البدانة و الوزن الزائد، سلسلة من ثلاثة اجزاء.

البدانة و الوزن الزائد، الجزء الأول: تعريف و اشكال البدانة.
مقدمة.1
تعتبر البدانة من اكبر التحديات الصحية التي يواجهها العالم أجمع. و قد اتفقت الحكومات على القيام بإجراءات تخفض من استفحال مد البدانة. كما تعتبر منظمة الصحة العالمية السمنة كوباء عالمي، 300 مليون من الأشخاص البالغين وزنهم لزائد، و معظمهم يعانون من أمراض مرتبطة بوزنهم. كما أن ثلث الأشخاص الزائدي الوزن يقيمون في الدول النامية.
في انكلترا: 1 من 4 أشخاص بالغين حاليا بدينون، و إذا استمر الحال على هذا المنوال فقد تبلغ نسبة البدانة في سنة 2050، 9 من 10 بالغين بدينون أو زائدو الوزن.
في فرنسا: حوالي 33% (20 مليون شخص) سيكونون زائدي الوزن و حوالي 10 % بدينين حسب أرقام 2006.
في سويسرا: حوالي 30 % من السويسريين سيكونون زائدي الوزن و 8 % سيكونون بدينين حسب أرقام سنة2006 .
في الولايات المتحدة الأمريكية: 34 % حاليا بدينون. 72 مليون بالغ البدين في أمريكا، منهم 33،3 % رجال و 35،5 % نساء في سنتي 20005-2006.
في كندا: 36 ٍ% من الكنديين بدينون.
في المغرب: حاليا 22 ٍ% زائدو الوزن و 11 ٍ% بدينون.
في مجموع دول العالم: أكدت دراسة واسعة دولية في أخر سنة2007 ، حاولي 168000 من المعالجين (تحت العلاج) في 63 دولة، 24 % في من الرجال و 27 % من النساء حاليا بدينون.
2) تعريف.
البدانة زيادة في الدهون المخزنة في الخلايا الدهنية، مما يؤدي إلى وزن مرتفع.
تمثل كتلة الدهون عادة من 10 إلى 15 % من الكتلة الكلية عند الرجال، 20 إلى 25 % عند النساء. لا نتحدث عن السمنة إلا إذا بلغت، أكثر من 15 إلى 20 % من الكتلة الكلية عند الرجال و أكثر من 25 إلى 30 % عند النساء.
تقنيات مختلفة، مثل قياس الطيات الجلدية، كثافة الجسم أو الرنين المغناطيسي النووي، كذالك إشارات مختلفة تسمح بتقييم أهمية الكتلة الدهنية. الإشارة الأكثر استعمالا هي إشارة كتلة الجسم أو إشارة كيتلي،
باللغة الفرنسية:
Indice de mass corporelle.(IMC)
و هي تحسب كالتالي:
إشارة كتلة الجسم = نسبة الكتلة بالكيلو غرام على مربع القامة بالمتر أي: الكتلة \مربع القامة(القامة×القامة)
باللغة الفرنسية:
Le rapport du poids sur le carré de ma taille.
Indice de masse corporelle = poids (en kg)/Taille au carré
(P en kg/T×T ).
و تعتبر إشارة كتلة الجسم عادية إذا تراوحت بين 20 و 25، و بين 25 و 30 يكون الوزن زائدا، أما في حالة البدانة تتجاوز إشارة كتلة الجسم 30، في هذه المرحلة يرتفع خطر العرضة للأمراض المرتبطة بالوزن بشكل واضح. أما إذا تجاوزت إشارة كتلة الجسم 35 تكون البدانة شديدة. و إذا تجاوزت إشارة كتلة الجسم 40 تكون البدانة مَرَضِية. هذا التصنيف مرتبط بالإحصائيات و لا يتلاءم دائما مع الحالات الشخصية.
و لحساب الوزن المثالي تستعمل الصيغة التالية التي تسمى صيغة لورنتز:
الوزن المثالي (بالكيلوغرام) =
القامة (بالسنتيمتر)- 100 - [(القامة -150)\س]، القيمة س بالنسبة للرجال تساوي 2 و بالنسبة للنساء تساوي 4.
