يعجبنى........ولا يعجبنى

سلسلة فاعتبروا ياأولى الألباب
يعجبنى.......ولا يعجبنى
يعجبنى ولايعجبنى: صدقوني فهذه هي الحقائق التي لن تغيب عن السمع أو البصر فهي تحيط بنا من كل جانب ،بل تلتصق في أطباع كثير منا والهروب منها من غرائب المستحيل فإن لم تصدقوني فسوف أستعرض عليكم الموضوع كله وأدعه بين أيديكم لتحكموا فيه بأنفسكم وتقولوا (يعجبكم ) أو (لايعجبكم )
أولا :الشاب الذي يعتني بمظهره وخلقه بين الناس ولكن بينه وبين نفسه يحارب الله بالمعاصي والذنوب ولا يستحى ولا يخشى الله .............ضع الإجابة هنا( )
ثانيا :ألمسلم الذي يصاحب في الله ويشهد له أصحابه بأنه مؤمنا حقا وهو عاق لوالديه وقد نزعت من قلبه الرحمة عليهما وهو يحدث الناس عن بر الوالدين ثم يبكى أمام الناس ولم يبكى بين كنف رحمة ربه خشية منه........ضع الإجابة هنا( )
ثالثاً:من يقوم باتهام مؤمن قد شاب في الإسلام وعلى دعوة الحق منذ نعومة أظافره بشيء لم يفعله ولن يفعله فهل يثاب بإتهام أخيه أم يؤثم....................ضع الإجابة هنا( )
رابعاً :إنسان يتباهى بعمله الذي بينه وبين ربه ولا يعمل إلا رياء الناس وبينه وبين نفسه وربه خراب..............ضع الإجابة هنا ( )
خامساً : إنسان يعمل حتى يمدحه الناس وينتظر ثناء الناس عليه ولا ينتظر رحمة ربه ويعمل بكل ماأوتى من قوة للوصول إلى المراتب العليا والوظائف .......ضع الإجابة هنا ( )
سادساً : من يغتاب كبيرا في السن حنقا منه وهو لايعلم عن حياته شيئاً إلا إنه يريد أن يشين فقط عليه وعلى الناس.......ضع الإجابة هنا ( )
سابعاً :من لم يتخلق بخلق القرآن ولم يتحلى بأسوة الرسول ولا يؤدى فرائض الله إلا بينه وبين الخلق وليس بينه وبين الخالق...................ضع الإجابة هنا ( )
ثامنا :من يستغل غناه ليرتفع فوق رقاب الناس ويدعى أنه محسن..........ضع الإجابة هنا ( )
أما الكثير والكثير من مظاهر جيل هذا الزمان وألتى يجب أن تتغير حتى نقترب من رحمة الله فيسح علينا الخير والرحمة سحا ويجب علينا جميعا أن نحذر ثم نحذِّر غيرنا من هذه الخصال المذمومة والتي تخرج صاحبها ومن يجامله من الدين كما يخرج السهم من الرمية فكل سؤال قد سألته ولم يعجبكم ولن يعجبنى أيضاً من أسئلتى وإنما قد طرحته لنحذر ونتقى ، وعندي من الأحاديث الصحيحة مايثبت ذلك ، فالمسلم الحق هو الذي لا يجامل صديقه على الباطل ، أو لا ينصحه فإن في ألنصيحة للصديق إنقاذاً له من النار وغضب الجبار، وأن يعود من لم يفطن لذلك إلى الله ، ولسوف يجد الله غفورا رحيما فنحن نحتاج إليه ، أما هو فهو غنى عنا وعن العالمين ،فالدين هو النصيحة لله ورسوله وكافة المؤمنين، ولكن رحمته سبقت وغلبت غضبه فهو الودود وينزل في الثلث الأخير من كل ليلة ويقول هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه حتى يبزغ الفجر ...أخي إن الله يحب العفو ويحب المغفرة للناس والله الذي لا إله إلا هو لدمعة واحدة مثل حجم رأس الدبوس عند الله أعظم مما على الدنيا وما فيها فإن كانت لاتعجبك الردود على مافات من أسئلتى فالواجب عليك كمسلم أن تقول لمن رأيت فيه هذه ألخصال : كفى قبل أن يأتي يوم الرحيل ويصب عليك الندم والعذاب صبا وكلنا سوف نرحل وكلنا سيحاسب فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل توزنوا وخالفوا الناس بخلق القرآن في السر والعلانية فإن ربكم يعلم السر وأخفى ولا تجاملوا أهل الباطل في سرائرهم وأعمالهم الخبيثة فإن موعدهم النار إن لم يرجعوا إلى الله ويتوبوا وأنجو بأنفسكم وحاولوا بقدر المستطاع أن تنقذوا خلائلكم من النار ومن تحبون فقد اقتربت الساعة وأنشق القمر ، أسأل الله لي ولكم النجاة من النار ومن غضب الجبار فقد كتبت سلاسل كثيرة تكون في مجملها كل مايريد المؤمن لكي أفيد وأستفيد فأنا أقل فرد فيكم ولكن وجبت علينا جميعا ألأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فهي الفريضة الغائبة التي كتبها الله على أبناء امة محمد سيد المرسلين والأولين والآخرين أما (مايعجبنى ) فهم من تخلقوا بخلق القرآن تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوان ، ولم يسعوا للشهرة والرياء والسعي وراء حطام زائل ليتخذ مكانا بين المنافقين من أهل الدرك الأسفل من النار، فقد ضمن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم لمن حفظ له إثنين مابين فكيه (وهو اللسان ) ومابين فخذيه فكن أخي حيث أمرك الله حتى تكون بين الخاشعين الصابرين كالنجمة في السماء بعملك وبخشيتك من الله ، ( فتحظى بجنات عرضها كعرض السموات والأرض قد أعدت وشيدت بكل مافيها مما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لمن تاب وآمن وعمل عملا صالحاُ ولا يشرك بعبادة ربه أحداً )، وأخيرا أقول لمن يحمل صفة من هذه الصفات المذمومة ، اتقى الله وأتقى غضبه ، وعد إلى حظيرة الحب والتقوى فالمؤمن الحق هو الذي يعفوا ويتسامح مع أخيه المؤمن فإنه على قدر كبير من الصبر والحب فمثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد فإن أشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى فنحن لانقصد أحد ولانبغى غير الدعوة ألحقه لله وحدة ، وياليت من يرشدنى ولو عدو خير من صديق يتركني أتقلب في إغواء الشيطان ولايرشدنى فنحن أمة تاجها الصبر والمحبة وهذا (يعجبنى ) أما من فيه عكس هذا.........(فلا يعجبنى) ولن يعجب أحدا صادق الهمة والإيمان ويريد أن يتقى غضب الرحمن فنحن نحب ولا نكره ونصون ولا نهين حتى نلقى الله فيسبغ علينا أجره ونسأله أن يدخلنا جميعاُ الجنة بغير حساب ولا عقاب وحتى نلتقي على الود والحب والرحمة والتآخي فى الله إن كان لي في العمر بقية أستودعكم الله
المسكين ألراجي لرحمة ربه جل وعلا...............ساديكو

هلآ تنچو ل في صفحآتگ
ونتمتع پيمآ يزرعه قلمگ
من فن وآپدآع متقن
تقپلي مروري وشگري