النبى والحب

موضوع: النبى والحب الثلاثاء يوليو 13, 2010 8:24 pm

من منا لم يحب ؟
كثيرون
يبحثون عن الرومانسية في آخر قطرة من زجاجة سم

تجرعها كل من روميو وحبيبته جوليت..

وآخرون يبحثون عن كل منهما وسط الكثبان الرملية في صحراء "قيس

وليلي"

بينما يغيب عن كل هؤلاء، أن رسولنا الكريم هو أول من علمنا أصول الحب!

تحت راية الإسلام، رٌفِعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية..

ليبقى الحب في الإسلام هو الشعار المنبوذ،

فكم منا فكر أن يستحضر سنة النبي في حبه لزوجاته،

مثلما يحاول تمثله في كل جوانب الحياة الأخرى؟!..

حرب لا تخلو من حب!

لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد

(رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم) الاهتمام بحبيبته،

فعن أنس قال: "...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر)

فرأيت النبي يجلس عند بعيره،

فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)،

فلم يخجل الرسول – صلى الله عليه وسلم- من أن يرى جنوده هذا المشهد،

ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟!

ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية،

بل هو الحب نفسه في كل غزواته ويزداد..

فوصل الأمر بإنسانية الرسول الكريم أن يداعب عائشة رضي الله عنها

في رجوعه من إحدى الغزوات، فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم

يسابقها..

وليست مرة واحدة بل مرتين..

وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته

أنه يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها،

فعن أنس رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم)

كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن

أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم) يقال له أنجشة،

فاشتد بهن في السياق، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)

"رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".. (رواه البخاري).

حب بصوت عالي!

وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم،

نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع.

فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) أي الناس أحب

إليك.

قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري).

وعن زوجته السيدة صفية بنت حيي قالت:

"أنها جاءت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تزوره في اعتكافه في المسجد

في العشر

الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف، فقام النبي

(صلى الله عليه وسلم)

معها يوصلها،حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار

فسلما على رسول الله

(صلى الله عليه وسلم)،فقال لهما: "على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي".

(رواه البخاري).

وبغض النظر عن السعادة التي يتمتع

بها أي انسان في جوار رسول الله،

فإن زوجات نبينا الكريم كن يتمتعن بسعادة زوجية

تحسدهن عليها كل بنات حواء،

فمن منا لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج يراعى حقوقها

ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي شيء،

بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم
وحبهم معيارا لخيرية الرجل
صلى الله عليه وسلم

"خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". (رواه الترمذي وابن ماجة).

وتحكي عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في إناء

واحد،

فيبادرها وتبادره، حتى يقول لها دعي لي، وتقول له دع لي،

وعنها قالت:

"كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي (صلى الله عليه وسلم) فيضع فاه (فمه)

على موضع في (فمي) ". (رواه مسلم والنسائي).

وعن ميمونة رضي الله عنها قالت:

" كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع

رأسه في حجرها فيقرأ القرآن،ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد

وهي حائض". (رواه أحمد).

وعلى كثرة عددهن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

القائد والرسول يتفقد أحوالهن ويريد للود أن يبقى ويستمر فعن ابن عباس

قال: وكان
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا صلى الصبح جلس في مصلاه

وجلس الناس حوله

حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه امرأة امرأة يسلم عليهن ويدعو لهن.

فإذا كان يوم إحداهن كان عندها". (فتح الباري، شرح صحيح البخاري).

بيت النبوة

وفي عصر يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين

كان الرسول المحب خير معين لزوجاته..

فقد روي عن السيدة عائشة في أكثر من موضع أنه كان في خدمة أهل بيته.

فقد سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصنع في بيته؟

قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري).

وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

يعمل في بيته؟

قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".

وظل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة زوجته
فلم يتزوج
عليها قط حتى ماتت، وبعد موتها كان يجاهر بحبه لها أمام الجميع،

وكان يبر صديقاتها إكراماً لذكراها،

حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول:

ما غارت من أحد من نساء النبي ما غارت على خديجة،

وما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها،

وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة،

فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة،

فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد". (رواه البخاري).

والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم

هذا هو نبينا الكريم أعظم خلق الله

وهذا هو سلوكه فى معاملة المراة

ومعاملة زوجاته

هذا هو حب النبى
[size=21]

وصلى اللة وسلم على سيدنا محمد وعلى الة وصحبة وزوجة
]

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد علية الصلاة والسلام صلى الله عليه وسلم
وعلى اله وصحبة وزوجاته تسليما
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم

هذا هو نبينا الكريم أعظم خلق الله

وهذا هو سلوكه فى معاملة المراة

ومعاملة زوجاته

هذا هو حب النبى

موضوع قيم وفى غاية الاهميةفالصادق في حب النبي صلى الله عليه وسلم , هو من أطاعه واقتدى به

من نعم الله علينا أن جعل بيننا الحب والمودة التي بدونها لا يعيش الإنسان متوافقا مع من حوله .

النبى والحب 213529

شكرا لكم وجزيتم عنا خيرا
...وليتنا نتعلم من الحبيب المصطفى وندرك ان شريعتنا وسننا لم تترك قيد انملة الا وفاضت وافاضت بها وعليها
....هذا هو حب المصطفى
فاين نحن من هذا الحب ؟
دمتما فى حفظ الرحمن

موضوع: رد: النبى والحب الخميس يوليو 15, 2010 1:43 pm

بارك الله فيك يااخي وجزاك الله كل الخير
وفقك الله ونفع بك وانار دربك

موضوع: رد: النبى والحب الخميس يوليو 15, 2010 7:51 pm

اشكرك اخى الكريم ابو احمد
وادام اللة علينا الحب فية
وجعلنا هداة مهتدين
...فى امان اللة ورعايتة

موضوع: رد: النبى والحب السبت يوليو 31, 2010 7:55 pm

بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير
أشكرك

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

موضوع: رد: النبى والحب السبت أغسطس 21, 2010 4:26 pm

يقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم:
انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
فكان معاملته الحسنة لامهات المؤمنين وحبه لهن من هذه المكارم
التي رسخها الصادق الامين وهوعلى خلق عظيم
شكر الله لك اخي كلمة حق على هذا الاختيار الموفق في هذا الشهر الفضيل

جزيت خيرآ... :ww11:

زائر

صدقت اخى الفاضل كلمة حق

لماذا لا نتعلم المعنى الاسمى للحب

ولدينا كل هذا الكم عن حبيبنا ورسولنا

بارك الله فيك

دمت فى حفظ الله ورعايتة

بينما يغيب عن كل هؤلاء، أن رسولنا الكريم هو أول من علمنا أصول الحب!

تحت راية الإسلام، رٌفِعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية..

ليبقى الحب في الإسلام هو الشعار المنبوذ،

فكم منا فكر أن يستحضر سنة النبي في حبه لزوجاته،

مثلما يحاول تمثله في كل جوانب الحياة الأخرى؟!..

حرب لا تخلو من حب!

لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد

(رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم) الاهتمام بحبيبته،

فعن أنس قال: "...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر)

فرأيت النبي يجلس عند بعيره،

فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)،

فلم يخجل الرسول – صلى الله عليه وسلم- من أن يرى جنوده هذا المشهد،

ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟!

بارك الله فيك وجزاك الله خير أخي الكريم صدقت

:fj5:

اللهم صلي وسلم علي خير خلق الله نبينا وحبيبنا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم نعم القدوه ونعم المربي الفضيل.

_________________

السلام عليكم

كل الشكر والتقدير لكم جميعا على مروركم الطيب بارك الله فيكم

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

السلام عليكم
كل الشكر والتقدير لكم جميعا على مروركم الطيب بارك الله فيكم

متنية من الله عودة كلمة الحق بيننا فى الصحبة الطيبة والعمل الصالح راجين من الله له دوام الصحة والعافية

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

السلام عليكم

كل الشكر والتقدير لك محمد عصام بارك الله فيك واشكرك على مرورك الطيب

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

موضوع: رد: النبى والحب الجمعة أبريل 13, 2012 8:15 pm

شكرا لك على هذا الطرح القيم المفيد