باللغة الفرنسية:
Le poids idéal (en kg) =
taille (en centimètre) - 100 - [(taille - 150)/x], la valeur x étant 2 pour l’homme est 4 pour la femme.
و يعتبر بدينين مبتدئين، الأشخاص الذين زاد وزنهم ب20 إلى 30 % عن الوزن المثالي.
البدينون المتوسطون الذين زاد وزنهم عن الوزن المثالي ب30 إلى 40 %.
الكثيرو البدانة الدين زاد وزنهم ب40 إلى 50 % من الوزن المثالي.
الشديدو البدانة الذين زاد وزنهم بأكثر من 50 % عن الوزن المثالي.
3) أشكال البدانة.
من الممكن أن يكون تمدد النسيج الدهني مرتبطا بارتفاع عدد الخلايا الدهنية حجما(بدانة التضخم)، أو عددا (بدانة الكثرة)، ثم أن البدانة المَرَضِية بدانة تضخم و كثرة في آن واحد. و نتعرف على البدانة المبتدئة في الطفولة، و هي في أحيان كثيرة جسيمة، أما الطفولة المبتدئة في سن البلوغ، أكثر ارتباطا بالأخطار الاستقلابية (الاستقلاب هو مجموع التفاعلات الكيميائية التي تحول الأغذية المركبة إلى أغذية بسيطة، و التي تحترق بواسطتها الأغذية البسيطة لتتحول إلى طاقة و التي يمكن أن تحول الأغذية البسيطة إلى أغذية مركبة) .
كما أن اشكال البدانة تختلف باختلاف توزيع النسيج الدهني في الجسم، ويترتب على ذالك ثلاث اشكال من البدانة: البدانة الذكرية، البدانة الأنثوية، بدانة الأحشاء.
1.3) البدانة الأنثوية.
هذا النوع من البدانة نادرا ما يؤدي إلى أخطار صحية. و تتمركز الترسبات الدهنية غالبا في الجزء الأسفل من الجسم و المساحات تحت الجلد(الردف، الورك، الساقين).
2.3) البدانة الذكرية.
هذا النوع من البدانة يلاحظ عادة على الذكور، و لكنه يمكن أن يلاحظ أيضا على بعض الإناث. تتمركز الترسبات الدهنية بشكل أساسي في الصدر و البطن.
3.3) بدانة الأحشاء.
تتميز بارتفاع كمية الدهنيات(الشحم)داخل البطن، حول الأحشاء، و هو النوع الأخطر من حيث الأخطار الاستقلابية و أمراض القلب الشرايين. و هي أكثر انتشارا عند الرجال و يصعب تشخيصها و يمكن أن تكون حتى ولو كانت إشارة كتلة الجسم عادية أو قليلة الارتفاع.
[left][right]

4) أسباب البدانة.
عموما تلعب عوامل متنوعة دورا في البدانة. و أهم هذه العوامل، نوعية السلوك(نمط الحياة)، البيئة، الوراثة، كلها عوامل تتسبب في البدانة.
1.4) معادلة التوازن الحراري.
تنتج البدانة والوزن الزائد عن عدم التوازن الحراري. و يرتبط ذالك بازدياد العائدات الطاقية الغذائية دون مزاولة أي نشاط بدني (رياضة). و عندما تهيئ التطورات الاستقلابية و الهرمونية لتخزين الدهنيات(الشحم) على حساب صنع البروتينات و نمو الكتلة النحيفة(موازنة دهنية ايجابية). و يبدوا أن ذالك ينتج عن تداعيات، بنسب مختلفة، و تداخلات اضطرابات مختلفة تستمد مصدرها من العوامل الوراثية السلوكية و البيئية.
2.4) البيئة.
يحب الناس اتخاذ القرار المبني على بيئتهم أو مجتمعهم. على سبيل المثال، يحب الشخص أن يختار عدم المشي إلى المتجر أو العمل بسبب رصيف الشارع. تستطيع المجتمعات، المنزل، و مكان العمل التأثير على القرارات الصحية. و بسبب ذالك التأثير، من المهم خلق بيئة في تلك المواقع، تجعل مزاولة الأنشطة البدنية سهلة و إتباع نظام غذائي صحي.
