^^ دورة التبسيط فى دقائق علم التجويد ^^

:aaw2e:

إبنى الغالى و على تواصلك الطيب ومرورك الكريم


أمك فى الله

:,thx:

تابع منطقة اللسان

تابع اللسان: رأس طرف اللسان الدقيق المسمى (بالمُسْتَدَق‎)


وللمستدق حالين مع" أطراف الثنايا العليا و أطراف الثنايا السفلى "ولكل حالة أو وضع " ثلاث أحرف" تخرج من بينهما كالآتى:
الوضع أوالحالة الأولى: رأس طرف اللسان (طرف أول) فُويْق أطراف الثنايا السفلى (طرف ثانى) مع وجود فرجة بين الطرفين يخرج منها الأصوات الخاصة (بحروف الصفير الثلاثة"ص،، س،،ز")، وكلمة
فُويق تعنى: تصغير لكلمة فوق "أى قريبا من صفحة الثنايا الداخلية يكاد يرتفع قليلا ولكن لكل حرف وضع يخصه على النحو التالى "

عند النطق بحرف "ص" يكون رأس طرف اللسان (طرف أول) قريباً من صفحة الثنايا السفلى من الداخل بالقرب من منتصفها تقريباً (طرف ثانى) مع وجود فرجة بين الطرفين لتحقيق صفة الصفير مع إستعلاء أقصى اللسان إلى الحنك الأعلى للإتيان بصفة "الإطباق" أى لتحقيق "صفة التفخيم المطبق"




وعند الإتيان بحرف "س" يكون رأس الطرف (طرف أول) قريباً من منتصف الصفحة الداخلية للثنايا أسفل "ص" قليلا (طرف ثانى) مع وجود فرجة لتحقيق "صفة الصفير " مع الإستفال الشديد لمنطقة أقصى اللسان لتحقيق "صفة الترقيق"




أما حرف "ز" فيكون رأس طرف اللسان (طرف أول) قريباً من صفحة الثنايا السفلى يكاد يقترب من منبتهما ،،اى "لثة الثنايا السفلى" (طرف ثانى)
ولا ننسى الفرجة بينهما لتحقيق صوتها ،،، وقد أطلق العلماء على تلك الحروف مسمى (حروف الصفير) نسبةً لصوتهم




وقد قال الإمام/ ابن الجزرى:

......والصَّفـيـرُ مسْـتـكـن
منْه ومن فوق الثنايا السفلى

ويوجد فى فهم البيت السابق إشكالية: فقد فهم البعض شطر البيت (منه ومن فوق الثنايا السفلى) أنه وضع رأس طرف اللسان فوق أطراف الثنايا ،،وهو فهم خاطىء لأن الذى قصده الإمام صوت الحروف "الصفير"
و"مستكن"أى لازم لمخرجه وهو رأس طرف اللسان وهو ما قصده الإمام بلفظة ( منه )
وأما مقصده من (ومن فوق الثنايا السفلى) مكان مرور ذلك "الصفير " فهو يمر من فوقهما إلى خارج الفم..إنتهى

ملاحظة: يجب الإلتزام بوضع رأس طرف اللسان مع الصفحة الداخلية للثنايا السفلى عند النطق بحروف الصفير على الوجه الصحيح لكل حرف وإلا إختلطت أصواتها بعضها ببعض

الحالة أو الوضع الثانى: رأس طرف اللسان (طرف أول) عمودى على أطراف الثنايا العليا (طرف ثانى) ويخرج من بينهما ثلاثة أحرف "ث،،ذ،،ظ" كالآتى:

عند النطق بحرف "ث" يكون رأس طرف اللسان (طرف أول) عمودياً على أطراف الثنايا ( طرف ثانى) بحيث يخرج جزءٌ بسيط جداً يكاد يرى مع عدم التلامس بين طرفى المخرج ولكن التقارب فقط كى لا يتحول
همس الثاء إلى همس صفيرى أو يخلط بالصفير أوتتأثر صفة الرخاوة أى جريان الصوت كما سنبين فى باب الصفات ....ولا ننسى إستفال أقصى اللسان لتحقيق صفة الترقيق للثاء




