1.1) النفايات و الأزبال و أثرها على البيئة و الصحة.
1.1.1) تعريف.
النفايات و الأزبال هي البقايا المعتادة الناتجة عن تحضير الأغذية و التنظيف العادي للمنازل و المكاتب. و تشمل النفايات:. بقايا الأكل من لحوم و خضر و فواكه، الزجاج أو الأواني، الرماد، الأوراق، الخرق و بقايا الكنس.
و يمكن إدراج البراز و المياه المستعملة في الأوساخ و الأزبال.
مياه المجاري التي تحتوي على المياه المستعملة، البراز الناتج عن الهضم.
2.1.1) أثر النفايات على البيئة.
- الضغط على الطرق و المسالك.
يتسبب تراكم النفايات في حواجز، مما يتسبب في عرقلة في حركة السير في الطرقات. و تساهم النفايات أيضا في سد مسالك تصريف المياه المستعملة و مياه الأمطار و ينتج عن ذالك تراكمها
[img][/img]
- الضغط على جمالية المناطق الحضرية.
يتسبب تراكم النفايات أيضا في اختلال جمالية المناطق الحضرية.
- الضغط على طبقة الأزون.
يؤدي حرق النفايات من طرف السكان إلى تصاعد بعد الغازات مثل: أحادي أكسيد الأزوت، ثاني أكسيد الأزوت، أحادي أكسيد الكربون و أكسيد الكربون،الخ.... الشيء الذي يتسبب في تدمير طبقة الأزون. كما يتسبب تراكم النفايات في تفاعلات لا هوائية مع تراكم لغاز الميثان الذي يتسبب أيضا في تدمير طبقة الأزون و ظاهرة الاحتباس الحراري.
تلوث الجو. –
بعد بضعة أيام تنبعث روائح كريهة من النفايات الشيء الذي يضر بجودة الهواء.
- تلوث الماء و الأرض.
إن المياه الجارية التي تغسل النفايات تتحمل في الغالب بمواد ملوثة(أجسام صلبة زجاجية، المعادن الثقيلة، الخ....) لتتسرب في الأرض و الفرشة الجوفية أو لترتمي في مجاري المياه. و في كل اتجاه تهاجم تلك الملوثات نباتات و حيوانات تلك المنطقة.
- .3.1.1) أثر النفايات على الصحة.
حرق النفايات و أثره على الصحة.
يتسبب حرق ركام النفايات في الهواء الطلق تصاعد بعض الغازات سامة مثل الغاز الكلوريدري، ثاني أكسيد الكبريت، كبريتات الهدروجين، و الفسفوجين كما أن كل هذه الغازات سامة ضارة بالصحة و يتمثل ذالك في ظهور السرطانات و ازدياد نسبته في المجتمع.
- تكاثر البعوض و الذباب.
يتسبب تراكم النفايات في تصاعد غازات كريهة تجذب البعوض و الذباب ، و تعتبر هذه الحشرات ناقلات للأمراض:
تنقل أنواع من البعوض: داء الملاريا و داء اللشمانيات.
كما ينقل الذباب أنواعا من البكتريا.
- تكاثر القوارض.
تحب الجرذان والفأران أن تصنع مساكنها في ركام النفايات. الشيء الذي يفسر انتشار هذه الحيوانات في مكان تواجد النفايات. و لا ننسى أنها تنقل أمراضا خطيرة كداء الطاعون و اللشمانيات.
-تواجد بقايا الزجاج و المعادن الثقيلة الضارة بالصحة.
ذالك لأن الزجاج يتسبب في الجروح. أما المعادن الثقيلة فهي مواد سامة.
و نذكر من بين المعادن الثقيلة التي يمكن أن توجد في ركام النفايات:
الزئبق الرصاص و الكدميوم.
يتسبب الزئبق في: اضطرابات عصبية ونفسية و الكليتين كما انه مادة قاتلة.
يتسبب الرصاص في: اضطرابات في الجهاز العصبي ذالك لأنه يتسبب في التهاب في الدماغ مع
ظهور نوبات صرعية الشيء الذي يمكن أن يتطور إلى اضطرابات سلوكية و عقلية. و يتسبب أيضا في فقر الدم و ظهور سرطان الكلية.
أما الكدميوم فهو يتسبب في: اضطرابات في الجهاز الهضمي(جيشان قيء و إسهال) التي يمكن أن تتطور إلى خفاف جسيم نتيجة فقدام الماء،اضطرابات تنفسية خطيرة. كما أن بعض الدراسات الوبائية أثبتت أنه يتسبب في سرطان الرئة.
- بقايا الأغذية و أثرها على الصحة.
تتسبب هذه البقايا في: تطور الجراثيم و الطفيليات بسبب ظاهرة الانحلال مما يتسبب في أمراض خطيرة.
تصاعد غاز الميثان.
و ظهور الحرائق.
4
.1.1) المياه المستعملة و البراز و أثرها على الصحة.
المياه المستعملة هي المياه الصرف الصحي أما البراز فهو الفضلات التي تنتج عن عملية هضم الأغذية.
و من الضروري التخلص من المياه المستعملة و البراز لأنها تحتوي على العديد من العوامل المسببة للأمراض: البكتريا، الفيروسات و الطفيليات.
كما أن البراز يتسبب في انتقال العديد من الأمراض التعفنية.
و يبين الجدول التي الجراثيم المنتقلة عن طريق البراز و الأمراض التي تتسبب فيأمراض معدية و خطيرة تسمى الامراض المتنقلة عن طريق البراز.
و تنتقل تلك الأمراض عن طريق:
- الماء أو الأغذية الملوثة.
- الأيدي المتسخة.
الذباب.-
2.1) أهمية التخلص من الأزبال.
من أجل الوقاية من الأخطار التي تتسبب فيها النفايات، لا بد من التخلص منها و ذالك بجمعها في أكياس مخصصة لها حتى يتم جمعها من طرف المصالح المختصة.
كما أنه يجب الاعتناء بنظافة الجسم بصفة عامة و ذالك بالاستحمام.
و لابد من المحافظة على نظافة اليد و ذالك بغسلها بعد الخروج من المرحاض و قبل و بعد كل وجبة ذالك لان بقايا الأكل في اليد قد تتسبب في تكاثر الجراثيم و بالتالي الإصابة بالأمراض الميكروبية.
و لا ننسى الحفاظ على نظافة المراحيض لأن تراكم البراز فيها قد يؤدي إلى انتشار مختلف الأمراض المرتبطة بالبراز.
كما أنه يجب بناء المراحيض بعيدا عن المطبخ و مصادر المياه حتى لا تتلوث مياه الشرب بالبراز.