3.4) الوراثة.
أولاد الآباء البدينين معرضون أكثر من الآخرين بوضوح للمعانات من الوزن الزائد، حتى و لو كان وزن الآباء عاديا في 25% من حالات البدانة الشديدة، زيادة على ذالك تحدد العوامل الوراثية توزيع النسيج الدهني و بنفس القدر، كثرة الكتلة الدهنية. كما أن مظاهر مختلفة من الاستقلاب و السلوك قادرة على تهييئ الشخص ليصبح بدينا وهي أيضا على وجه الاحتمال ذات أصل وراثي، مثل القدرة على أكسدة الدهنيات و أو تخزينها و تأقلمه مع تغير البيئة الغذائية والمذاق المضل، الخ....
مورثات(جينات) البدانة:
ما زال البحث عن العوامل الوراثية المسئولة عن البدانة، في بدايته، على الأقل 20 صبغيا (كروموزوم)، أو مناطق صبغية، الموجودة في 12 صبغيا مختلفا يبدون مساهمين، زيادة على تركيبة متعددة المورثات(أي مرتبطة بالعديد من المورثات في الصبغي الواحد)، أما إشارة كتلة الجسم يمكن أن تتأثر بمورثة رئيسية متنقلة عن طريق الصبغيات الغير الجنسية على الصيغة المتنحة(لا بد للمورثة المسئولة أن تنتقل عن طريق الأبوين معا ليكون الطفل مصابا)، التي سيحملها 4 إلى 6 % من الأشخاص.
4.4) اضطرابات السلوكيات الغذائية.
لا يكفي التهييئ ليصبح الشخص بدينا، يجب أيضا الأكل أكثر بالنسبة لاستهلاك الطاقة، أو أكل الكثير من الدهنيات بالنسبة إلى القدرة على أكسدة الدهون. وينتج هذا الإفراط في التغذية في أحيان كثيرة عن الأكل الغير المنتظم و التكرار. كما أن كثرة الأكل، تنوعه، طبيعة المأكولات المتوفرة، العادات العائلية و الاجتماعية و الثقافية، التي تعطي للتغذية بعدا عاطفيا و التي تؤدي إلى الأكل دون الإحساس بالجوع و فوق الشبع، كلها عوامل تساعد على الإسراف. و أخيرا، تترجم تطور نمط الحياة إلى ارتفاع في استهلاك الدهون و السكريات مع أن مكتسبات الرفاهية العصرية( المصعد، النقل، التدفئة) تؤدي إلى تناقص النشاط البدني و الاستهلاكيات الطاقية الأخرى.
5.4) العوامل النفسية.
الاكتئاب ، الخوف، القلق(النابعة مثلا من صدمة عاطفية) تتسبب، تعويضا، في غالب الأحيان في الميل إلى الأكل أكثر أو إلى تخفيض مستوى الأنشطة البدنية. فضلا عن ذالك، فالبدانة نفسها بواسطة نتائجها النفسية و تصرفات التقييد، توقظ في غالب الأحيان صيانتها الذاتية أو تفاقمها. كما أن العنف النفسي أيضا يتسبب في بدانة و ذالك بفقدان ضبط الجهاز الهرموني العصبي، الذي يراقب بشكل ملحوظ استقلاب الدهون(الشحم).
6.4) عوامل أخرى.
بعض الأمراض تؤدي إلى البدانة أو زيادة الوزن. نذكر من بينها:
داء كوشينغ.
داء المبيض المتعدد الأكياس.
و بعض الأدوية أيضا تتسبب في البدانة، نذكر منها:
الستيرروويدات.
مضادات الاكتئاب.
5) أضرار البدانة.
1.5) الأضرار الصحية.
تؤدي البدانة إلى تناقص ملحوظ لأمد الحياة، و يزداد ذالك التناقص بازديادها و ظهورها مبكرا في حياة الشخص: بالنسبة لإشارة كتلة الجسم: 40، من 25 إلى 34 عاما، تتضاعف ب12 ضعفا.