أما عند النطق "بالذال" فمثلها مثل "الثاء" فى وضع طرفى تماما المخرج وأقصى اللسان للاسباب نفسها ولكن طرف اللسان أدخل قليلاً عنه فى "الثاء"



أما حال النطق "بالظاء" فيكون رأس طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا كأُختيها مع إختلاف بسيط وهو أن يكون طرف اللسان أدخل قليلاً عن أُختيها بالإضافة إلى إرتفاع أقصى اللسان إلى الحنك الأعلى إرتفاعاً أو إستعلاءً شديداً وذلك لتحقيق صفة "التفخيم المطبق"




قال الإمام /ابن الجزرى:
.................
والظاءُ والذالُ وثا للعليا

وقد أطلق العلماء عليها لقب "الحروف اللثوية" للقرب الشديد لرأس طرف اللسان من اللثة العليا.........

وسياتى الكلام مفصلاًعن الأسباب التى نتج عنها إخلاف أصوات الحروف الستة فى فصل الصفات ان قدر لى ربى البقاء واللقاء

ثانيا: حافة طرف اللسان من جانبيه:
وهى المنطقة الممتدة من أدنى الحافة وهى بداية مخرج اللام إلى أقصى حافة اللسان بالقرب من اللهاة "طرف أول" مع ما يحاذيه من أصول وصفحة الأضراس العليا من الضواحك حتى النواجذ "طرف ثانى" ويخرج من بينهما حرف"الضاد بالموالاة"
أى بعدم التصادم أو التلامس بين طرفى المخرج ولكن يكون هناك تقارب شديد وهذه هى "الموالاة" التى ذكرها الإمام / ابن الجزرى عندما قال:
...والضادُ مـنْ حافَتِـهِ إِذْ وَلِيـا
الاضراسَ منْ أَيْسَرَ أَو يُمنَاهَا

وهذا ما إتفق عليه علماء التجويد






فائدة:
تتحقق صفة "الرخاوة" وهى جريان الصوت،،وصفة "الإستطالة" للضاد بالإتيان بوضع "إذ وَليا" مع غلق مخرج "الام" غلقاً محكماً كى لايختلط صوتها بصوت "الظاء" مع الإستعلاء المطبق لأقصى اللسان لتحقيق صفة "التفخيم المطبق" وبذلك نكون قد حققنا (الضاد العربيةالخالصة) وهذا ما بينه الإمام /ابن الجزرى قائلاً:

والضـادَ بإستطالـةٍ ومخـرجٍ

مَيِّز من الظَّاءَ وكُلُهَا تَجي

وهذا ما سنبينه فى باب الصفات بإذن الله


وبالله التوفيق

أين أنتم ياشعب ،ألامن متواصل ،،ألا من سائل ،،ألا من ........... ألخ

لله الأمر من قبل ومن بعد

[SIZE="4"]

الشفتان

هما عضوٌ عام لستة أحرف هم: ( ف ، م ، ب ، الواو اللينة والمتحركة ، والمدية على خلاف)

وسبق وذكرنا أن من هذه الحروف ما يخرج من بينها أى (الشفتين) ومنها مايخرج بهما ،،أو بأحدهما مع عضوٍ آخر كالتالى:
أ- حرف "الفاء" : يخرج حرف "الفاء" من بطن الشفة السفلى الداخلية (طرف أول) مع أطراف الثنايا العليا (طرف ثانى) بالتلامس الخفيف بينهما دون الضغط.




ب- (الميم ، الباء) : ولهما بقعتان مخرجيتان على بطن الشفة السفلى الخارجية ،،وهاتان البقعتان متواليتان شديدتا القرب من بعضهما البعض كالتالى:

بقعة " الميم" من الخارج ،تليها بقعة "الباء" مباشرة (طرف أول) أما (الطرف الثانى ) فهو "بطن الشفة العليا الخارجية و ذلك يكون بضغط الشفتين على بعضهما البعض ،لكل حرف منهما بقعة وقوة ضغط مختلفة عن الآخر.

