أبوجهاد عضو ذهبى
العمر : 47 الدولة : مصر الحبيبة عدد المساهمات : 1133 نقاط : 2247 تاريخ الميلاد : 20/01/1963 تاريخ التسجيل : 24/01/2010 العمر : 61 العمل/الترفيه : طالب علم تعاليق : رب اغفر لي ولوالدي والمؤمنين
| موضوع: . العقيدة في الصحابة والخلافة والإمامة السبت مايو 01, 2010 3:28 pm | |
| . العقيدة في الصحابة والخلافة والإمامة 1. قال تعالى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ [التوبة: من الآية100]. وقال النبي: "خير الناس قرني, ثم الذين يلونهم, ثم الذين يلونهم" , وقال: "لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً, ما أدرك مُد أحدهم ولا نصيفه" . فالواجب على كل مسلم حب الصحابة وتوليهم ومعرفة فضلهم, وخصوصاً أفضلهم أبا بكر, ثم عمر, ثم عثمان, ثم علي, ثم باقي العشرة المبشرين بالجنة, وأهل بدر, وأهل بيعة الرضوان, ومن أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا, وكلاً وعد الله الحسنى, وكذا أزواجه, والإيمان بأنهن أزواجه في الجنة, وحب أهل بيته كما أوصانا النبي. 2. والخلفاء بعد الرسول: أبو بكر, ثم عمر, ثم عثمان, ثم علي لإجماع الصحابة على ذلك، وإجماعهم حجة ملزمة, ومن طعن في خلافة واحد منهم فهو أضل من حمار أهله. 3. ومن قدم علياً على أبي بكر وعمر في الفضل أو الخلافة فهو ضال مبتدع: كما ثبت عن علي لما سأله ابنه محمد بن الحنفية: "قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله؟، قال: أبو بكر، قلت: ثم من؟، قال: ثم عمر" . 4. ومن قدم علياً على عثمان في الفضل لا في الخلافة فهو مخطئ: ولكن لا يفسق ولا يبدع وهي مسألة يعذر فيها المخالف, وكان من أهل السنة من يقولها قديماً ثم انعقد الإجماع على تقديم عثمان في الفضل والخلافة معاً لحديث ابن عمر رضي الله عنهما: "كنا في زمن النبي لا نعدل بأبي بكر أحداً, ثم عمر, ثم عثمان, ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم" . 5. يجب الإمساك عما شجر بين الصحابة بعد قتل عثمان من خلاف وقتال: لأنه زيد فيه ونقص منه وغير عن وجهه، وكثير مما يروى كذب وزور عليهم, وأكثر أهل السنة على أن المجتهد المصيب علي والمخطئ من خالفه, وكلاهما مجتهد مأجور, والمخطئ مرفوع عنه الإثم معذور في خطئه لقول النبي: "تقتل عماراً الفئة الباغية" ، وقوله عن الخوارج: "يقتلها أولى الطائفتين بالحق" وقد قاتلهم علي. وسب الصحابة من عظائم الذنوب: سواء علي ومن معه أو طلحة أو الزبير أو معاوية ومن معهم، بل هم جميعاً ممن قال الله فيهم: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ [الحجر:47]. 6. ولا عصمة لأحد بعد النبي: لا لصحابي ولا إمام ولا ولي، بل الجميع يجوز عليهم الكبائر والصغائر, لكن للصحابة مزية على من بعدهم للسبق للإسلام والصحبة والجهاد في سبيل الله. 7. وأولياء الله هم المؤمنون المتقون: في كل زمان ومكان من أهل السنة والجماعة, لهم الكرامات والفضائل في الدنيا والآخرة ما يوجب حبهم وتوليهم, ولكن يجب الحذر من الغلو فيهم أو عبادتهم من دون الله. 8. ومن اعتقد في أحد منهم أو من غيرهم الألوهية: (كالنصيرية العلويين في علي, والدروز في الحاكم بأمر الله, والباطنية في إمامهم), أو النبوة (كطوائف الشيعة والبهائية)، أو اعتقد أنهم أفضل من الأنبياء (كطوائف من الروافض)، أو اعتقد تحريف القرآن أو خطأ الوحي فهو كافر بلا خلاف عند أهل السنة, ولا يختلف أهل السنة في عدم تكفير الشيعة المفضلة (الزيدية) . 9. وإقامة الخلافة التي بها تجتمع كلمة المسلمين فرض وواجب على المسلمين: وعودتها على | |
|
مادو
الدولة : مصر التوقيع : لا اله الا الله عدد المساهمات : 985 نقاط : 1143 تاريخ التسجيل : 07/01/2010
| |