الأضرار الأكثر خطورة:
حوادث القلب و الشرايين(الأزمة القلبية و الذبحة الصدرية، الأزمة الدماغية: الشلل النصفي و الغيبوبة)، تصيب خاصة البدينين بدانة ذكرية أو مختلطة أكثر من البدينين بدانة أنثوية، و تصيب الرجال أكثر من النساء، و خاصة الأشخاص ذووا ضغط دم مرتفع، مرضى داء السكري و المصابين بارتفاع نسبة الدهنيات في الدم مع العلم أن هذان الداءين الأخيرين من أخطار البدانة.
وانطلاقا من درجة ما تتسبب البدانة أيضا في:
- القصور التنفسي، الشيء الذي يعتبر عامل من عوامل انقطاع التنفس أثناء النوم و يزيد من الأخطار التنفسية.
- ارتفاع خطر ظهور السرطانات الآتية، سرطان البروستاتة و القولون(الأمعاء الغليظة) عند الرجال، سرطان الرحم، المسالك الصفراوية (الموجودة في الكبد بما في ذالك المرارة)، الثدي، المبيض عند النساء.
و تزيد البدانة خاصة عند النساء مهما كان العمر:
- عدد حالات حصاة المسالك الصفراوية.
- كما تزيد من خطر أمراض المفاصل(تآكل الغضروف وتآكل العظام الناتج عن الضغط المسلط على المفاصل، خاصة الورك و الركبة) مما يقوي كثرة الجلوس.
كما تتسبب البدانة أيضا في:
- حوادث ما بعد الجراحة.
- اضطرابات العادة الشهرية.
- العقم عند النساء.
رسم تخطيطي يبين أضرار البدانة
2.5) الأضرار الاقتصادية و الاجتماعية.
للبدانة و الوزن الزائد و أضرارهما على الاقتصاد اثر ذو دلالة، ذالك لان الأضرار المترتبة عنهما تكاليف مباشرة و غير مباشرة.
و تشمل التكاليف المباشرة: تكاليف الوقاية، التشخيص و العلاج.
و تشمل التكاليف الغير مباشرة: الخسارة الناتجة عن انخفاض الإنتاج، تدني النشاط، الغياب عن العمل و أيام الاستشفاء و الخسارة الناتجة عن الوفيات المبكرة(بسبب تناقص أمد الحياة).
أما الأضرار الاجتماعية فتتمثل في: الإقصاء الاجتماعي، فالبدين منبوذ من المجتمع بحيث يجد صعوبة في الحصول على عمل وفي الحياة العاطفية بحيث يتأخر سن الزواج.

موضوع رائع بارك الله فيكم
وكلن يشتكي من البدانه هيه مرض العصر
:5555:

6) العلاج.
يشترط في نجاح علاج البدانة، أن يتبع الطبيب إستراتيجية مع المتابعة على المدى البعيد مع مشاركة المريض بنشاط. و الهدف الأكبر هو، تغيير نمط الحياة التي يشمل زيادة النشاط البدني و تخفيض إمداد السعرات الحرارية.
و ليس الهدف الأول أن تصل إلى الوزن المثالي وإنما تحسن صحتك.
إن فقدان الوزن بفقدان المزيد من السعرات الحرارية ليس أمرا معقدا، و لكن يصعب في غالب الأحيان إتمامه و المحافظة عليه.
و تقترح إستراتيجية العلاج استعمال الجراحة إذا كان الشخص مصابا بداء الشرايين التاجية(انسداد الشرايين التي تغذي القلب) أو داء السكري الثاني.
و يقرر الطبيب أيضا استشارة الطب النفسي في حالة إذا استعمل الأكل من اجل التخلص من الاكتئاب، التوحد(الانعزال) و القلق.
و تجدر الإشارة انه، ليس هناك دواء ثبت فعاليته بطريقة دائمة و هامة و قد توقف عرض الأدوية في الصيدليات بسبب كثرة آثارها الجانبية.
1.6) العلاج الأولي.
قبل بدا العلاج، قرر إن كنت مستعدا لتغيير نمط حياتك الضروري لفقدان الوزن. يمكن أن يكون فقدان الوزن و الحفاظ عليه صعبا. و من الممكن أن يصعب إيجاد تحفيز إذا فقدت الوزن و استعدته في كثير من الأحيان. فكر في النجاح الذي حصلت عليه قبلا و كيف تستطيع أن تتممه.