* * * * * * *


ج- الواو (( لينة، متحركة، مدية)) :

1- الواو اللينة : و هى من بين الشفتين حال إنتقالهما من الفتحة التى تسبقها إلى ضمهما للأمام فى شكل مستدير دون مطِّهما ،مع وجود فرجةبينهما بمقدار إدخال طرف السَّبابة

أمثلة: خَوْف،،هَوْل،، مَوْقد

2-الواو المتحركة: ونبدأ بها بضم الشفتين كهيئة "واو اللين" ثم بفتح الشفتين والفكين تبعاً لحركة الواو أمثلة: وَ،،وِ،،وُ

3-الواو المدية : و هى فيها خلاف لمخرجها كما سبق ذكر ذلك فى "المذاهب الثلاثة"، و لكن الذى لا خلاف فيه هو "كيفية الإتيان بها" فنجد أن وضع الشفتين حين النطق بها كوضع سابقتيها مع خلاف بسيط ،وهو أن سابقتيها إما من فتح ثم ضم ،،وإما من ضم ثم فتح،،أما الواو المدية فهى إمتداد لصوت الضمة التى تسبقها ،أى تظل الشفتان فى حالة ضم من بداية النطق بضمة الحرف الذى يسبقها حتى الإنتهاء من زمنها ،،وتكون الشفتان حال الإتيان بها مساعدان لصوتها وليسا مخرجاً لها ،قال الإمام /ابن الجزرى :

من طَرَفَيهَما ومـن بطـنِ الشفـة ***

فالفا مع أطراف الثَّنايا المشرفة

وقال أيضاً:

للشفتين الوَاوُ ، باءُ ، ميمُ ***


..............


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخيشوم



يسمى الخيشوم إصطلاحاً "بالتجويف الأنفى" الذى يوجد أقصى الأنف ويُعرَّف بأنه: حجرة على شكل كمثرى يحتوى على غضاريف متجعدة يقع خلف الأنف فى أقصاه.

والخيشوم ما هو إلا ممر لصوت "الغنة" التى هى الصوت الخاص لحرفى "م،،ن" وليس مخرجاً لأنه ليس به بقع مخرجية ،قال الإمام /ابن الجزري :
................ ***
وغنةٌ مخرجها الخيشوم

ومعنى" مخرجها" : أى مكان مرورها........

وسيأتى البيان فى الحديث عن الصفات بإذن الله تعالى

[/SIZE]

أخى الصغير عمراً الكبير مقاماً أحمد
كل ماطلبت وأكثر سيأتى بيانه بالتفصيل ومعلومات جديدة تفهم وتسهل على القارىء كيفية أداء الأحكام كلها بإذن الله ،فصبراً أخى الغالى،،ولكن إن كان لديك تساؤل فى نقطة معينة أو نقاط قل ولكن كل واحدة بأولوية أهميتها لديك وأنا تحت أمرك ،،إسأل وعلى راسى
أختك العجوزة فى الله

بارك الله فيك أبنى الغالى على مرورك الطيب وكلماتك الرقيقة
تقبل الله منك صالح الأعمال وجزاك الفردوس الأعلى
أمك فى الله

السلام عليكم الشيخة صفاء

كل الشكر والتقدير لك يا عمرى على الدروس المستفادة

جعله الله فى موازين حسناتك

ربنا يكرمك

أعتذر بشدة على طول غيابى ولكن للدنيا أحوال وخصوصاً مع أهل الدعوة
وحشتوووووووووووووونى جداً وأرجو قبول إعتذارى
ولى عتاب صدوقنى دخت على ما وجدت دورة التبسيط فهى فى غرفة داخل غرفة داخل غرفة ولا يوجد تنويه عن مكانها فى الخارج ،مما يصعب على الباحث عنها إيجادها،فأرجو منكم أحبائى وجود حل
وحشتووووووووووووووونى ،،أحبكم فى الله

بارك الله فيكى ياغالية ، وحشتنى كلماتك الرقيقة ،جزاكى ربى الفردوس الأعلى

:9br;:

جزاك الله خيراً حبيبتى


:dddddddddd:

باب الصـــفـــات</FONT>
تذكر:
الصفة :: لغة: ما قام بالشىء من معانى حسية كانت أو معنوية .


