| هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله | |
|
+5أبو رحيـق ساديكو mamoun_mnsor شيماء ابو احمد العراقي 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابو احمد العراقي عضو ذهبى
العمر : عابر سبيل الدولة : العراق التوقيع : لا اله الا الله محمد رسول الله عدد المساهمات : 1535 نقاط : 2252 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 العمل/الترفيه : مدير فني المزاج : الحمد لله
| موضوع: هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله الأحد نوفمبر 28, 2010 11:58 am | |
| الحمد لله العليم بما كان و ما يكون ، المدبر الحكيم فلا يسأل عما يفعل و هم يسألون ، و أشهد أن لا إله إلا الله الكبير المتعال ، وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه و سلم صفوة الخلق و عين الكمال اللهم صلى عليه و على آله و صحبه الذين أقتدوا برسولهم فصاروا كالجبال و سلم تسليماً كثيراً
أما بعد ……
لقد غاب عن حياة الكثيرين منَّا سَمتٌ جليل، وسِمة ربانيَّة، أنْسَتْنا الدُّنيا ومشاغلها، ولَهَونا بها في الليل والنهار، هذه الخصْلة الكريمة الشريفة، وهي صفة قدِ امتدحَ اللهُ ورسولُه - صلى الله عليه وسلم - فاعِلِيها.
نعم، لقد فَقَدْنا البكاءَ مِن خشية الله وغاب عنَّا هذا السمت البُكائي وندر، حتى صار يُقال: إنَّ فلانًا يبكي، وحتى صار منَ المُسْتَغْرَب أن تجدَ مَن يخشع في الموعظة، وحتى صار صَفُّ الملتزمينَ في الصلاة أشَحَّ بالدَّمع منَ الصَّخر، إنَّ هذا كلَّه مؤذنٌ بِخَلل خطيرٍ، ومُنذر بشرٍّ وَبِيل.
لا نريد المُخادَعة... ولا الضَّحِك على النَّفْس فربَّما الْتَمَسَ الإنسان لنفسه أَلْف عُذْر، وربما قال ما قال إياس لأبيه: إنما هي رقَّة في القلوب، يريد أنَّ المسألة طبائع، فهناك مَن في قلبه رِقَّة، وهناك مَن في قلبه قسوة، وكلُّ هذه مبررات واهِية، وحُجج ساقِطة، واجعل نصب عينيكَ أبدًا قول مَن قال: إذا لم تبكِ مِن خشية الله، فابكِ على نفسك؛ لأنَّكَ لَمْ تبكِ.
كثيرٌ منَّا مَن يقرأ القرآن... ولكن لا تدمع عيونُه مِن خشية الله، وكثيرٌ منَّا مَن يستمع إلى أحاديث تُذَكِّرُه بالآخرة، وتُخَوِّفه بالنار، وتُحَبِّبه في الجنَّة؛ ولكن قلبه لا يخشع، ولا يخضع، ولا يلين، فقد عَمَّتِ البلوى، وانتشرتِ المعاصي والآثام، فلم يبقَ لهذا القلب خوفٌ منَ الله، ولم يبقَ لهذه العين خَشْيَة حتى تدمعَ شوقًا إلى الله.
أخي -- أختي ليسأل الواحدُ منَّا نفسَه: بالله عليك، متى آخر مرةٍ دَمِعَتْ عيناك خشيةً وخوفًا منَ الله؟ ولعلَّ جواب كثيرٍ منَّا قد يكون: مِن سنواتٍ عديدةٍ، أو أنها لم تدمعْ أَصْلاً خشية لله فلماذا هذه القسوة في القلوب؟ ولماذا هذا التَّحَجُّر في العيون؟
ما هو إلاَّ بسبب الابتعاد عن منهج الله والرُّكون إلى هذه الدُّنيا الفانية فقد نقرأ القرآن ولا نتأثَّر ولا نبكي ونسمع أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا تَقْشَعِرُّ الجلودُ ونسمع المواعظ والتَّخْويف بالله وبالآخرة ولا تُحَرِّك فينا ساكنًا.
وحسبنا هذا التَّهديد الإلهي المخيف: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الزمر: 22].
قال مالك بن دينار - رحمه الله -: ما ضرب الله عبدًا بعقوبة أعظم من قسوة القلب، وما غضب الله - عَزَّ وجل - على قوم إلاَّ نَزَعَ منهمُ الرحمة.