إذا لم تكن جاهزا لتغيير نمط الحياة من اجل نقصان الوزن، يستطيع الطبيب أن يقرر أن تجعل هدفك: عدم الزيادة في الوزن أو أن تضع تاريخا مستقبليا حيث تفكر من جديد في قرارك.
إذا كنت جاهزا، يقرر الطبيب فقدان 10% من وزنك، مع العلم انه كاف لتحسين صحتك. أن تحافظ على قدر قليل من الفقدان خير من أن تفقد الكثير من الوزن بسرعة ثم تستعيده ثانية.
2.6) تغيير النظام الغذائي.
يعتبر إمداد قليل من السعرات الحرارية بينما تزيد من النشاط البدني من أفضل الطرق لفقدان الوزن. لا يجب أن لا يتعدى النظام الغذائي ربع أو ثلث النظام المعتاد، أي بالنسبة المريض الذي كان يستهلك قبلا 3000 سعرة يجب أن يحتوي النظام على 2000الى 2200 سعرة حرارية، من اجل ذالك يجب معرفة الحالة الغذائية السابقة.و ينصح التقليل من السكريات و الدهنيات من التزود بقدر أدنى من البروتينات(على الأقل 55 غرام)ينصح بالنسبة للذكور،استهلاك من 1200 إلى 1500 سعرة حرارية يوميا، بالنسبة للإناث 1500 إلى 1800 سعرة حرارية في اليوم من اجل فقدان الوزن.
بالنسبة للإناث لا يجب استهلاك اقل من1500 سعرة حرارية.
و بالنسبة للذكور لا يجب استهلاك اقل من1200 سعرة حرارية.
أن تأكل غذاء صحيا، خير من أن تركز على نوع خاص من النظام الغذائي. لا تحاول أن تحرم نفسك من الغذاء الذي تحبه. كل كمية اقل منه و ذالك بأكل قطع صغيرة.
هناك أنظمة غذائية أخرى شاذة:
النظام الغذائي النباتي:
هو نظام يرتكز على المواد النباتية دون استهلاك المواد الحيوانية(بما في ذالك البيض و مشتقات الحليب). مما قد يتسبب في عجز بروتيني عام و عجز في بعض الأحماض الامينية الأساسية.
النظام الغذائي الماكر وبيوتي:
و هو يشمل، الرز الكامل، الزيت النباتية، الملح، مع تحديد كمية الماء. هذا النظام الشديد العجز في البروتينات خطير.
النظام الغذائي المفكك:
نظام يجلب فقط نوعا واحد من الأغذية لمدة طويلة: اللحوم أو النباتات
كل هذه الأنظمة الشاذة لا ينصح بها لأنها تتسبب في عجز في أغذية مختلفة.
3.6) النشاط البدني(الرياضة).
لا يوجد فقدان دائم للوزن، دون تمارين بدنية منتظمة(يوميا).
كل التمارين الرياضية بشرط أن تكونن منتظمة تدريجية مقيَّمة.
و الهدف هو الرفع من فقدان السعرات الحرارية و تعويض الشحم بالعضلات.
و ينصح مزاولة الرياضات الآتية:
- المشي لمدة 30 دقيقة إلى ساعة واحدة يوميا.
- الدراجة الهوائية.
- السباحة.
أما التمارين بالأجهزة في القاعات في العموم مؤقتة و غير فعالة.
4.6) الجراحة.
لا يلجا إليها إلا في حالة البدانة الشديدة و الخطيرة:
توضع حلقة أو ربطة على المعدة مما يسمح بالتخفيض من حجم الأغذية التي تبلغ المعدة مما يتسبب في فقدان هام للوزن.
7) الوقاية.
تعتمد الوقاية على:
- قياس و مراقبة الوزن.
- إتباع نظام غذائي سليم، و ذالك بتغذية متوازنة التي تتميز بالتوازن بين واردات وصادرات السعرات الحرارية.
- مزاولة الرياضة بانتظام.