إصطلاحاً: كيفية تكيف بها صوت الحرف تميزه عن غيره


وقد تكلمنا بإستفاضة عما يتكون منه الحرف المعادلة فقلنا :

الحرف= صوت + مخرج + صفات + زمن،بمساعدة البلعوم
قد قال الإمام/ أبو الفتح عثمان بن جنى فى كتابه "سر صناعة

الإعراب " :الحرف لغة:يقال "حرف الجبل"

وقيل: هو منتهى طرف الشىء

قال الله تعالى :
" وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ

فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ"

إصطلاحاً: قال الإمام/ ابن جنى : إن الحرف حدُ منقطع الصوت وغايته

وطرفه كحرف الجبل ونحوه "أى كما ينتهى إليه الصوت" وهذا يعنى: "ما

ينتهى فيه الصوت"

أى: البقعة المخرجية التى ينتهى عندها أو فيها الصوت

صادر الصوت:
1- الصوت الصادر من المصوِّت نفسه "إنسان ،حيوان،طائر".....

2- الصوت الصادر من حركة"كصوت خرير الماء،حفيف الشجر....الخ .


ويوجد هنا سؤال: ما هى الأسباب المؤدية إلى الإختلاف فى أصوات

الحروف؟؟

الإجابة :
أ- ماهية الصوت:أى نوعه " ذبذبى ذو نغمة،مجهور، أو هوائى لا ذبذبة فيه،

مهموس"

ب-هل الصوت إحتكاكى أو غير إحتكاكى أو ضعيف الإحتكاك وهكذا......


ج- الصفات التى يحملها ذلك الصوت ذبذبيَّاً كان أو هوائياً كالشدة أو الرخاوة

،الترقيق أو التفخيم....الخ

د- مكان العضو العام، ومكان المنطقة المخرجية الموجودة على ذلك العضو
هل هى فى أوله أو وسطه أو آخره؟ ..أيضاً مكان البقعة الخاصة بالحرف.


ه- وضع طرفى المخرج بالإضافة إلى وضع أقصى اللسان

فائدة:
ينقسم الصوت بنوعيه (مجهور، مهموس) إلى:
أ-صوت ذبذبى مجهور شديد أو رخو" ثم يضاف الى ماسبق " مفخم مطبق

أومنفتح،مرقق، صفير، مقلقل، أَغَن .........الخ

ب- صوت هوائى مهموس شديد أو رخو "ثم يضاف إلى ما سبق " مفخم

مطبق أو منفتح،مرقق، صفير،........الخ


أهمية الصفات :

1-قد سبق و ذكرنا فى الصفة إصطلاحاً : "هى كيفية يتكيف بها صوت

الحرف"
و هى :كيفية خاصة بكل حرفٍ على حدة، مما يترتب عليها تميزُّه عن غيره

من الحروف المشتركة معه فى المنطقة المخرجية الواحدة المشتركة معه فى

بعض الصفات (الحروف المتجانسة) أو ( الحروف القريبة من بعضها)

ولكن لكلٍ منطقته المخرجية الخاصة به سواء أختلفوا أو إشتركوا فى بعض

الصفات .


ب- تميز المخرج الجيد من المخرج الردىء: فعند سماع صوت الحرف

الحامل لصفاته الذاتية اللازمة أو الذاتية والعارضة يمكن تميز مخرج الحرف،

هل هو مخرجه الخاص به أو إنحرف بمخرجه إلى الأمام قليلاً بالقرب من

البقعة التى تليه ،أو يُمنى أو يسرى بالقرب من بقع الحروف المشتركة معه فى

المنطقة الواحدة، أو إلى الخلف بالقرب من البقعة او المنطقة التى تسبقه ،أو

بدَّل بقعته ببقعة غيره مما سبق.

فكل ذلك يظهر جلياً عندما لا يأتى صوته الخاص به ،ولكن يأتى مشاماً أى

(مخلوطاً بصوت حرفٍ مما سبق ) أو يتحول إلى صوت الحرف الآخر تماما.


