الخجل والحياء
الخجل مرفوض والحياء مطلوب ومحمود والفرق بينهما
الخجل فى علم النفس
أسباب وتعريف الخجل الشديد أسبابه الخجل الشديد طبقاً لأراء خبراء الصحة النفسيه يعود لثلاثه أسباب هى 1_
الوراثه 2- فقد المهارات الاجتماعيه 3- نظره سلبيه للنفس والذات.
تعريفه يصنف فى علم النفس من أمرض القلق والتوتر وأن النهاية للخجل الشديد هو
الشعور
بالوحدة والانعزال عن المجتمع وتصطحبها حالة من الاكتئاب.
وأن المصابين بالخجل الشديد لديهم إحساس وشعور مبالغ فيه نحو النفس بحيث يكون
اهتمامهم وتركيزهم هو مدى تأثيرهم على الآخرين وأيضا تركيزهم واهتمامهم نحو نظرة
الآخرين له
أعراض الخجل الشديدوالخجل الشديد له أعراض توضح الاصابه به وهى 1- أعراض سلوكيه 2- اعرض جسديه
أولاً الاعرض السلوكيه1- قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء 2- تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له.
3 –الشعور بالضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا
4-عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد إذا تم
تكليفه بذلك.
5- التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية.
6- محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء
ثايا الأعراض الجسدية زيادة ضربات القلب 2- رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين. 3 - جفاف في الفم والحلق
4-الارتجاف والارتعاش اللاإرادي.
وسائل علاج الخجل الشديدأن خبراء علم الاجتماع ركزوا جهودهم على إيجاد وسائل وطرق معالجة هذه الظاهرة المرضية،
وهناك عيادات متخصصة تعالج مشاكل الخجل الشديد باستخدام الطرق التالية:
1
- التعليم والتدريب- مواجهة وإزالة أسباب الخجل
الأفراد المرضى على اكتساب المهارات الاجتماعية الفردية للاتصال والتفاعل مع الآخرين.
- تعليم أنماط التفكير السليم والمنطقي في التعامل مع الآخرين.
- تعليم وتدريب الفرد على زيادة ثقة المريض بنفسه وقدراته وبأهميته كفرد في المجتمع.
من خلال تعريض المريض تدريجيا لخبرات اجتماعية إيجابية،
تدريبه بالمبادرة فى التحدث مع دراسة وايجادة الموضوع الذى يتحدث فيه
نصائح عامة في علاج الخجل الشديد:البروفيسور فيليب زيمباردو، هو أحد خبراءعلم النفس والذي يعرف باهتمامه بموضوع ظاهرة الخجل الاجتماعي باعتباره رائد
أبحاث ودراسات الخجل في الولايات المتحدة وبالتحديد في جامعة ستانفورد.
وحسب رأي زيمباردو مؤلف كتاب الخجل، فإن الخجل عندما يكون مناسبا للموقف يعتبر
ميزة وصفة إيجابية ويعكس مواصفات الأدب والتهذيب والخلق الكريم إضافة لمواصفات
الذوق والكياسة والتواضع واللطف، وبالتأكيد جميع هذه المواصفات تعتبر إيجابية.
على أي حال،
الخجل السلبي كما يسميه المؤلف، هو الخلل الذي يحدث في السلوك
الاجتماعي للفرد لأنه خجل غير مبرر وله عواقب نفسية سيئة على الفرد من ضمنها
تدهور الصحة النفسية
وأضيف أن الخجل يكمن بداخله عوامل كثيرة سيئة للغاية ومنها
1-المجاملة الغير صادقه حيث توجد أخطاء يحاسب عليها الفرد دنيا ودين ويقول من
يعانى مرض الخجل احسنت رائع وهكذا
2-الموافقة على كثير من الاقتراحات والموضوعات الهدامة ومن يعانى مرض الخجل
يخجل ان يعارض او يبدوا الرأى الصحيح
وكثيرأ وكثيرأ.....الخ
والى اللقاء إن شاء الله لى الحياة مع موضوع الحياء المطلوب والمحمود لتوضيح الفرق
بينه وبين الخجل المرفوض المذموم
مع تحياتى أخيكم ابوشادى
25/1/2011[u]