تليف الكبد و القصور في وظائف الكبد. أما تليف الكبد فهو يتطور إلى سرطان الكبد.
6) التشخيص.
وهو يعتمد على:
- اكتشاف الفيروس أو مكوناته: و يتم ذالك بالبحث عن مضادات الجينات أو الطاقم الجيني.
- اكتشاف مضادات الأجسام الموجه ضد الفيروس.
7) العلاج.
في المرحل الأولى من المرض ينصح بالراحة و تناول الأدوية المضادة للحمى.
لا يوجد عالج خاص بالتهاب الكبد الفيروسي ب. يجب على المريض التوقف المطلق عن شرب الكحول و الأدوية السامة بالنسبة للكبد. وفي حالة العدوى الجنسية يجب التفكير في علاج التعفنات الجنسية الأخرى.
نوعان من العلاج: الانترفيرون و مضادات الفيروسات من الجيل الجديد. تمكن هذه الأدوية من إيقاف تطور المرض و بالتالي اجتناب المضاعفات الخطيرة كتليف الكبد.
8) الوقاية.
تعمد الوقاية على:
اجتناب العلاقات الجنسية الغير محمية و الغير مشروعة بكل أشكالها.
استعمال الحقن و الأدوات الحادة المعقمة ذات الاستعمال الوحيد
للتلقيح ضد فيروس ا.ك.ب.
النسبة لحالة التلوث الغلوبينات المناعية و التلقيح.