ج- معرفة قوى الحروف من ضعيفها: نجد بعض الأئمة الكرام أضافوا فائدة

لتلك المعرفة فقالوا : معرفة قوى الحروف من ضعيفها ليُعرف ما يدغم إدغام

كامل مثال: "ودت طَّائفة "

وما يدغم إدغام ناقص مثال"لئن بَسَطتَ" ، "فَقَالَ أَحَطتُ" .

ولكن يوجد ردٌ على تلك الإضافة فنقول، هناك من الحروف القوية التى تدغم

فيما بعدها الأضعف منها إدغاماً كاملاً مثل: " قَدتَّم" ، "نخلقكُّم" ، بخلاف

والإدغام الكامل هو الأشهر..

وغير هذا من الأمثلة الكثيرة سواء كان فى رواية حفص عن عاصم أو غيره

من الرواة .

ولذلك نقول إن الأساس والعمدة فى أحكام التجويد من إدغام وإظهار

وإخفاء .......إلخ إنما هى : "الرواية أى ما جاءعن رسول الله صلى الله

عليه وسلم عن رب العزة سبحانه ووصل إلينا متواتراً" ، وما هذه المسميات

من( إدغام- إخفاء ....الخ ) إلا إجتهاد للعلماء لإيجاد أسس وقواعديسهل بها

قراءة كتاب الله قراءة صحيحة .


ه- إتصال صوت الحرف الساكن بصوت ما بعده المتحرك دون سكت أو خلط

ولكن بإيصال صوتهما فى حدود زمن كلٍ منهما فينتهى صوت الحرف بإنتهاء

زمنه سواءً كان "مقدار صفة" كما هو الحل فى الساكن أو "زمن صفة بقدر

الإعلان عن وجود الحرف + زمن الحركة المصاحبة" كما فى "المتحرك"

دون الفصل بينهما بالسكت أو إختلاط صوت أحدهما بالآخر وهذا ما

سُمى "بتخليص الحروف بعضها من بعض أياً كان حال الحرف متحركاً أو

ساكناً" وبذلك يتحقق الإتصال بين أصوات الحروف المتوالية فى كلمة أو آية.


يتبع بإذن الله

أين أنتم يااااااااااااااشباااااااااااااب وشباااااااااااااااات الثووووووووووووورة

اليلام عليكم

الصفات التى ليس لها ضد

الصفير ( الصاد - الذاى - السين - ص -ز - س )

القلقة ( قطب - جد )

اللين ( ( الواو - الياء )

الأنحراف ( ( ل - ر )

التكرار ( ر )

التفشى ( شن )

الأستطاله ( الضاد )

الخفاء ( حروف المد مع الهاء )

الغنه ( الميم - النون )

اشكرك الشيخه صفاء

ربنا يكرمك جعله الله فى موازين حسناتك

d]]عدد الصفات


نجد إختلافاً ظاهراً بين العلماء فى عدد الصفات :
فهناك من عدَّها أربعة وأربعين صفة مابين ألقاب وصفات صوتية وعلل،


أى : "أسباب"

كالإمام /مكى بن أبى طالب فى كتاب "الرعاية" فأضاف الصفات الصوتية الناشئة من

أسباب : كالإدغام،الإخفاء ،الإشمام "أى خلط صوت الحرف بصوت حرف آخر

،كالصاد المشامة بصوت الزاى عند حمزة"

أيضاً(الإمالات ) كالإمالة الصغرى عند حفص فى كلمة "مجراها" وعند ورش

بشروطها ،والإمالة الكبرى عند أبو عمرو الدانى .



وهناك من عدَّها ثمانى عشرة صفة كالإمام/ المرعشى فى كتابه "جهد المقل" .



وهناك من عدَّها ست عشرة صفة كالإمام / أبى عمرو الدانى فى كتابه "التحديد"
وهكذا....



وما نسير عليه العدد الذى عدَّه الإمام / محمد بن الجزرى وهو "سبع عشرة صفة"

تقريباً..