أخوتي: إنَّ البكاءَ مِن خشية الله - تعالى - مقامٌ عظيم وهو مقامُ الأنبياء والصالحين إنَّه مقام الخُشُوع وإراقة الدُّموع خوفًا منَ الله إنَّه التعبير عن حُزن القلب وانكسار الفؤاد.
أخوتي: يقول الله - سبحانه وتعالى - عنْ أولئك الذين تدمع عيونُهم من خشية الله، وترق قلوبُهم لِذِكْر الله؛ يقول - سبحانه -: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [المائدة: 83]
ويقول عنهم - سبحانه - أيضًا: {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [مريم: 58]
ويقول كذلك: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء: 109]
إنَّ البكاء مِن خشية الله - تعالى - مِن أعظم الأمور التي يحبُّها الله - تبارك وتعالى - فعن أبي أُمامة - رضي الله عنه - عنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين، قطرة من دموع في خشية الله، وقطرة دم تُهراق في سبيل الله...)) الحديث؛ رواه التِّرمذي، وصَحَّحه الألباني.
وانْظُروا إلى الفَضْل العظيم الذي أَعَدَّهُ اللهُ - سبحانه - لصاحب العين التي تدمع خشية وخوفًا منَ الله يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يَلِج النار رَجُل بَكَى مِن خشية الله، حتى يعود اللَّبن في الضرع))، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: ((عينانِ لا تَمَسهما النار: عينٌ بكتْ مِن خشية الله، وعينٌ باتَتْ تحرُس في سبيل الله))رواهما التِّرمذي، وصَححهما الألباني وقد عدَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - الرَّجل الذي يبكي من خشية الله منَ السبعة الذين يُظِلهم الله يوم القيامة؛ يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((سبعةٌ يُظِلُّهم الله، يوم لا ظِلَّ إِلاَّ ظله)) ذكر منهم: ((ورجُلٌ ذَكَر الله خاليًا ففاضَتْ عَيْنَاه))؛ متفق عليه.
ما رَقَّ قلبٌ لله - عَزَّ وَجَلَّ - إلا كان صاحبه سابقًا إلى الخيرات، مُشَمِّرًا في الطاعات.
ما رَقَّ قلبٌ لله - عَزَّ وَجَلَّ - إلاَّ كان حريصًا على طاعة الله ومحبته.
ما رَقَّ قلب لله - عَزَّ وَجَلَّ - إلاَّ وَجَدْتَ صاحبَه مُطمئنًّا بِذِكْر الله.
وما رَقَّ قلبٌ لله - عَزَّ وَجَلَّ - إلا وجدتَهُ أبعد ما يكون عَنْ معاصي الله - عز وجل.
فالقلبُ الرَّقيق قلبٌ ذليلٌ أمام عظمة الله، وبطشه - تبارك وتعالى.
ما انتزعه داعي الشيطان إلاَّ وانكسر خوفًا وخشية للرَّحمن - سبحانه وتعالى.
ولا جاءَهُ داعي الغَي والهوى إلاَّ ارتعدتْ فرائِصه من خشية المَلِيكِ - سبحانه وتعالى
أخوتي: مِن أعظم أسباب القَسْوة للقلب، وقِلَّة البكاء مِن خشية الله: الرُّكون إلى الدُّنيا والغُرُور بأهلها وكثْرة الاشتغال بِفُضُول أحادِيثها.
وكذا منَ الأسباب كَثْرة الذُّنوب فواللهِ ما تحجَّرَتِ العيون، وقَسَتِ القلوب إلاَّ بِتَرَاكُم المعاصي والآثام فأصبح القلبُ لا يجد مساغًا لآيات تُتْلى وأحاديث تُذكِّر والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنَّ العبد إذا أذنبَ ذنبًا نُكِتَتْ في قلبه نُكتةٌ سوداء، فإنْ تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، وإن عاد زادتْ حتى تعلوَ قلبَه، فذلك الرَّان الذي ذَكَرَ الله في القرآن: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]))؛ رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجَهْ، وحَسَّنَهُ الألباني
فقد أظلم هذا القلب بِشُؤْم المعصية، فكيف لقلبٍ علاه الرَّان أنْ يبكيَ مِن خشية الله؟ وكيف لقلبٍ سَوَّدَتْهُ المعاصي والآثام أن يَتَفَكَّر في خلق الله؟
يقول الحسن البصرى : والله يا بن ادم لو قرأت القرأن ثم آمنت به ليطولن حزنك وليشتدن خوفك وليكثرن فى الدنيا بكاؤك
أخوتي: إنَّ لِرقَّة القلب علاماتٍ، فمِن علامات رقَّة القلب ألاَّ يفترَ صاحِبُه عن ذكر ربِّه، فإنَّ ذِكْرَ الله تطمئنُّ به القلوب: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28] وفي القلب فاقة لا يسدها إلاَّ ذكر الله، فيكون صاحبه غنيًّا بلا مال عزيزًا بلا عشيرة مهيبًا بلا سلطان قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد، أشكو قسوة قلبي، قال: أذِبه بذِكْر الله.
