منتظرينك بشووووق ياااا كلمة الحق
بارك الله فيك

السلام عليكم " كلمة الحق "

كل الشكر والتقدير لك

فالنظر الى القلوب نظر الى النيات .اذ النية هى الباعث على العمل والدافع اليه ومن قوله صلى الله عليه وسلم ((من هم بحسنه ولم

يعملها كتبت له حسنه ))

اللهم اخلص نيتنا .. ربنا يكرمك " كلمة الحق " ويجرى اللهم الحق على لسانك أشكرك

انتظر موضوعك القادم

(الأدب مع الله عز وجل )

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
...نتكلم الأن عن موضوع خطير وهو (الأدب مع الله )
.....المسلم ينظر الى ما لله تعالى عليه من منن لا تحصى ونعم لا تعد ..اكتنفتة من ساعة صنعة نطفة فى رحم امه ةتسايرة الى ان يلقى ربه عز وجل فيشكر الله تعالى عليها بلسانه بحمده والثناء عليه بما هو اهله
وبجوارحه بتسخيرها فى طاعته فيكون هذات ادبا منه مع الله سبحانه وتعالى ..اذ ليس من الأدب فى شئ كفران النعم وجحود فضل المنعم والتنكر له ولاحسانه والله سبحانه يقول (وما بكم من نعمة فمن الله )النحل 53ويقول سبحانه (فاذكرونى اذكركم واشكروا لى ولا تكفرون )البقرة152ويقول سبحانه (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها )النحل18
..وينظر المسلم الى علمه به واطلاعه على جميع احواله فيمتلئ قلبه منه مهابة ونفسه له وقارا وتعظيما .فيخجل من معصيته ويستحى من مخالفته والخروج عن طاعته فيكون هذا ادبا منه مع الله سبحانه وتعالى
اذ ليس من الأدب ان يجاهر العبد سيده بالمعاصى او يقابله بالقبائح والرذائل وهو يشهد وينظر اليه ..قال تعالى (ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم اطوارا )نوح13-14
وقال تعالى (وما تكون فى شأن وما تتلو منه من قرأن ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء )يونس 61
..وينظر المسلم اليه تعالى وقد قدر عليه واخذ بناصيته وانه لا مفر له ولا مهرب ولا منجى ولا ملجأ منه الا اليه فيفر اليه تعالى ويطرح بين يديه ويفوض امره اليه ويتوكل عليه فيكون هذا ادبا منه مع ربه وخالقه ..اذ ليس من الأدب فى شئ الفرار ممن لا مفر منه ولا الاعتماد على من لا قدرة له ولا الاتكال على من لا حول ولا قوة له
قال تعالى (ما من دابة الا هو ءاخذ بناصيتها)هود65وقال تعالى (ففروا الى الله انى لكم منه نذير مبين)الذاريات 50
...وينظر المسلم الى الطاف الله تعالى به فى جميع اموره والى رحمته له ولسائر خلقه فيطمع فى المزيد من ذلك فيتضرع له بخالص الضراعة والدعاء ويتوسل اليه بطيب القول وصالح العمل فيكون هذا ادبا منه مع الله مولاه ...اذ ليس من الادب فى شئ اليأس من المزيد من رحمة وسعت كل شئ ولا القنوط من احسان قد عم البرايا ..قال تعالى (ورحمتى وسعت كل شئ )وقال تعالى (الله لطيف بعباده)الشورى19
...وينظر المسلم الى شدة بطش ربه والى قوة انتقامه والى سرعة حسابه فيتقيه بطاعته ويتوقاة بعدم معصيته فبكون هذا ادبا منه مع الله (ان بطش ربك لشديد)البروج12
...الخلاصه
ان شكر المسلم ربه على نعمه وحياءه منه تعالى عند الميل الى معصيته وصدق الانابه اليه والتوكل عليه ورجاء رحمته والخوف من نقمته وحسن الظن به فى انجاز وعده وانفاذ وعيده فيمن شاء من عباده ..هو ادبه مع الله
....اللهم ارزقنا ولايتك ولا تحرمنا رعايتك واجعلنا لديك من المقربين
..وارزقنا جميعا هنا ادبا وخلقا نتقرب بهما اليك
والحمد لله
...حديثنا القادم سوف يكون عن الأدب مع (كلام الله تعالى )القرأن الكريم

حديثنا عن الأدب مع كلام الله تعالى
القرأن الكريم
...يؤمن المؤمن بقدسية كلام الله تعالى وشرفه وافضليته على سائر الكلام
وان كلام الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
من قال به صدق ومن حكم بة عدل وان اهله هم اهل الله وخاصته والمتمسكون به ناجون فائزون والمعرضون عنه هلكى خاسرون
قال الحبيب محمد (اقرءوا القرأن فانه يجيئ يوم القيامة شفيعا لصاحبه )
وقال ايضا حبيبى (ان القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد فقيل :وما جلاؤها ؟فقال :تلاوة القرأن وذكر الموت )
...وتلك اداب لابد منها عند التلاوة
1-ان يرتله ولا يسرع فى تلاوتة فلا يقرؤه فى اقل من ثلاث ليال (من قرأ القرأن فى اقل من ثلاث ليال لم يفقهه)
2-ان يقرأه على اكمل الحالات من طهارة واستقبال القبلة (قدر ما يستطيع )وجلوس فى ادب ووقار
3-ان يلتزم الخشوع عند تلاوته وان يظهر الحزن ويبكى او يتباكى
قال حبيبى محمد (ان هذا القرأن نزل بحزن فاذا قرأتموه فابكوا فان لم تبكوا فتباكوا )ابن ماجه
4-ان يحسن صوته لقول الحبيب (زينوا القرأن باصواتكم )
5-ان يسر تلاوته ان خشى على نفسه رياء او سمعه او كان يشوش به على مصل
قال الحبيب محمد (الجاهر بالقرأن كالجاهر بالصدقة )مسلم
6- ان يتلوه بتدبر وتفكر مع تعظيم له واستحضار القلب وتفهم لمعانيه واسراره
7-الا يكون عند تلاوته من الغافلين عنه المخالفين له اذ انه قد يتسبب فى لعن نفسه بنفسه لانه ان قرأ(فنجعل لعنت الله على الكاذبين )او لعنة الله على الظالمين )
8-يجتهد فى ان يتصف بصفات اهله الذين هم اهل الله وخاصته وان يتسم بسماتهم
....حديثنا القادم عن الادب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فانتظرونى كلمه حق

:;gdr: واحب ان اضيف بعض الايات الكريمة التى توجب الادب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه مقدمة للادب مع رسول الله اسمح لى
[center]أن الله تعالى قد أوجب له الأدب عليه الصلاة والسلام على كل مؤمن ومؤمنة؛ وذلك بصريح كلامه عز وجل إذ قال
: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ واتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (الحجرات: 1).
وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ولا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ﴾ (الحجرات: 2)
وقال: ﴿إنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (الحجرات: 3).
وقال: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن ورَاءِ الحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ولَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا﴾ (الحجرات: 4-5).
وقال: ﴿لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا﴾ (النور:63)
وقال:﴿إنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ وإذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ﴾ (النور: 62).

جزاك الله كل الخير

موضوع حق قيم