أبوجهاد عضو ذهبى
العمر : 47 الدولة : مصر الحبيبة عدد المساهمات : 1133 نقاط : 2247 تاريخ الميلاد : 20/01/1963 تاريخ التسجيل : 24/01/2010 العمر : 61 العمل/الترفيه : طالب علم تعاليق : رب اغفر لي ولوالدي والمؤمنين
| موضوع: الفضيلة التاسعة الصيام جنة من النار الثلاثاء أغسطس 17, 2010 12:54 pm | |
| الفضيلة التاسعة الصيام جنة من النار * قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "الصوم جُنَّة من عذاب الله" (1). وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " الصوم جُنَّة يستجن بها العبد من النار" (2). وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "الصيام جُنَّة من النار، كجنة أحدكم من القتال" (3). وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "الصيام جُنَّة وحصن حصين من النار" (4). وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "قال الله تعالى: الصيام جنة يستجن بها العبد من النار، وهو لي وأنا أجزي به" (5). قال المناوي: "وقاية في الدنيا من المعاصي بكسر الشهوة وحفظ الجوارح وفي الآخرة من النار". وقال: "الصوم جنة من عذاب الله فليس للنار عليه سبيل كما لا سبيل لها على مواضع الوضوء لأن الصوم يغمر البدن كله فهو جنة لجميعه برحمة الله من النار" (6). قال ابن عبد البر: حسبك بهذا فضلاً للصائم. __________ (1) صحيح: رواه البيهقي في شعب الإيمان عن عثمان بن أبي العاص، ورواه أحمد والنسائي، وابن ماجة وابن خزيمة، وابن حبان، وصححه السيوطي والألباني في "صحيح الجامع" برقم (3867). (2) صحيح: رواه الطبراني في "الكبير" عن عثمان بن أبي العاص، ورواه أحمد، النسائي, وابن ماجة، وابن خزيمة، وابن حبان، وقال الهيثمي سنده حسن، وصححه السيوطي والألباني في "صحيح الجامع" رقم (3868). (3) صحيح: رواه أحمد في "مسنده"، والنسائي، وابن ماجة عن عثمان بن أبي العاص، ورواه ابن عبد البر، وابن حبان، وابن خزيمة، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" برقم (3879). (4) حسن: رواه أحمد، والبيهقي في "شعب الإيمان"، عن أبي هريرة وصححه السيوطى، وقال المناوي في "فيض القدير" (4/250) "قال الهيثمي: هو في الصحيح خلا قوله وحصن إلخ وسنده حسن" وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (3880). (5) حسن: رواه أحمد، والبيهقي في "شعب الإيمان" عن جابر وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (4308). (6) "فيض القدير" (4/242، 250). * وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "الصيام جنة، وهو حصن من حصون المؤمن، وكل عمل لصاحبه إلا الصيام، يقول الله: الصيام لي، وأنا أجزي به" (1). قال المناوي: "أجزي به صاحبه جزاء كثيراً، وأتولى الجزاء عليه بنفسي فلا أكله إلى ملك مقرب ولا غيره لأنه سرّ بيني وبين عبدي، لأنه لما كف نفسه عن شهواتها جوزي بتولي الله سبحانه إحسانه" (2). الصوم في سبيل الله يباعد من النار: قال ابن الجوزي: "إذا أطلق ذكر سبيل الله، فالمراد به الجهاد". وقال القرطبي: سبيل الله: طاعة الله، فالمراد من صام قاصداً وجه الله. قال الحافظ: ويحتمل أن يكون ما هو أعم من ذلك. وقال ابن دقيق العيد: العرف الأكثر استعماله في الجهاد، فإنْ حُمل عليه كانت الفضيلة لاجتماع العبادتين، ويحتمل أن يراد بسبيل الله طاعته كيف كانت والأول أقرب ومن لم يضعفه الصوم عن الجهاد فالصوم في حقه أفضل ليجمع بين الفضيلتين. * وقال ملا عليّ القاريء في "مرقات المفاتيح" (4/302) : في سبيل الله: أي في الجهاد أو في طريق الحج أو العمرة أو طلب العلم أو ابتغاء مرضاة الله". * وقال المناوي في "فيض القدير" (6/161) في سبيل الله أي لله ولوجهه أو في الغزو أو الحج. قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "صيام المرء في سبيل الله يبعده من جهنم مسيرة سبعين عاماً" (3). __________ (1) حسن: رواه الطبراني في "الكبير" عن أبي أمامة، وكذا رواه عنه الديلمي، وقال المناوي (4/250) : قال الهيثمي: سنده حسن، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (3881). (2) "فيض القدير" (4/250). (3) صحيح: رواه الطبراني في "الكبير" عن أبي الدرداء، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (3847). * وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "من صام يوماً في سبيل الله، باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام" (1). * وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "من صام يوماً في سبيل الله بعدت منه النار مسيرة مائة عام" (2). * وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "من صام يوماً في سبيل الله، باعد الله منه جهنم سبعين عاماً" (3). * وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "لا يصوم يوماً عبد في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" (4). * وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " من صام يوماً في سبيل الله، باعد الله بذلك اليوم حر جهنم عن وجهه سبعين خريفاً" (5). * وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" (6). * قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "من صام يوماً في سبيل الله بَعَد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً" (7). قال المناوي (6/161) : "أي نجاه منها أو عجل إخراجه منها قبل أوان الاستحقاق، عبر عنه بطريق التمثيل ليكون أبلغ لأن من كان مبعداً عن عدوه بهذا القدر لا يصل إليه ألبتة". (سبعين خريفاً) : سنة أي نحّاه وباعده منها مسافة تقطع في سبعين سنة إذ كل ما مرّ خريف انقضت سنة، فهو من إطلاق اسم البعض على الكل، وذكر الخريف من ذكر الجزء وإرادة الكل، وخصه دون غيره من الفصول لأنه وقت بلوغ الثمار وحصول سعة __________ (1) حسن: رواه النسائي عن عقبة بن عامر، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (6330). (2) صحيح: رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" عن عمرو بن عبسة بإسناد لا بأس به قاله المنذري، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1/414). (3) صحيح: رواه النسائي عن أبي سعيد، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (6331). (4) صحيح: رواه ابن خزيمة في "صحيحه" عن أبي سعيد الخدري. (5) صحيح: رواه النسائي وابن ماجة، عن أبي سعيد، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (6329). (6) رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي عن أبي سعيد. (7) رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، والترمذي والنسائي عن أبي سعيد. العيش، وذلك لأنه تحمّل مشقة الصوم ومشقة الغزو فاستحق هذا التشريف". * وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "من صام يوماً في سبيل الله زحزح الله وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفاً" (1). * وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "من صام يوماً في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض" (2). أخي: إذا كانت أعزّ أمنية لآخر أهل النار خروجاً منها -وهو من يخرج منها حبواً- صرف وجهه عن النار قبل الجنة لا يسأل مولاه غير ذلك، فكيف إذا باعد الله وجهه وجعل بينه وبين النار خندقاً مسافة خمسمائة عام هذا بصيام يوم واحد نفلاً، فما ظنك بصيام شهر رمضان وهو الفريضة؟! | |
|
وعد الله
الدولة : مصر التوقيع : استغفرالله عدد المساهمات : 616 نقاط : 710 تاريخ التسجيل : 10/10/2009
| |