ومِن علامات رقَّة القلب أن يكونَ صاحبه إذا دخل في الصلاة ذهب عنه همُّه وغمه بالدُّنيا ووجد فيها راحته ونعيمه وقرَّة عينه وسرور قلبه وسبحان الله نحن الواحد منَّا إذا دَخَل في الصلاة تذكَّرَ أمور دُنياه، وما هذا إلاَّ لِقَسْوة في القَلْب
ومِن علامات رِقَّة القَلْب أنَّ صاحبه إذا فاتَهُ وِرْده أو طاعة منَ الطاعات، وَجَد لذلك أَلَمًا أعظم مِن تألمُّ الحريص بِفَوات ماله ودُنياه.
ومِن علامات رِقَّة القَلْب
أنَّ صاحبَه يخلو بربِّه، فيتضرَّع إليه ويدعوه، ويَتَلَذَّذ بين يديه - سبحانه - قال ابن مسعود - رضيَ الله عنه -: "اطلُب قلبكَ في مواطن ثلاثة: عند سَمَاع القرآن وعند مجالِس الذِّكر وفي أوقات الخلوة، فإن لم تجدْه فسَل اللهَ قلبًا؛ فإنه لا قلب لك".
ثَبَتَ عنه - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان إذا صَلَّى سُمِع لصدره أزيز كأزيز المِرْجَل منَ البكاء أي: كصوت القدر إذا اشتدَّ غليانه؛ رواه أبو داود، وأحمد، والنسائي.
وعن أنس رضي الله عنه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال: " لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا" فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين
أخي -- أختاه...
أما آن الأوان لكي يخشع قلبك ويرق حالك؟؟ فربك جل في علاه يقول
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ } [الحديد: 16].
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ } [الزمر: 23].
الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
| |
|
| |
شيماء عضو نشيط
العمر : 26 الدولة : مصر التوقيع : لا اله الا الله محمد رسول الله عدد المساهمات : 265 نقاط : 293 تاريخ التسجيل : 13/04/2010
| موضوع: رد: هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله الأحد نوفمبر 28, 2010 1:43 pm | |
| | |
|
| |
mamoun_mnsor عضو جديد
العمر : 22 الدولة : الاردن عدد المساهمات : 10 نقاط : 20 تاريخ التسجيل : 28/11/2010
| موضوع: رد: هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله الأحد نوفمبر 28, 2010 7:20 pm | |
| | |
|
| |
ساديكو عضو ذهبى
العمر : 64 الدولة : مصر عدد المساهمات : 329 نقاط : 488 تاريخ الميلاد : 08/07/1946 تاريخ التسجيل : 06/11/2010 العمر : 78
| موضوع: رد: هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله الأحد نوفمبر 28, 2010 7:58 pm | |
| اخى الغالى وابنى الحبيب /أبو أحمد العراقى صدقت يابنى فى كل حرف قلته ولقد أصبحت أكثر ألقلوب أشد قساوة من ألصخر فوالله ألذى لا إله غيره لو تدبر قارىء ألقرآن معنى مايقرأ لما إستطاعت عينا أن تصمد أمام هطالة دمع ألخشية من الله فالقلب أللاه عما يقرأ لايعرف طريق ألخشية ولن يجد لذة فى ألعبادة بارك الله فيك وجعلك من أهل طاعته ورزقك عينان هطالتان من خشية الله تقبل تحياتى وشكرى...............ساديكو | |
|
| |
أبو رحيـق عضو جديد
العمر : , , الدولة : ( أرض الله ) عدد المساهمات : 58 نقاط : 80 تاريخ التسجيل : 15/11/2010
| موضوع: رد: هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 12:50 am | |
| لا فض فوك أخى فى الله اللهم اجعلنا ممن يبكون من خشيتك ويبكون فرحا بطاعتك ولا تضل قلوبنا بعد اذ هديتنا وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم جزاك الله خيراً . | |
|
| |
أبو الروض عضو ذهبى
العمر : بيد الله الدولة : اليمن التوقيع : عدد المساهمات : 1389 نقاط : 1958 تاريخ التسجيل : 04/02/2010
| موضوع: رد: هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 3:43 am | |
| اللهم لين قلوبنا أنكـــ سميع مجيب
أبو احمد