وقد قسمها الإمام إلى "صفات لها ضد،،وصفات لا ضد لها"


أولا : صفات لها ضد وعددها عشر صفات و هم:

(1-الجهر ) ضده ( 2-الهمس )

(3- الشدة) ضدها ( 4- الرخاوة ) وبينهما (التوسط)ولم تحسب هذه الصفة فى

العدِّ لأنها تشمل صفتى الشدة والرخاوة معاً

(5- الإستعلاء ) ضده (6- الإستفال)

(7- الإطباق ) وضده (8-الإنفتاح )

(9- الإذلاق ) وضده (10-الإصمات)،وهما ليسا من الصفات لأنهما يتعلقان بالبناء

الصرفى للكلمة فى اللغة العربية،ولذلك نجد الكثير من علماء التجويد لم يحسبهما من

الصفات.
ثانيا: صفات ليس لها ضد"وعددها سبع صفات عند ابن الجزرى وهم:
1- الصفير

2-القلقلة

3-اللين "وهى صفة لم يذكرها الكثير من علماء التجويد فى كتبهم"

4-الإنحراف

5- التكرير

6- التفشى

7- الإستطالة ،،،وهناك صفة لم يذكرها الإمام وذكرها آخرون ،لأنها صفة مُعتبرة

يُعوَّل عليها فى أحكام التلاوة وهى صفة "الغنَّة" و سيأتى الشرح فيها مفصلاً بإذن الله.

هناك تقسيم آخر للصفات السابقة توصل إليه العالم الجليل المؤسس إمام

المجوِّدين /الخليل بن أحمد الفراهيدى وقد أخذه عنه العالم الجليل /سيبويه ، وهو تقسيم
الصوت إلى "مجهور،،،مهموس"

وقد قرر علماء الأصوات أنه حين قسَّم "سيبويه" الصوت إلى "مجهور ومهموس"

كان يريد

بالمجهور "الصوت الذى يهتز معه الوتران الصوتيان"

ويريد بالصوت المهموس "الصوت الذى لا يهتز معه الوتران الصوتيان"،،وقد نُقل عن

سيبويه فى أماكن أخرى أنه سمى الصوت المجهور بِـ"الصوت الصدرى"،،والمهموس

بِـ"الصوت الفموى"

مما سبق يمكن أن نقسِّم الصفات "عدا الإصمات والإذلاق" كالآتى:

1- نوع الصوت (ذبذبى مجهور،،،غير ذبذبى هوائى مهموس)

2- الصفات التى يحملها الصوت بنوعيه:(رخاوة،،قلقلة،،صفير،،تفشى........إلخ

والصفة القديييييييييييييييمة التى ذكرها إمام المجوِّدين "الخليل بن أحمد

الفراهيدى"الجدييييييييييدة فى ذكرها فى أيامنا وهى "صفة البحَّة"وسيأتى شرحها

بالتفصيل عند التحدث عنها بإذن الله.

3-صفات عملية :أى عمل تقوم به بعض أجزاء آلة النطق فينتج عنه صفة يحملها

صوت الحرف بنوعيه يتصف بها ،،وسيأتى الشرح فى حينه بإذن الله.

يتبع إذا قدر لنا ربنا البقاء واللقاء [/b]

أعتذر حبيبتى لعدم ردى عليكى لأنى كنت مش عارفة أدخل ،فقلت لإبنتى أدخلى ونزلى الدرس الجديد ، فلما دخلت قلت خير ،،عموماً جزاك الله خيراً حبيبتى على تواصلك بهذه الإجابة الطيبة ،،بس بقى ياباشا أنا عايزة تلخيص للدرسين حتى أعرف هل الدروس مفهومة ولا تحتاج لبيان أكثر
فإيييييييييييييييييه رأيك ياقمر

:ؤؤؤؤؤؤ:

جزاكِ الله خيراً حبيبتى وأشكرك على كلماتك الرقيقة،،ولكنى فعلاً حزينة لأن الدورة بمكانها الحالى لا تؤتى ثمارها ،،فالله الأمر من قبل ومن بعد