ا) السرطان بصفة عامة:
1) تعريف.
السرطان داء يصيب الخلايا. يتميز بتكاثر خلايا سرطانية.
الخلية السرطانية خلية خضعت للتحول. عادة يتم إصلاح التحولات من طرف الجسم. و لكن، حينما تصبح الخلايا سرطانية، تفقد قدرتها على الإصلاح. وهي خلية لا تتأثر بأنظمة الضبط التي تهدف إلى توازن الخلايا والأنسجة. فتتكاثر تكاثرا غير متوازن لا متناهي، مكونة ورما خبيثا.
2) خصائص الخلايا السرطانية.
تتميز الخلايا السرطانية ببعض خصائص:
- عدم التأثر بالإشارات المضادة للتكاثر.
- مقاومة الفناء.
- التكاثر الغير المحدود.
- القدرة على توليد شبكة من الأوعية الدموية.
- القدرة على غزو الأنسجة المجاورة و الانتقال إلى أنسجة أخرى، مهما كانت بعيدة.
3) انتقال و هجرة الخلايا السرطانية.
تتميز الخلايا السرطانية بميلها إلى مغادرة النسيج الأصلي و غزو الأنسجة المجاورة: ويكون السرطان في هذه الحالة متسربا. بعض الأورام تبقى في نسيجها الأصلي، دون أن تتسرب إلى الأنسجة المجاورة، وتسمى سرطان محليا.
تستطيع الخلايا المتسربة الانفصال عن الأنسجة الأصلية و الانتقال بواسطة الأوعية الدموية واللمفاوية. ثم تتجمع في العقد اللمفاوية المجاورة. و يسمى هذا غزوا للعقد اللمفاوية. كما أن الخلايا السرطانية تميل إلى الهجرة إلى أنسجة أخرى عبر الأوعية الدموية، حتى ولو كانت بعيدة. مكونة أوراما جديدة تسمى سرطانات ثانوية.
ب) سرطان الثدي.
تعريف.
ورم ثديي خبيث، ينشا عن تكاثر خلايا سرطانية ثديية الأصل.
إحصائيات.
سرطان الثدي هو أكثر السرطانات انتشارا بين النساء.
حاليا 1 امرأة من بين 8 نساء مصابة بسرطان الثدي، وهذه العدد مرشح للارتفاع إلى 1 على 7 بعد 20 سنة من الآن.
يتطور سرطان الثدي في ثلاث أرباع من الحالات عند النساء اللائي يبلغن من العمر أكثر من 50 سنة.
السبب الأساسي للوفيات عند المرأة بين 35 سنة و 65 سنة. و لكن هذه النسبة انخفضت إلى 1.3 %.
انخفض عدد الحالات الجديدة بنسبة 2.1% ثم 3.3% بين سنة 2005 و2006.
2 سرطان الثدي على 3 تسجل بعد سن اليأس.
تتوفى امرأة كل 53 دقيقة بسبب سرطان الثدي.
سرطان الثدي الذي يكتشف في مرحلة مبكرة أسهل علاجا و يحتوي على نسبة اقل من الأخطار والعاهات، يسمح بتخفيض الوفيات بنسبة 25 %.
سنويا في العالم، يكتشف مليون سرطان 400000 و امرأة تتوفى بسببه.
ارتفاع عدد الحالات يصيب خاصة النساء في سن اليأس، ولكن أيضا أكثر فأكثر، النساء الأقل عمرا أي البالغات من العمر من 40 إلى 45 سنة.
في المغرب حسب الإحصائيات الرسمية، يمثل سرطان الثدي مشكلا حقيقيا للصحة العمومية، حوالي 12000 حالة جديدة سنويا. كما انه السبب الأساسي لوفيات النساء البالغات من العمر: 40 إلى 50 سنة.
امرأة من بين 10 نساء مصابة بسرطان الثدي.
عوامل سرطان الثدي.
عامل الوراثة.
ظهور السرطان سابقا في الثدي الآخر.
ظهور العادة لشهرية قبل عمر 12 سنة.
تأخر سن اليأس: بعد 55 سنة.
عدم إنجاب الأطفال. و يمكن ان تكون الكتلة
تأخر عمر الولادة الأولى.
انعدام الرضاعة الطبيعية.
الأغذية الغنية بالشحوم الحيوانية و الفقيرة من حيث الألياف النباتية.
البدانة،التدخين و الكحول...
أعراض المرض.
ظهور الورم على شكل كتلة في احد مناطق الثدي. و يمكن أن تكون مؤلمة أم غير مؤلمة.
انتفاخ، احمرار، قروح و تكمش حلمة الثدي.
سيلان الحلمة: قد يكون دموي أو غير دموي.
انتفاخ بعض العقد اللمفاوية.
التشخيص.
جس الثدي.
تصوير الثدي بالأشعة.
فحص الثدي بالموجات الفوق الصوتية.
فحص التشريح المرضي بعد أخد عينة من الورم.
الكشف.
وهو تشخيص السرطان قبل ظهور أعراضه و هو يعتمد على:
تصوير الثدي بالأشعة.
فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية.
الفحص الذاتي وهو فحص المراة لثديها بنفسها.
يتم فحص الثدي مرة في الشهر مباشرة بعد فترة الحيض، ومن أفضل أن يتم ذالك عند الانتهاء من الاستحمام حينما كون الجسم لا يزال مبللا.
العلاج.
حينما لا يتعدى حجم الورم السرطاني 4 سنتمتر، يتم استئصال الورم السرطاني مع الحفاظ على الثدي. بالإضافة إلى العلاج بالأشعة.
إذا كان حجم السرطان يتعدى 5 سنتمترات دون أن يتقدم في الثدي ا و في جواره، يتم استئصال الثدي كله بالإضافة إلى العلاج بالأشعة.
حينما ينتشر السرطان في الثدي كله وفي أعضاء أخرى. يتم اللجوء إلى الجراحة إذا كانت ممكنة وإذا لم تكن ممكنة،يتم اللجوء إلى العلاج الكيميائي و العلاج بالأشعة.
الوقاية.
تعتمد الوقاية على الآتي:
1.7.1) إتباع نمط حياة سليم.
مزاولة الرياضة، المشي على الأقل 30 دقيقة يوميا، استعمال السلم، مزاولة نشاط رياضي على لقل مرة في الأسبوع.مما يساعد في تناقص نسبة هرمونات الأنوثة في ادم.
الحفاظ على تغذية متوازنة.و يتم ذالك بعدم الإفراط في تناول الحيوانية مع الإكثار من تناول الألياف النباتية.
اجتناب الكحول و التدخين.
2.7.1) مزاولة الرضاعة الطبيعية.
3.7.1) الكشف:
وذالك من اجل تشخيص السرطان في مرحل مبكرة من اجل الحصول على حظوظ أوفر للشفاء. و يتم ذالك إما بالفحص الذاتي للثدي، تصوير الثدي بالأشعة و بالموجات فوق الصوتية.