تسلم يمينكـــــ اخي الغااالي
وباركـــــ الله فيكـــ موضوع ممتع
جزاكـــ الله كل الخير
وجعله الله في ميزان حسناتكــــ
متئلقه دومأ
تقبل مروري
| |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 3:57 am | |
| يقول فرقد السبخي :
" بلغنا أن الأعمال كلها توزن إلا الدمعة.. تخرج من عين العبد من خشية الله.. فإنه ليس لها وزن ولا قدر .. وإنه ليُطفَأ بالدمعة البحور من النار "
كان عطاء السلمي كثير البكاء من خشية الله.. سئل مرة: لم تكثر البكاء ؟ قال: " لِمَ لا أبكي.. ووثاق الموت في عنقي .. والقبر منزلي ..والقيامة موقفي..والخصوم حولي يقولون: إما إلى الجنة وإما إلى النار "
بكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه . فقيل له : ما يبكيك ؟! فقال :
" أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ، ولكن أبكي على بُعد سفري ، وقلة زادي ، وإني أمسيت في صعود على جنة أو نار ، لا أدري إلى أيتهما يؤخذ بي !! "
اللهم ثبت قلوبنا على دينك واجعلنا من الذاكرين الحامدين ولا تجعل الدنيا اكبر همنا
جزيت خيرا الفاضل أحمـد على الموضوع القيم كي نتعظ ونعتبروتلين القلوب القاسية من خشية الله جل وعلا |
|
| |
احمد فرج عضو برنزى
العمر : 46 الدولة : مصر عدد المساهمات : 2042 نقاط : 2648 تاريخ التسجيل : 13/12/2010
| موضوع: رد: هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله الإثنين ديسمبر 13, 2010 9:12 pm | |
| اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
اللهم شفعنا بالقرآن اللهم اجعله حجة لنا لا علينا يارب العالمين بارك الله فيك _________________ | |
|
| |
ابو احمد العراقي عضو ذهبى
العمر : عابر سبيل الدولة : العراق التوقيع : لا اله الا الله محمد رسول الله عدد المساهمات : 1535 نقاط : 2252 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 العمل/الترفيه : مدير فني المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 1:34 pm | |
| اسعدني مروركم وتؤاجدكم الطيب وبارك الله بكم </B></I> | |
|
| |
نسائم الايمان عضو جديد
العمر : 17 الدولة : مصر عدد المساهمات : 22 نقاط : 34 تاريخ التسجيل : 13/12/2010 المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 1:55 pm | |
| بارك الله فيك وجعله من مواازين حسناتك :jlhl: | |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 2:03 pm | |
| السلام عليكم أبو أحمد العراقى ما هو إلاَّ بسبب الابتعاد عن منهج الله والرُّكون إلى هذه الدُّنيا الفانية فقد نقرأ القرآن ولا نتأثَّر ولا نبكي ونسمع أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا تَقْشَعِرُّ الجلودُ ونسمع المواعظ والتَّخْويف بالله وبالآخرة ولا تُحَرِّك فينا ساكنًا.
وحسبنا هذا التَّهديد الإلهي المخيف: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ كل الشكر والتقدير لك موضوع رائع جعله الل فى موازين حسناتك _________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 6:02 pm | |
|
بارك الله فيك
موضوع رائع ومميز اخى ابو احمد العراقى
دائما نحتاج البكاء
ولكن الاكثر احتياجا هو بكائنا من خشية الله
شكرا لك اخى ابو احمد العراقى
|
|
| |
ابو احمد العراقي عضو ذهبى
العمر : عابر سبيل الدولة : العراق التوقيع : لا اله الا الله محمد رسول الله عدد المساهمات : 1535 نقاط : 2252 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 العمل/الترفيه : مدير فني المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله الثلاثاء يناير 18, 2011 11:01 am | |
| بارك الرحمن بكم لهذا المرور والتؤاجد الطيب | |
|
| |
| هل البكاءَ فَقَدْنا مِن خشية الله | |
|